الرئيس الجزائري يحذر من مؤامرة دولية تستهدف استقرار بلاده
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

الرئيس الجزائري يحذر من مؤامرة دولية تستهدف استقرار بلاده

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس الجزائري يحذر من مؤامرة دولية تستهدف استقرار بلاده

الجزائر ـ يو.بي.آي

حذر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء من وجود مؤامرة دولية تسعى لضرب استقرار بلاده من خلال الحملة الإعلامية التي تستهدف الرئاسة والجيش والمخابرات. وقال بوتفليقة في رسالة قرأها نيابة عنه وزير المجاهدين (قدامى المحاربين) محمد الشريف عباس بمناسبة اليوم الوطني للشهيد "إن مؤسسة الجيش والمصالح الأمنية تبقى وستظل على الداوم بعدما تحقق لها من نجاحات أمام جائحة الإرهاب هدفا لقوات خبيثة وللدول التي تحرضها على ذلكم الجدار الوطني الحصين الذي تصد به مجتمعة تلك المطامع العدوانية التي تستهدف الجزائر وشعبها". وأوضح أن "الغاية اليوم من هذا النوع من ضرب الإستقرار إنما هو خلق اختلالات تشل نشاطات الدفاع والأمن الوطنيين والمستهدف هو الجيش الوطني الشعبي بوجه خاص ومن ورائه الدولة الوطنية". واعتبر أن "ما يثار من نزاعات وهمية بين هياكل الجيش ناجم عن عملية مدروسة ومبيتة غايتها ضرب الإستقلال من قبل أولائك الذين يغيضهم وزن الجزائر ودورها في المنطقة". وقال "إن هذه العملية يمكن ويا للأسف أن يوفر لها الظروف المواتية ما يصدر من البعض من سلوك غير مسؤول ومن البعض الآخر من عدم التحلي بالنضج تحت تأثير مختلف أوجه الحرب الإعلامية الجارية حاليا ضد الجزائر ورئاسة الجمهورية والجيش الوطني الشعبي ودائرة الإستعلام والأمن (المخابرات)". وأضاف "إنني آمركافة المسؤولين المعنيين باتخاذ كل الإجراءات اللازمة من أجل العودة إلى القدر المحبذ من التشاور على جميع المستويات". وشدد بوتفليقة على أن "دائرة الإستعلام والأمن (المخابرات) يتعين عليها مواصلة الاضطلاع بمهامها وصلاحياتها بصفتها جزء لا يتجزأ من الجيش الوطني الشعبي" . وقال إنه "لا يحق لأحد أنى كانت مسؤولياته أن يضع نفسه نشاطه وتصريحاته فوق أحكام الدستور وقوانين الجمهورية...ولا يحق لأحد أن يصفي حساباته الشخصية مع الآخرين على حساب المصالح الوطنية العليا في الداخل والخارج" في إشارة إلى الهجوم العنيف الذي شنه قبل أسبوعين الأمين العام لجبهة التحرير الوطني الحاكمة عمار سعداني على قائد المخابرات اللواء محمد مدين المدعو توفيق والذي اتهمه بالفشل في مهامه والعمل على منع بوتفليقة من الترشح لولاية رابعة والتدخل في عمل الأحزاب والإعلام والقضاء. وتشهد الجزائر منذ أسابيع حملات دعائية متضاربة بين ما يسمى بأنصار بوتفليقة وبقائه لولاية رابعة تبدأ في 17 إبريل/نيسان المقبل تاريخ إجراء الإنتخابات الرئاسية وبين معارضيه كان أخطرها هجوم عمار سعداني على قائد المخابرات اللواء توفيق الذي لم يظهر للعلن ولم يدل بأي تصريح ولو لمرة واحدة منذ توليه منصبه قبل 24 عاما، وهو الذي يسمى بالرجل القوي صانع الرؤساء في الجزائر. وتعد دائرة الإستعلام والأمن (المخابرات) إحدى مديريات وزارة الدفاع التي يقودها بوتفليقة باعتباره وزير الدفاع ونائبه الفريق ياد صالح رئيس الأركان ونائب وزير الدفاع. وقد شددت تلك الحملات الإعلامية على وجود خلافات حادة داخل الجيش على أساس أن قايد صالح يؤيد بقاء بوتفليقة في الحكم على عكس ما يريده قائد المخابرات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الجزائري يحذر من مؤامرة دولية تستهدف استقرار بلاده الرئيس الجزائري يحذر من مؤامرة دولية تستهدف استقرار بلاده



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab