البيئة السورية تسهم في الحد من استنزاف الموارد الطبيعية
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

البيئة السورية تسهم في الحد من استنزاف الموارد الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيئة السورية تسهم في الحد من استنزاف الموارد الطبيعية

دمشق-سانا

أكدت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن الإدارة البيئية السليمة للمشاريع الاقتصادية تسهم في الحد من استنزاف الموارد الطبيعية وفي ترشيد استخدامها وتركز الاهتمام على كفاءة استخدام الطاقة وتقليل الفاقد منها واستبدال مصادر الطاقة غير القابلة للتجديد بمصادر بديلة متجددة. وأشارت الوزيرة سركيس خلال أعمال الدورة التدريبية دراسات الجدوى البيئية إلى ضرورة تقييم تأثيرات المشاريع على البيئة وإدخال عملية تقييم التأثيرات البيئية للمشاريع الاستثمارية كجزء من دراسات الجدوى ليصطلح على تسميتها دراسة الجدوى البيئية حتى يمكن التعرف على مختلف القيود والمتغيرات البيئية وتحديد أنسب طرق التعامل معها قبل بداية عمل هذه المشاريع وصولا إلى تحقيق التوافق بين عمليات التنمية وحماية البيئة. ولفتت الوزيرة سركيس إلى أن الوزارة تشترط تقديم دراسة لتقييم الأثر البيئي لجميع النشاطات التنموية للحصول على الترخيص الدائم أو المؤقت لهذه الأنشطة والمشاريع إلى جانب قيامها بمشاريع التخطيط البيئي المتكامل لاستعمالات الأراضي وغيرها من الإجراءات والاشتراطات التي تسهم في الحفاظ على سلامة البيئة. وتتضمن الدورة التي تستمر لمدة يومين تدريبات على اقتصاديات البيئة والتقييم الاقتصادي للبيئة ودراسة الجدوى البيئية كمدخل إلى دراسات الجدوى الاقتصادية الدراسة التفصيلية للجدوى الاقتصادية إضافة إلى الجدل بين دراسات تقييم الأثر البيئي والجدوى البيئية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة السورية تسهم في الحد من استنزاف الموارد الطبيعية البيئة السورية تسهم في الحد من استنزاف الموارد الطبيعية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab