جريمة بشعة في مصرقتل زوجته وأحرق جثتها بسبب طلب طلاق
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

جريمة بشعة في مصرقتل زوجته وأحرق جثتها بسبب طلب طلاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جريمة بشعة في مصرقتل زوجته وأحرق جثتها بسبب طلب طلاق

الشرطة المصرية
القاهرة -العرب اليوم

شهدت محافظة القليوبية شمالي القاهرة، جريمة قتل بشعة، حيث تخلص زوج من زوجته بعدة طعنات قاتلة ثم ذبحها وأشعل النار في جثتها وفر هاربا، فيما تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبطه بحسب تأكيد مصدر أمني لموقع "سكاي نيوز عربية".

الجريمة وفق المصدر الأمني وقعت في قرية القلج بمدينة الخانكة حيث أبلغ الأهالي رجال الشرطة بقتل زوج لزوجته، وإشعال النار في جثتها وهرب عقب الجريمة.

بانتقال رجال الأمن تبين أن الجثة لسيدة في العقد الثالث من العمر، وأكدت أسرتها للشرطة أن زوجها في العقد الخامس من العمر، ويعمل سائقا هو مرتكب الجريمة بسبب الخلافات بينهما وطلب الضحية للطلاق منه.

تأتي الحادثة بعد ساعات من اتهام أسرة سيدة في منطقة الدويقة بالقاهرة لزوجها بقتلها بسبب خلافات بينهما، و بعد أسبوع فقط من قيام عامل في منطقة العمرانية بالهرم في محافظة الجيزة بقتل طليقته ذبحا، واعترف للشرطة أنه فعل ذلك حينما علم أنها تمت خطبتها لغيره. كما شهدت مصر في الآونة الأخيرة عدة جرائم صدمت الرأي العام منها قيام زوجات بقتل أزواجهن أو أزواج قتلوا زوجاتهم نتيجة خلافات تبدأ صغيرو في الغالب ثم تتفاقم، كما وقعت جرائم قتل من رجال ضد نساء رفضن الارتباط بهم أو انفصلوا عنهم.

واللافت في تلك الجرائم هو ارتكاب أغلبها في الشارع أو أماكن عامة وتكون إما ذبحا أو بإطلاق الرصاص مثل واقعة قتل موظف بجامعة القاهرة لزميلته بإطلاق النار عليها في مقر عملها بالجامعة لرفضها الزواج منه ثم انتحر بعد ذلك.

أستاذ كشف الجريمة بالمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية في مصر، فتحي قناوي، قال لموقع "سكاي نيوز عربية" إنه بالنظر لزيادة عدد السكان، فإن معدل الجريمة لم يزداد، فالمسألة نسبة وتناسب، فعدد الجرائم حينما كان عدد سكان مصر 80 مليونا من المؤكد أنه أقل بكثير من عدد الجرائم الآن والسكان أكثر من 100 مليون نسمة.

ونوه إلى أن تطور الحياة التي جعلت العالم مفتوحا الآن وكل شخص يستطيع أن يصور أي شيء وينشره بحثا عن التريند هو ما يعطي الإحساس بزيادة الجرائم، فضلا عن كون نشر هذه الجرائم وتفاصيل ارتكابها ساعد فعلا في انتشارها وتسهيل ارتكابها لدى البعض.

 وأوضح قناوي أن ما تطور حقا أو ازداد هو طبيعة الجريمة وبشاعة طرق ارتكابها حيث باتت أكثر عنفا وخاصة فيما يتعلق بالجرائم الأسرية.

وأوضح أن هناك عدة أسباب لذلك هي:

    النشأة والتربية غير السوية في الأسرة، حيث أصبح الفرد لا يعرف حدودا لما يمكنه تملكه ولا يقبل فكرة أن يفقد شيئا أو أن يرفضه شخص آخر.
    انعدام اختيار الأزواج لبعضهم على أسس صحيحة وملائمة، وانتشار الاختيار وفقا لمعايير مادية دون النظر للملائمة من عدمه.
    البعد عن الدين وغياب تبسيط الأمور الدينية للنشىء جعل هناك انعدام للتفكير في الحلال والحرام وأدى لانتشار الجرائم البشعة التي لم تكن تخطر على البال.
    كذلك البعد عن الأخلاق الحميدة أحد أهم أسباب تطور شكل الجريمة بهذا المستوى المرعب.
    غياب الدور السليم للمدرسة والجامعة في تنشئة الأجيال الجديدة وأصبحت العملية التعليمية تعتمد على الحفظ من أجل اجتياز الاختبارات فقط دون تحقيق الهدف المنشود من العملية التعليمية وهو التربية الصحيحة، وأصبح الناتج شخصيات مهزوزة ومضطربة.
    كذلك غياب الاهتمام بالصحة النفسية باعتبارها من أهم مقومات التربية والحياة عموما.
    الدراما والسينما كذلك لهما دور كبير في الفترة الأخيرة في التطبيع مع الجرائم البشعة حيث أصبح الأطفال يشاهدون ذلك بشكل متكرر في الأفلام والمسلسلات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تفاصيل القبض على أحمد فلوكس لتنفيذ حكم بالحبس سنتين

 

الشرطة المصرية تُلقي القبض على مستثمر عقاري محكوم عليه بالحبس 352 سنة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة بشعة في مصرقتل زوجته وأحرق جثتها بسبب طلب طلاق جريمة بشعة في مصرقتل زوجته وأحرق جثتها بسبب طلب طلاق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab