الضبعة النووي والطاقة الجديدة مرتكزًا لحل أزمة الكهرباء في مصر
آخر تحديث GMT07:24:30
 العرب اليوم -

الضبعة النووي والطاقة الجديدة مرتكزًا لحل أزمة الكهرباء في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الضبعة النووي والطاقة الجديدة مرتكزًا لحل أزمة الكهرباء في مصر

محطة نووية
القاهرة - أ.ش.أ

أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة أن ‏مشروع الضبعة النووى لتوليد الكهرباء ، والطاقة الجديدة والمتجددة ، على رأس أولوياته في الوزارة ‏الجديدة ، ويشكلان مرتكزا لحل أزمة الكهرباء في مصر في الفترة القادمة.‏
جاء ذلك في تصريحات للوزير عقب إعادة تكليفه وأدائه اليمين القانونية اليوم وزيرا للكهرباء والطاقة ‏الجديدة والمتجددة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي في حكومة المهندس ابراهيم محلب الجديدة.‏
يذكر أن الدكتور محمد شاكر المرقبى قد تولي وزارة الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة في فبراير ‏الماضي خلفا للدكتور أحمد إمام ، وهو أستاذ الهندسة الكهروميكانيكية ، وتخرج من كلية الهندسة ‏جامعة القاهرة عام 1968 ، وحصل على الدكتوراة من جامعة لندن عام ‏‏1978 وعمل بالتدريس ‏في كلية الهندسة وبدأ العمل الاستشارى منذ عام 1982‏‎.
وأنشأ شاكر مكتبا ‏استشاريا يحمل نفس الاسم "شاكر" فى مجال قطاع الطاقة يعمل داخل ‏مصر وخارجها ، وقد تم اختياره عضوا من بين ذوي الخبرة في مجالس إدارات مجموعة ‏من ‏الشركات والهيئات، وعمل وكيلا أول للنقابة العامة للمهندسين.‏
وفيما يتعلق بقطاع الطاقة ، فقد نال أداءه اعجاب العديد من دول ‏العالم ، وله فكر عال ومتقدم ، ‏وله العديد من الدراسات حول الرؤية المستقبلية التى يجب على ‏قطاع الكهرباء أن يتداركها ‏جيدا ، خاصة مع التوسعات العمرانية والصناعية والزيادات السكانية ‏الهائلة التى تشهدها البلاد ‏حاليا ومستقبلا والتى تحتاج إلى أضعاف أضعاف القدرات التى تنتجها ‏البلاد حاليا.‏
‏وفي بدايات عام 2000 وجه وزير الطاقة الرومانى الشكر لمصر لأنها انجبت علماء فى حجم ‏الدكتور محمد شاكر المرقبى ، مثنيا على الأداء العالمى ‏لمكتب شاكر فى أحد مشروعات الطاقة ‏الرومانية.‏
والدكتور شاكر له آراء مدعمة لضرورة التخلص من دعم الطاقة تدريجيا شرط عدم المساس ‏‏بالفقراء.. كما أن له توجهات مؤيدة بشدة لضرورة تنفيذ ‏مشروع الطاقة النووية العملاق والذى ‏يوفر قدرات كبيرة تساعد البلاد فى مواجهة مجاعة الطاقة ‏وعجز الامدادات ، ويرى أن مصر تخلفت كثيرا فى منظومة الطاقات الجديدة والمتجددة وخاصة الطاقة ‏الشمسية، ‏كما يرى أن على مصر أن تقوم على وجه السرعة بتقديم حزمة حوافز لتشجيع ‏المشتركين على ‏الاستعانة بالتسخين الشمسى والخلايا الشمسية مثلما يحدث فى ألمانيا ، حيث يتم التعاقد بين ‏المواطن والحكومة لتبادل ‏الطاقة بين الطرفين وقت الحاجة بما يسمح للمواطن بالحصول على ‏مزايا مالية من الدولة.‏

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضبعة النووي والطاقة الجديدة مرتكزًا لحل أزمة الكهرباء في مصر الضبعة النووي والطاقة الجديدة مرتكزًا لحل أزمة الكهرباء في مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab