الرئيس المالي الجزائر ما فتئت تبذل جهودًا لتسوية الأزمة
آخر تحديث GMT04:38:30
 العرب اليوم -

الرئيس المالي: الجزائر ما فتئت تبذل جهودًا لتسوية الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس المالي: الجزائر ما فتئت تبذل جهودًا لتسوية الأزمة

ابراهيم كايتا
باماكو ـ العرب اليوم

صرح الرئيس المالي، ابراهيم كايتا، أمس الثلاثاء بباماكو أن الجزائر ما فتئت تبذل "ليل نهار" جهودا "جبارة" للتوصل إلى تسوية "سلمية" للأزمة المالية.
و صرح السيد كايتا عقب الاستقبال الذي خص به وزير الشؤون الخارجية الجزائري  رمطان لعمامرة أن "الجزائر ما فتئت ليل نهار تبذل جهودا جبارة لنفهم أخيرا  نحن الماليون  أنه ليس هناك بديل للسلم و أن الحل الوحيد الممكن و المرغوب فيه بالنسبة لبلدنا  هو التفاهم فيما بيننا و سيكون ذلك أحسن لكافة الأمة المالية".
حل رئيس الدبلوماسية الجزائرية أمس الثلاثاء بباماكو  و هي أول محطة من جولة ستقوده كذلك إلى كل من بوركينا فاسو و غانا.
وأشاد السيد كايتا بالالتزام "الثابت" لرئيس الدبلوماسية الجزائرية في كنف "الوضوح و الشفافية" لتسوية الأزمة المالية.
وسجل يقول "نحن مسرورون اليوم لكوننا اتفقنا مع أشقائنا من الجماعات المسلحة حتى لا تتشتت جهودنا و لنجد أنفسنا في الجزائر للتحدث عن المشاكل التي تخص بلدنا و ان شاء الله التفاهم حول الأهم المتمثل في إعادة هيكلة حكامة البلد و الاستجابة للحاجيات الراهنة ليشعر الكل بالراحة التامة".
و أكد الرئيس المالي أنه "ليس بإمكان أحد مباشرة تنمية بلد دون تحقيق السلم" مضيفا أن "هناك لحظة يجب اغتنامها جميعا و فرصة كبيرة لمالي و يجب أن يتعاون أبناء مالي من الشمال إلى الجنوب و من الشرق إلى الغرب بيضا أو سودا كانوا لبناء هذا البلد".
وقال أن "الفضل في المسار الذي اجتزناه و المستوى الذي بلغناه يعود لأشقائنا من الجزائر" مؤكدا أنه "في ذروة الأزمة المالية  بمختلف أشكالها  ما فتئت الجزائر تقدم دعما متعدد الأشكال لمالي".
ولدى تطرقه إلى المرحلة الأولى للحوار المالي المقررة في شهر تموز الجاري بالجزائر العاصمة  قال الرئيس المالي أنه "لن يتم تفويت هذا الموعد في أي حال من الأحوال" مؤكدا "سنحضر هذا الموعد بكل سرور لتبادل الآراء مع أشقائنا لبناء مستقبل مشرق لنا جميعا".
وكان السيد لعمامرة قد أعلن في شهر حزيران الفارط أن المرحلة الأولى للحوار المالي ستطلق في شهر تموز بالجزائر العاصمة بوساطة جزائرية.
سيضم الحوار المالي الحكومة المالية مع ممثلي الحركات الستة الناشطة في مالي و هي "الحركة العربية للأزواد" و "التنسيقية من أجل شعب الأزواد" و "تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة" و "الحركة الوطنية لتحرير الأزواد" و "المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد".
و وقعت الحركة العربية للأزواد و التنسيقية من أجل شعب الأزواد و تنسيقية الحركات و الجبهات القومية للمقاومة في حزيران على أرضية تفاهم أولية تهدف إلى إيجاد حل نهائي للأزمة المالية جددوا من خلالها تأكيدهم على الاحترام التام للسلامة الترابية و الوحدة الوطنية لمالي".
ومن جهتها، وقعت الحركة الوطنية لتحرير الأزواد و المجلس الأعلى لتوحيد الأزواد و الحركة العربية للأزواد على "إعلان الجزائر" الذي جددوا من خلاله على الإرادة في العمل على "تعزيز حركية التهدئة الجارية و مباشرة حوار شامل بين الماليين".
المصدر: واج


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المالي الجزائر ما فتئت تبذل جهودًا لتسوية الأزمة الرئيس المالي الجزائر ما فتئت تبذل جهودًا لتسوية الأزمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab