تعرف على القصة الكاملة لغرق شادي في شاطئ النخيل
آخر تحديث GMT20:03:46
 العرب اليوم -

تعرف على القصة الكاملة لغرق شادي في شاطئ النخيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على القصة الكاملة لغرق شادي في شاطئ النخيل

الشاب الغريق شادي
الإسكندرية - العرب اليوم

عدة أيام مروت، ومازالت مأساة غرق 11 شخصا بشاطئ النخيل، على رأسهم الشاب شادي تلقى بظلالها على الإسكندرية، حيث يخيم الحزن على شاطئ النخيل بالعجمى، نتيجة عدم التوصل إلى جثة شادي عبد الله "17 عاما".بعد أيام من وقف البحث عن جثة شادي، قال الكابتن مروان الغزالي رئيس غرفة عمليات الإنقاذ البحري وأحد الغواصين المتطوعين في البحث عن الغرقى بشاطئ النخيل، إنه سيتم إعادة البحث عن جثة الغريق شادي عبدالله، والذي غرق بيوم مأساة غرق 12 شابا بشاطئ النخيل المعروف بشاطئ الموت في الإسكندرية.

بداية الواقعة تعود ليوم 10 يوليو الماضي، عندما جاءت أسرة من محافظة البحيرة، لقضاء إجازة صيفية على شاطئ النخيل بالعجمي، ولكن لقت مصيرها الأليم في حادث مروع، حيث غرق 11 شابا أثناء تسللهم ونزولهم إلى شاطئ النخيل فجرا وقت إغلاقه، وتم إخراج جثامين 11 ضحية وتبقى شاب واحد فقط وهو شادي عبدالله، 17 سنة.

وغرق 2 من أشقاء شادي، الذي تصدر اسمه مواقع البحث على جوجل، وأصابت صور والدتهم حزنا عليهم استياء الكثيرين وتعاطفهم معها على ما حل بها، "شادي" هو الابن الكبير للأسرة التي تألمت بعد غرق 3 شباب منها اثنين أشقاء وابن خالتهم.حاولت فرق الإنقاذ وفرق الغطاسين المتطوعين، البحث عن جثة "شادي" لأيام وليالٍ دون جدوى، في حين كان الأب والأم يفترشون الشاطئ من الصباح إلى الغروب في انتظار ظهور جثمان "شادي" لدفنة بجوار أشقائه "عمرو" و"عثمان".

وبعد 15 يوما من الغرق وعمليات البحث خرجت جثة من الشاطئ غير واضحة المعالم وحتى الآن لم يظهر تحليل الطب الشرعي الخاص بالجثة.وبعد خروج تلك الجثة، قال الكابتن مروان الغزالي، رئيس وحدة الإنقاذ البحري بالإسكندرية، إن الجثة التي خرجت من شاطئ النخيل مشوهة تمامًا، وغير واضحة المعالم، مشيرًا إلى تعليق عمليات البحث في الشاطئ عن جثمان "شادي"، لحين خروج نتيجة تحليل الـ"DNA" الخاص بالجثة.

وأضاف رئيس وحدة الإنقاذ إنه في حال ظهور نتائج التحاليل وثبت أن الجثة ليست لـ"شادي"، فسيتم العود إلى البحث مرة أخرى، ولكن بناء على طلب أسرته تقرر عودة البحث عن شادي، خاصة بعدما صرح أهله بأن الجثة المعثور عليها ليست لابنهم.

سبب حوادث شواطئ النخيل
ولم يتم البت في الدراسات الخاصة بحواجز الأمواج التي قيل أنها تتسبب في حوادث الموت، وما إذا كانت تتسبب في التيارات المائية و"الدوامات"، وأرجعت الأجهزة التنفيذية ارتفاع حالات الغرق بالشاطئ، إلى نزول معظم الغرقى قبل مواعيد العمل الرسمية أو بعدها، حيث تنص تعليمات السلامة بالشاطئ على مواعيد فتح الشاطئ من الشروق للغروب، سواء فجرا أو بعد الغروب، حيث تكون مياه البحر مظلمة ويصعب فيها الرؤية، بالإضافة إلى عدم تواجد عمال إنقاذ قبل شروق الشمس.

وعقب الحادث، أصدرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف في الإسكندرية، بيانا تفصيليا عن الواقعة، تضمن أنه في غضون الساعة 5:20 صباحا قام بعض المواطنين بالنزول إلى مياه شاطئ النخيل بنطاق حي العجمي والمغلق حاليا ضمن الشواطئ المغلقة بقرار رئيس مجلس الوزراء والخاص بحظر ارتياد الشواطئ ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد مما نتج عن نزولهم في هذا الوقت المبكر هربا من ملاحقات الأجهزة التنفيذية التي تقوم بعملية الإخلاء طوال اليوم وقوع الحادث.

وأشار البيان إلى أن 11 مواطنا اندفعوا إلى البحر لمنع غرق طفل - لقى مصرعه - ما أدى إلى غرقهم، وتم انتشال 6 جثامين، وجار البحث عن الآخرين بمعرفة الإنقاذ النهرى التابع للإدارة العامة للحماية المدنية.

كما قررت جهات التحقيق غلق شاطئ النخيل بحي العجمي بعد وقوع الحادث الأليم، وطلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة، بينما كانت القوات تواصل البحث عن جثث الأشخاص المفقودة، كما سارع عدد من الغطاسين بالتطوع لإنقاذ باقي الجثث.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ظهور جثة من دون رأس على شاطئ النخيل في مصر

والدة "شادي" تفترش الرمال في انتظار جثمانه لليوم السادس على التوالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة لغرق شادي في شاطئ النخيل تعرف على القصة الكاملة لغرق شادي في شاطئ النخيل



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:36 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون
 العرب اليوم - أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 19:18 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

حزب الله أرسل ألفي مقاتل إلى القصير لحماية مواقعه
 العرب اليوم - حزب الله أرسل ألفي مقاتل إلى القصير لحماية مواقعه

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا
 العرب اليوم - تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا
 العرب اليوم - نادية الجندي تتحدث عن ضي فيلم افتتاح مهرجان البحر الأحمر

GMT 04:24 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقنيات عديدة يمكن استخدامها للدخول في النوم سريعًا

GMT 03:06 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة شائعة الاستهلاك قد تسرع الشيخوخة البيولوجية

GMT 06:16 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... وماذا الآن؟

GMT 06:26 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوريا.. محاولة للتفكيك والفهم (١)

GMT 14:18 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

المال... و«الرأسمال»

GMT 13:19 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

عفاف شعيب توجه رسالة لـ شهيرة وسهير رمزي بعد خلعهن الحجاب

GMT 14:09 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مكاسب طفيفة لأسهم أوروبا قبل تصويت هام في فرنسا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقابة المهن الموسيقية تستدعي شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها

GMT 08:49 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

قوات النظام تخلي سجن دير الزور

GMT 09:05 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

روسيا قد تبدأ بمغادرة سوريا

GMT 13:19 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يدعم ابنه نور فى العرض الخاص لفيلم "الحريفة 2"

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

تناول كوب واحد من الكحول قد يشيخ الدماغ لمدة عامين

GMT 03:53 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

السيول تضرب غرب ليبيا وتُعيد للأذهان كارثة درنة

GMT 13:48 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

تغريم عمرو دياب في واقعة الشاب المصفوع

GMT 10:48 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تعلن إسقاط صاروخ قبل عبوره إليها أطلق من اليمن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab