البيئيون في عين دارة الحيز الطبيعي للمنطقة ينحسر بشكل خطير
آخر تحديث GMT22:57:03
 العرب اليوم -

البيئيون في عين دارة: الحيز الطبيعي للمنطقة ينحسر بشكل خطير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيئيون في عين دارة: الحيز الطبيعي للمنطقة ينحسر بشكل خطير

رام الله ـ وفا

أصدر الناشطون البيئيون في عين دارة بيانًا موقعًا بإسم روجيه حداد وحافظ يحيى، أكدوا فيه أن "الحيز الطبيعي لعين دارة، الضروري للتمدد البشري والعمراني والاقتصادي، ينحسر بشكل خطير. من جهة ضهر البيدر هنالك الكسارات العصية على كل قوننة وتنظيم، وآثارها المدمرة على زراعة التفاح والكرز وعلى القيمة الاقتصادية للأرض وعلى القيمة الجمالية للمنطقة وعلى تلوث المياه الجارية والجوفية. تليها من حيث الخطورة محافر الرمل والأتربة التي منعت في نطاقها أي نشاط بشري من زراعة وعمران. نتيجة لهذه الإعمال غير الشرعية اصبحت عين دارة محاطة من ثلاث جهات (ضهر البيدر، الضهر، المارغة والجواب) بأراض فقدت قيمتها الاقتصادية والبيئية والزراعية والعمرانية والجمالية، بالإضافة إلى توازناتها الإنسانية والإيكولوجية". وأشار البيان الى أنه "في منطقة الضهر يتم جرف الأتربة بطريقة عشوائية، وبيعها، والنتائج السيئة والمدمرة هي نفسها كما في المارغة والجواب. وتدريجا، تتحول هذا المناطق الرائعة الجمال والمعتدلة الإرتفاع عن سطح البحر، إلى صحراء". وتحدث عن "مخالفة فاضحة لقوانين البيئة والزراعة وحماية الأحراج والبلديات والعقارات ولمراسيم تنظيم المقالع والكسارات وتقييم الأثر البيئي، تتسبب بمشاكل امنية ذات طابع عائلي وطائفي وبمآس اجتماعية. من غير المبالغ فيه القول انها تتم عبر طرق عنيفة تتوسل الترهيب والتهديد والابتزاز والخطف والضرب وقطع الطرق. كما ان الدعاوى المرفوعة بين الأهل والأقارب وابناء القرية الواحدة نتيجة لهذه الأعمال، اصبحت لا تعد ولا تحصى". وختم البيان: "حفاظا على ما تبقى من طبيعة في عين دارة، نسعى الى الوقف الفوري لكل اعمال سحب الرمول والأتربة بهدف بيعها، والتي تجري من دون رخص قانونية من المجلس الوطني للمقالع والكسارات، والوقف الفوري لكل عمليات استخراج الرمول والأتربة سرا وتحت جنح الظلام وتجميعها بهدف بيعها لاحقا بحجة الستوكات، وايضا الوقف الفوري لكل أعمال سحب الرمول والأتربة بهدف بيعها عبر الإحتيال على القانون والناس، تحت مسميات "استصلاح اراضي" و"رخص بلدية" و"إقامة سد"، ومنع تجار الرمول من عرض خدماتهم على المواطنين، اي استخراج الرمول والأتربة وبيعها، وذلك بطريقة غير شرعية تماما، واحصاء المرامل التي انشئت على اراض خاصة وعامة كانت تضم اشجارا مثمرة وصنوبرية وحرجية، وارغام "مستثمريها" على ترتيبها وترميمها وتشجيرها على نفقتهم الخاصة".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئيون في عين دارة الحيز الطبيعي للمنطقة ينحسر بشكل خطير البيئيون في عين دارة الحيز الطبيعي للمنطقة ينحسر بشكل خطير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab