باحث مصري إسرائيل في مأزق وخياراتها للرد على المقاومة محدودة للغاية
آخر تحديث GMT04:28:35
 العرب اليوم -

باحث مصري إسرائيل في مأزق وخياراتها للرد على المقاومة محدودة للغاية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحث مصري إسرائيل في مأزق وخياراتها للرد على المقاومة محدودة للغاية

قوات الجيش الاسرائيلي
القاهرة - العرب اليوم

قال الباحث والمحلل السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي، رفعت سيد أحمد، في حديث لـ RT، إن خيارات إسرائيل في الرد على "المقاومة محدودة وقدرة المقاومة على الصمود تزداد يوما بعد يوم".وأوضح الباحث: "مجلس الدفاع الإسرائيلي، منذ دقائق أعلن أنه سيرد ولكن ردا محسوبا بمعنى أنه لديه معلومات أن الصواريخ أطلقت من خلال فصائل فلسطينية، وليس من خلال حزب الله، وبالتالي إسرائيل تدرك أيضا أن حزب الله لديه أكثر من خمسين ألف صاروخ، لو أنه فتح جبهة مع لبنان الآن مع التمزق الإسرائيلي الداخلي ومع الجبهة في غزة والجبهة في سوريا، فإسرائيل هو الخاسر".وأضاف: "يستبعد فتح جبهة واسعة مع حزب الله، لأن هذا سيؤدي إلى إنزلاق المنطقة إلى حرب واسعة، وليست حربا في مكان واحد ستكون حرب في عدة أماكن معا وهذا يمثل ضربة في مقتل لإسرائيل".وأشار إلى أن "الضربات قد تكون ضربات لبعض القواعد الحمساوية التي في لبنان وإغتيال بعض القيادات، إذا أمكن ذلك وضربات لحماس في غزة إنتقام لما جرى في لبنان، وأيضا بعض القواعد الموجودة لهذه الجبهات فى جنوب لبنان".

وأردف بالقول: "إسرائيل في مأزق، هناك عاملان يؤديان إلى تراجع القوى الإسرائيلية أو انهيارها، وهذا ما قالته شعبة الإستخبارات الإسرائيلية أول أمس أن هناك تأكل في القدرة الردعية، قوى الردع الإسرائيلي الإستراتيجي في تأكل، وهذا يرجع لسببين، السبب الأول التفكك الداخلي الإسرائيلي أو الحرب الأهلية الإسرائيلية، حرب مابين العلمانيين والقوى الدينية المتطرفة والأقلية العربية، والأمة العربية والإسلامية في موضع الأقصى حتى مع أصدقائهم المطبعين أو غيرهم والأزمة الخارجية هي تنامي قدرة المقاومة في المنطقة العربية على الردع".

وأضاف أن "هناك إثني عشر ألف صاروخ للمقاومة الفلسطينية قادرة على ضرب تل أبيب، وهذا تحول نوعي وحزب الله يقول أنه لديه أكثر من مائة ألف صاروخ تصل إلى جميع أنحاء إسرائيل، وثالث متغير مهم آخر، أن هناك تصالحات إقليمية تتم بين القوى التي كانت إسرائيل تراهن أنها ستحارب بعضها البعض، إيران والسعودية، على وجه الخصوص السعودية بكل ما لديه من حلف، وإيران بكل ما لديه من حلف، إلى آخره، فهذا الراهن عامل ثالث في الضعف الإسرائيلي في البيئة الإستراتيجية التى تعمل فيها إسرائيل".

قد يهمك ايضا

إطلاق وابل من الصواريخ من غزة تجاه جنوب إسرائيل

روسيا تواصل إخطار أميركا بإطلاق الصواريخ الباليستية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحث مصري إسرائيل في مأزق وخياراتها للرد على المقاومة محدودة للغاية باحث مصري إسرائيل في مأزق وخياراتها للرد على المقاومة محدودة للغاية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab