الغلاف الجوى للأرض كان قليل الأكسجين فى عصورها المبكرة
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

الغلاف الجوى للأرض كان قليل الأكسجين فى عصورها المبكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغلاف الجوى للأرض كان قليل الأكسجين فى عصورها المبكرة

برلين ـ د.ب.أ

قال فريق دولى من الباحثين إن الغلاف الجوى للأرض كان يحتوى خلال عصور طويلة من التاريخ على كميات أكسجين أقل بكثير مما كان يفترض الباحثون حتى الآن.وخلص الباحثون الدوليون إلى هذه النتيجة بعد تحليل عينات من الكهرمان تعود لنحو 220 مليون سنة.ونشر الباحثون تحت إشراف رالف تابرت من جامعة إنسبروك الألمانية نتائج الدراسة اليوم الثلاثاء فى مجلة "جيوشيميكا ايه كوسموشيمكا أكتا" المعنية بأبحاث الكيمياء الجيولوجية والكيمياء الكونية.حلل الباحثون خلال الدراسة 538 عينة كهرمان تعود لمناطق مختلفة من العالم ويصل عمرها إلى 220 مليون سنة.وأوضح تابرت فى بيان عن جامعته أن راتينج الكهرمان يتميز عن المواد العضوية الأخرى بميزة كبيرة ألا وهى أنها ظلت على مر العصور دون تغير تقريبا من الناحية الكيميائية ومن ناحية النظائر الكيميائية مضيفا: "النباتات تستخدم الكربون الموجود فى الغلاف الجوى خلال عملية التمثيل الضوئى، ويظل هذا الكربون على شكل نظائر فى الراتينج النباتى عبر ملايين السنين، ويتيح لنا بذلك استخلاص نتائج عن محتوى الأكسجين فى الغلاف الجوى." حلل الباحثون عينات الأشجار الصنوبرية المتحجرة على شكل كهرمان لمعرفة نسبة النظيرين الكربونيين سى 12 وسى 13 فى هذه العينات المتحجرة وخلصوا إلى أن نسبة الأكسجين فى الغلاف الجوى قبل نحو 220 مليون سنة، كانت أقل بكثير من نسبة 21% الموجودة حاليا، وأضاف تابرت: "حيث أظهرت تحليلاتنا معدلات أكسجين تتراوح بين 10 إلى 15%".وقال الباحثون إن هذه النسبة أقل بكثير مما كان يعتقد العلماء حتى الآن حيث كان يعتقد بعض العلماء أن نسبة الأكسجين فى الغلاف الجوى فى العصر الطباشيرى قبل 65 إلى 145 مليون سنة وصلت إلى 30%.وربط الباحثون بين انخفاض تركيز الأكسجين فى الغلاف الجوى فى هذه الحقبة والمناخ "حيث تبين لنا أن انخفاض معدلات الأكسجين يميز الحقب الجيولوجية التى ارتفعت فيها درجات الحرارة وارتفعت فيها تبعا لذلك نسبة تركيز ثانى أكسيد الكربون" حسبما أوضح تابرت الذى أشار أيضا إلى أن ارتفاع نسبة ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى جراء تزايد النشاط البركانى فى كوكب الأرض رافقه تراجع فى معدلات الأكسجين. وكان بعض الباحثين يعتقد أن كبر حجم جسم الديناصورات التى انقرضت قبل نحو 60 مليون سنة، يعود لارتفاع معدلات الأكسجين فى الغلاف الجوى وهو ما يؤكد تابرت على خطئه الآن قائلا: "يجب ألا يتم تقليص تأثير الأكسجين على تاريخ تطور الحياة بسبب دراستنا ولكن لا يمكن تفسير الحجم الكبير للديناصورات اعتمادا على هذا التأثير".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغلاف الجوى للأرض كان قليل الأكسجين فى عصورها المبكرة الغلاف الجوى للأرض كان قليل الأكسجين فى عصورها المبكرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab