للوقاية من حوادث الطرقات يجب أن ترتكز على الوعي
آخر تحديث GMT16:37:29
 العرب اليوم -

للوقاية من حوادث الطرقات يجب أن ترتكز على الوعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - للوقاية من حوادث الطرقات يجب أن ترتكز على الوعي

حوادث الطرقات
الجزائر ـ العرب اليوم

لا يجب حصر السياسة الوطنية للوقاية من حوادث الطرقات في فرض عقوبات بل يجب أن ترتكز على وعي المواطنين باشراك مختصين في علم الاجتماع و علم النفس للتوصل الى تقليص عدد حوادث الطرقات، حسبما اشارت يوم الاربعاء بالجزائر العاصمة جمعيات تنشط في هذا المجال.
و خلال منتدى يومية " المجاهد" اشار كل من رئيسة جمعية " البركة" لمساعدة الاشخاص المعاقين فلورا بو برغوث و رئيس جمعية " طريق السلامة"  محمد العزوني الى أن "  العقوبات لم تعالج صميم مشكل حوادث المرور" لأن الامر يتعلق ب " ظاهرة يجب معالجتها على عدة مستويات و تخص جميع فئات المجتمع".
و حسب ممثلي هاتين الجمعيتين فان السلطات المحلية و مؤسسات الدولة و الحركة الجمعوية و المجتمع المدني " يجب اشراكهم في الوقاية من حوادث المرور من خلال تظافر جهودهم بهدف تجسيد مخططات عملهم و تحقيق نتائج مؤهلة من حيث تقليص عدد حوادث المرور و بالتالي عدد الوفيات و الجرحى".
و ترى السيدة بوبرغوث أنه " لم يعد ممكنا تحمل مجازر الطرقات المسجلة بسبب عدم وعي بعض السائقين لاسيما لدى الشباب". في هذا الصدد  اقترحت المتدخلة ادراج مادة التربية المرورية في المسار الدراسي لأن " تلميذ اليوم هو سائق الغد".
كما دعت المتحدثة السلطات المحلية الى ايلاء أهمية أكثر لممثلي المجتمع المدني خصوصا عندما يكون بحوزة هؤلاء برامج و مخططات عمل يجب انجازها و هذا لتحقيق اهدافهم دون قيود و لا عراقيل.
و اذ نددت بكون حوادث الطرقات تتسبب ليس فقط في الموت بل أيضا في الحاق اعاقات بالأشخاص فقد عرضت السيدة بوبرغوث حصيلة سوداء حول التكفل بالأشخاص  المعاقين الذين تحولت حياتهم رأسا على عقب اثر حادث مرور و يجدون أنفسهم في وضعية أشخاص مسعفين.
و يرى السيد العزوني أن تكوين أصحاب مدارس تعليم السياقة و السائقين المحترفين ( سائقي المسافات الطويلة و النقل العمومي و الخاص) يجب أن يكون في بعض التخصصات و ليس فقط على مستوى مدارس تعليم السياقة من اجل تعليم السائقين المستقبليين بأن " السياقة لا تنحصر في تحريك مركبة بل أن الأمر يتطلب اليقظة و الحس المدني" على حد قوله.
كما دعا المتحدث الى انشاء صندوق وطني للوقاية من حوادث الطرقات من تمويل الوكلاء و المؤمنين من أجل تمويل الحملات التحسيسية حول خطر الطرقات و بلوغ أكبر عدد من الاشخاص عبر التراب الوطني.
و قد اشارت الحماية المدنية أمس الثلاثاء الى أن وفاة 65 شخص في اصابة  1658 أخر بجروح في 1386 حادث مرور وقع خلال الأسبوع الاول من شهر رمضان عبر التراب الوطني.
و سجلت أثقل حصيلة بولاية تبسة أين لقي 7 أشخاص مصرعهم و أصيب 25 آخرين بجروح في 14 حادث مرور حيث تم التكفل بهم من طرف وحدات الحماية المدنية قبل نقلهم الى  المؤسسات الاستشفائية.
المصدر: واج


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

للوقاية من حوادث الطرقات يجب أن ترتكز على الوعي للوقاية من حوادث الطرقات يجب أن ترتكز على الوعي



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab