خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي
آخر تحديث GMT15:27:44
 العرب اليوم -

خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي

وزير الخارجية السوري الدكتور فيصل المقداد يصل إلى القاهرة في زيارة رسمية
القاهرة - العرب اليوم

اعتبر الخبير المصري محمد مخلوف، نائب رئيس تحرير دار "أخبار اليوم"، أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري، سامح شكري وفيصل المقداد، هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي.وفي تصريحات خاصة لـRT، قال محمد مخلوف: "إن زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، إلى القاهرة، ترسم طريقا جديدا للعلاقات ليس بين القاهرة ودمشق فقط، ولكنها تطلق مرحلة جديدة من العلاقات العربية مع دمشق، لا سيما مع اقتراب القمة العربية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية"، مؤكدا أن "الزيارة تأتي في إطار التعبير عن عمق الروابط التي تجمع بين البلدين الأخوية والصادقة والروابط الشعبية".

ولفت إلى أن آخر زيارة لوزير خارجية سوري إلى القاهرة، كانت في أوائل مارس عام 2009، عندما شارك الوزير الراحل وليد المعلم، في لقاء ثلاثي مع نظيريه المصري أحمد أبو الغيط، والسعودي سعود الفيصل، في القاهرة".وأضاف مخلوف:"مصر تقود جهودا جبارة في محاولة لم الشمل العربي وإعادة سوريا إلى الجامعة العربية وتفعيل مقعدها بعد قطيعة امتدت لسنوات"، كما لم يستبعد إمكانية عقد لقاء الفترة المقبلة بين الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره السوري بشار الأسد، في ظل اللقاءات والزيارات المتبادلة بين وزيري خارجية البلدين، وبعد الاتصال الذي جرى بين الرئيسين موخرا لتقديم التعازي في ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا، فضلا عن المساعدات الانسانية التي أرسلتها مصر بتوجيهات من القيادة السياسية المصرية إلى سوريا مؤخراً، فالرئيس السيسي يقوم بدور هام وكبير بشأن لم الشمل العربي.

ورأى محمد مخلوف أن العلاقات العربية مع دمشق وعودتها للجامعة العربية، هي "أبرز ما يمكن طرحه في زيارة وزير الخارجية السوري إلى مصر بعد اجتماعات أمنية عالية المستوى جرت بين الجانبين منذ شهور في القاهرة"، مؤكدا أن التنسيق السوري المصري دائما ما كان يصب في صالح الأمن القومي العربي، وأن التحديات المتعاظمة اليوم والتي فرضتها الكثير من المتغيرات على المستويين الإقليمي والعالمي تحتاج إلى ضرورة التباحث والحوار ووضع آليات لمواجهة العديد من المشاكل والخلافات في المنطقة.وأشار مخلوف إلى إأنه هناك تضامن عربي وجهود من الدول العربية لدعم دمشق ولم الشمل العربي، فقبل أسابيع عبر وزير الخارجية السعودي، عن تحول كامل في توجه الرياض بشأن الملف السوري، مشددا أن هناك حاجة لنهج جديد بشأن التعامل مع سوريا، يعتمد على الحوار مع دمشق لتحقيق الأهداف المرجوة، والتي لم يعد ممكنا تحقيقها بالوضع القائم.

ولفت إلى تشكل إجماع عربي بشأن هذه المسألة، موضحا أنه في هذا الإطار، أعلنت المملكة السعودية بدء مباحثات مع المسؤولين في سوريا حول استئناف تقديم الخدمات القنصلية بسفارة المملكة بدمشق.وأشاد محمد مخلوف ، بجهود وزارة الخارجية المصرية بقيادة الوزير سامح شكري، مؤكدا أنها نجحت في تحقيق العديد من النجاحات في مختلف الملفات وتمكنت من اعادة الريادة للدبلوماسية المصرية على المستوى الإقليمي والدولي.

قد يهمك ايضا

المقداد وشكري يُرحبان باتفاق استئناف العلاقات بين السعودية وإيران

مباحثات مصرية سورية موسعة على مستوى وزيري الخارجية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي خبير مصري يُعلن أن لقاء وزيري الخارجية المصري والسوري هدفه لم الشمل وحماية الأمن القومي العربي



GMT 01:50 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس السيسي يتمنى الشفاء العاجل لملك المغرب

GMT 00:20 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يدعو ملك الدنمارك لحضور افتتاح المتحف الكبير

GMT 02:03 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السيسي يعين حسن محمود رئيساً جديداً للمخابرات العامة

GMT 01:53 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

البحرية المصرية تحبط عملية تهريب كبرى في البحر الأحمر

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:26 1970 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا
 العرب اليوم - محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab