السيد سلال يؤكد بأن حل الوضع في ولاية غرداية ليس أمنيًا
آخر تحديث GMT04:59:34
 العرب اليوم -

السيد سلال يؤكد بأن حل الوضع في ولاية غرداية ليس أمنيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيد سلال يؤكد بأن حل الوضع في ولاية غرداية ليس أمنيًا

عبد المالك سلال
الجزائر ـ العرب اليوم

أكد الوزير الأول عبد المالك سلال اليوم الخميس بالجزائر العاصمة أن معالجة الوضع في ولاية غرداية لا تمر عبر الحل الأمني محذرا من جديد بأن الوحدة الوطنية خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزه.
و في رده على انشغالات نواب المجلس الشعبي الوطني حول مخطط عمل الحكومة تطرق الوزير الأول إلى الوضع بولاية غرداية و الذي أكد ان حله "ليس أمنيا".
و أوضح في هذا السياق بأن "الدولة تعمل على جمع الشمل" ليشدد مجددا على أنه "لا فرق بين إباضي و مالكي (...) فكلنا عرب و أمازيغ ديننا واحد".
و قال بهذا الخصوص "نحاول بالتي هي أحسن الإبتعاد عن هذا النوع من المشاكل و الدولة الجزائرية قامت بواجبها و ستواصل في هذا الإتجاه" محذرا بأن هناك خطوطا حمراء لا يمكن لأحد تجاوزها على رأسها الوحدة الوطنية التي "لا جدال فيها".
كما حرص السيد سلال على التوضيح بأن الجزائر هي دولة قانون و "من يتعدى على ممتلكات الغير سيحاسب".
و بعد أن طمئن بأن الدولة ستواصل في بذل جهود أكبر للنهوض بغرداية من كافة الجوانب و إحداث التقارب بين سكانها و كذا الإعتماد على العمل الجواري وجه الوزير الأول نداءه لسكان المنطقة من أجل وضع حد لهذا الوضع قائلا "كفانا من هذه الممارسات التي لا تؤدي إلى الخير".
و في الأخير أعرب السيد سلال عن "يقينه" بأن التصالح بين سكان غرداية سيتحقق لا محالة .
المصدر: واج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد سلال يؤكد بأن حل الوضع في ولاية غرداية ليس أمنيًا السيد سلال يؤكد بأن حل الوضع في ولاية غرداية ليس أمنيًا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab