وزير التعليم العالي الجزائري يثير ضجة كبيرة في الوسط الجامعي
آخر تحديث GMT22:23:18
 العرب اليوم -

وزير التعليم العالي الجزائري يثير ضجة كبيرة في الوسط الجامعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التعليم العالي الجزائري يثير ضجة كبيرة في الوسط الجامعي

وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري الطاهر حجار
الجزائر - العرب اليوم

أثار وزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، الطاهر حجار، ضجة كبيرة في الجزائر، وخلّف حالة من التذمّر في الوسط الجامعي والعلمي، بعدما قلّل من قيمة الحصول على جائزة_نوبل، ومدى الإضافة التي ستقدمها للجامعة الجزائرية.

وخلال ندوة صحافية عقدها قبل يومين، دافع حجار عن الجامعة الجزائرية والمرتبة التي تحتلها عالميا، قائلا "هناك بعض الجامعات الكبرى ومراكز البحث تعتمد على جائزة نوبل وشهادات أخرى، لكن ماذا يفيدني عندما يتحصل طالب جزائري على جائزة نوبل، حتى لو حصلنا على عشر منها"، مضيفا "نفترض أننا نملك عشرة من الباحثين متحصيلن على جائزة نوبل، ماذا سيضيف ذلك للتعليم بالجامعة الجزائرية؟".

وقال الوزير ردا على سؤال حول احتلال الجامعات الجزائرية مراكز متدنية في التصنيفات العالمية، إن جامعة الجزائر كان يمكنها أن تحظى بمراتب متقدمة على الصعيد العالمي، لكن البلاد اختارت عدم احتساب جوائز نوبل التي حصلت عليها خلال فترة الاستعمار.

ولم تتوقف تصريحات حجار عند هذا الحد، بل رفض الوزير أن يكون للنوابغ الجزائريين وضعية خاصة، موضحا أن "النابغة يكون نابغة حيثما كان، لأنه نابغة في ثانوية عادية بينه وبين زملائه مع أهله وأبناء الحي والمدن الصغيرة والقرى". وأثارت هذه التصريحات استغراب الجزائريين من موقف الوزير، الذي تحوّل إلى موضوع سخرية واستهزاء هذه الأيام، عبر تعليقات ضجّت بها مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعليقا على ذلك، قال ناشط يدعى محمد بوزيد، إن "الوزير يستحق جائزة نوبل للغباء بسبب تصريحاته المؤسفة والمتخلفة التي لا يمكن إلا أن تحبط من معنويات الطلاّب وتعزّز من رداءة التعليم"، متسائلا في هذا السياق "من سيفوز بجائزة نوبل في تعليم متدنّ، وجامعات مترديّة، ودولة غير مؤهلة لتشجيع وتقدير الموهوبين ودعم الباحثين والعلماء".

وتساءل ناشط آخر في تدوينة على موقع تويتر، قائلا "ألا يعرف الوزير أن حصول أحد على جائزة نوبل هو انعكاس لمستوى جامعته ومستوى التعليم في بلده"، مستنكرا اعترافه بأفضلية الجامعات الجزائرية عندما كانت تحت الاستعمار، قبل أن يصير ترتيبها فوق الـ100 بعد الاستعمار. أما المدوّن عبد الرحمن دوري فقد قال إن تصريح الوزير "يدل على جهله، لأن جائزة نوبل ستسمح للجامعات الجزائرية بتحسين صورتها وترتيبها في العالم"، مضيفا "ما الفائدة التي أتى بها الوزير منذ تقلّده المنصب إلى الجامعة، والإضافة التي قدمها إلى التعليم العالي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم العالي الجزائري يثير ضجة كبيرة في الوسط الجامعي وزير التعليم العالي الجزائري يثير ضجة كبيرة في الوسط الجامعي



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 العرب اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab