حنون تقترح الفصل ما بين الآت إستقلالية القضاء وتقوية السيادة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

حنون تقترح الفصل ما بين الآت إستقلالية القضاء وتقوية السيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حنون تقترح الفصل ما بين الآت إستقلالية القضاء وتقوية السيادة

لويزة حنون
الجزائر ـ العرب اليوم

اقترحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون في الجزائر العاصمة أهمية "الفصل ما بين السلطات الثلاث (التنفيذية والقضائية والتشريعية) وتعزيز استقلالية القضاء و تقوية دورالمجلس الشعبي الوطني ودعم وسائل الرقابة الشعبية والبرلمانية.
وأوضحت السيدة حنون في تصريح لها بعد استقبالها من طرف وزير الدولة  مدير الديوان مكلف بإدارة المشاورات حول تعديل الدستور أحمد اويحيى أنها تقدمت ب 22 اقتراحا يخص مسودة وثيقة تعديل الدستور وب55 اقتراحا آخرا خارج اطار هذه المسودة من بينها "تعزيز المواطنة الفعلية والفصل ما بين السلطات واستقلالية  القضاء وتقوية السيادة الوطنية".
وأشارت الامينة العامة لحزب العمال الى أهمية تحقيق "استقلالية الجهاز القضائي فعليا عبر انتخاب القضاة وتأسيس دولة ديمقراطية من خلال بناء مؤسسات  شفافة". والحت في هذا الاطار على ضرورة "احداث ميكانيزمات لتكريس الديمقراطية و دعم الحقوق والحريات وتوفير الحصانة النقابية". كما اكدت على ضرورة توفير "حماية حقيقية للطفولة والمرأة من العنف والتحرش وتجريم المتاجرة بالمخذرات وتجسيد مبادئ المساواة في الحقوق  وامام القانون بين جميع المواطنين الى جانب دسترة اللغة الامازيغية كلغة ثانية رسمية في البلاد".
و دعت السيدة حنون الى وجوب "الغاء الحكم بالاعدام المجمد منذ 20 سنة في الجزائر وحماية حقوق الانسان  كدسترة الحق في الثقافة والبيئة".  وشددت من جهة اخرى على وجوب  "حماية الاقتصاد الوطني بدسترة الاجراءات المتخذة خلال السنوات الاخيرة في هذا المجال" والتي كانت قد "اعطت نتائج ايجابية "كما قالت مشددة على ضرورة  استعادة "احتكار الدولة للتجارة الخارجية ودسترة الامن الغذائي الغذائي".
من جهة اخرى اقترحت السيدة حنون أهمة  "حماية وتقوية السيادة الوطنية في مجالي الدفاع الوطني والسياسة الخارجية"  داعية في سياق اخر الى تقديم توضيحات "على المادة 81 مكرر من الدستور "والتي تبقى "مبهمة وغير واضحة" لحد الان كما قالت.
وتخول هذه المادة لرئيس الجمهورية كما ذكرت في تصريحها "تحويل صلاحياته التنظيمية " مشددة في نفس الوقت على ادراج في الديباجة الخاصة بالمصالحة الوطنية "ثقافة السلم والصلح التي هي من تقاليدنا" معتبرة المصالحة "أمرا ظرفيا".  وفي اطار المشاورات الجارية حول تعديل الدستور استقبل السيد اويحيى أيضا اليوم شخصية وطنية تتمثل في المحامية مريم زرداني بن ميهوب التي لم تدلي بأي تصريح للصحافة.
وكانت رئاسة الجمهورية  قد وجهت منتصف مايو الماضي الدعوة الى 150 شريكا من شخصيات وطنية و أحزاب سياسية و منظمات و جمعيات و ممثلي مختلف الهيئات للتشاور حول مراجعة الدستور الذي يتضمن مقترحات صاغتها لجنة من الخبراء و مذكرة توضح هذا المسعى.
وقد حظيت دعوات رئاسة الجمهورية بقبول 30 شخصية من بين 36 وجهت لها الدعوة و 52 حزبا من بين 64 تشكيلة سياسية مدعوة إضافة إلى 37 منظمة وجمعية, و12 أستاذا جامعيا برتبة بروفيسور.
المصدر: واج


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنون تقترح الفصل ما بين الآت إستقلالية القضاء وتقوية السيادة حنون تقترح الفصل ما بين الآت إستقلالية القضاء وتقوية السيادة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab