حملة إلى متى زحمة في مؤتمر منظمة النقل في الدوحة
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

حملة "إلى متى زحمة" في مؤتمر منظمة النقل في الدوحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملة "إلى متى زحمة" في مؤتمر منظمة النقل في الدوحة

الدوحة ـ كونا

استعرضت الحملة الشعبية الشبابية الكويتية (لي متى زحمة) هنا الإثنين اهدافها وخططها وآخر ما توصلت اليه من انجازات وتطورات ازاء القضية المرورية في دولة الكويت. جاء ذلك خلال مشاركة وفد الحملة في المؤتمر المتخصص الذي اقامته منظمة (الشباب للنقل العام) والذي يأتي ضمن فعاليات الاتحاد العالمي للمواصلات العامة في الشرق الاوسط وتنظيم مركز (مواصلات) القطرية احد اعضاء الاتحاد العالمي. واوضح اعضاء الحملة في المؤتمر الذي ضم عددا كبيرا من القطاعات المختصة بالنقل العام والشركات العالمية من مختلف دول العالم منها كوريا الجنوبية وبلجيكا واسبانيا ودول مجلس التعاون التواصل الحكومي مع الحملة ومدى الارتباط الايجابي معها وخصوصا دور وزارة الداخلية الكويتية مع الحملة الشعبية. وشرح المشاركون مراحل حملة (لي متى زحمة) والخطة الزمنية التي مرت بها طوال اقامة الحملة اضافة الى الاهداف الرئيسية التي هدفت الحملة لتنفيذها وهي تحرك المسؤولين والاخرى تقديم للدولة ملف كامل ومتكامل لحل ازمة الزحمة المرورية في الكويت. وقدم رئيس الحملة حسين عاشور امام الحضور شرحا تفصيليا لحملة (لي متى زحمة) في الكويت والتعاون التي حظيت به الحملة مع جميع من شاركها والدعم الذي نالته سواء على المستوى الاعلامي او القطاع الخاص او حتى الحكومي وغيرها والتي ساهمت بنجاح الحملة وتقدمها شعبيا. واشار عاشور الى التفاعل الشعبي مع الحملة الذي كان له دور كبير جدا في تنفيذ ملف حل الازمة المرورية في الكويت مبينا ان الحملة تلقت اكثر من الف اقتراح تم دمجها وادراجها في ملف الحملة. واوضح ان الدولة ومن خلال اتاحتها المجال للشباب الكويتي ساهمت بشكل رئيسي بنجاح الحملة مؤكدا حرص حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على دور الشباب حيث تم عمل مجموعة (الكويت تسمع) التابعة للديوان الاميري اضافة الى ادراج وزارة جديدة تخص الشباب. من جهته استعرض منسق الحملة محمد الكندري في كلمته المرحلة الثانية لحملة (لي متى زحمة) والتي كانت العامود الفقري لفكرة الحملة منذ انطلاقها وهي عمل ملف الحلول. وتطرق الكندري لتصاريح الحملة في وسائل الاعلام والتي شملت المطالبات والتساؤلات والاشادات وعلامات الاستفهام مؤكدا ان الحملة لها "طموح لن يتوقف حتى لو حققت اهدافها وتؤمن بالفشل الذي يخلق النجاح". واشار الى فكرة الحملة بعمل علم دولة الكويت بحجم ضخم يحمل تعهدا مروريا ويحتوي على مكان للتوقيع على العلم كتعهد بعدم مخالفات قوانين المرور والالتزام بها واوضح ان فكرة العلم كانت تحديا بين اعضاء الحملة حيث تم الانتهاء من العلم بفترة لم تتجاوز الاسبوع وتم تجميع اكبر عدد من التواقيع وصلت حتى الان الى اكثر من 2500 موقع.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة إلى متى زحمة في مؤتمر منظمة النقل في الدوحة حملة إلى متى زحمة في مؤتمر منظمة النقل في الدوحة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab