الرئيس السوداني يؤكد الحكومة عصية علي العصيان المدني
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

الرئيس السوداني يؤكد الحكومة عصية علي "العصيان المدني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس السوداني يؤكد الحكومة عصية علي "العصيان المدني"

الرئيس السوداني عمر البشير
الخرطوم - محمد إبراهيم

سخر الرئيس السوداني عمر البشير، من دعوات "العصيان المدني" المقررة يوم 17 من الشهر الجاري من قبل ناشطين بمواقع التواصل الاجتماعي وقال إن إسقاط حكومته سيكون عصيا على "العصيان المدني"، وأكد في أول خطاب جماهيري له منذ اعلان إجراءات إقتصادية قاسية أنه لن يسلم البلد للمتخفين خلف الحواسيب و"الكيبوردات".
وكان قد أعلن ناشطون على "واتساب وفيسبوك وتويتر" توحيد جهودهم في الدعوة لعصيان مدني يوم 19 ديسمبر الحالي، بعد أن شهدت الخرطوم في 27 نوفمبر الماضي استجابة جزئية لدعوات العصيان.
وأكد البشير أمام حشد جماهيري في مدينة كسلا، شرقي السودان، يوم الإثنين، أن الحكومة لا يمكن اسقطاها بـ "الواتساب"، وأشار إلى أنه لن يسلم البلاد للناشطين الذين يعارضون الحكومة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وخاطب الرئيس مستقبيله قائلا "هذه الأيام تسمعون إلي من يريدون هزيمتكم عبر الكيبورد والواتساب: وأضاف "أنا لن أسلم البلد دي لي ناس الكيبورد والواتساب ومن يريدنا يجينا عديل"، وزاد "إذا أردتم إسقاط النظام واجهونا مباشرة في الشارع، لكني أتحداكم أن تأتوا إلى الشارع نعلم أنكم لن تأتوا لأنكم تعلمون ما حدث في السابق".
وبحسب منظمات حقوقية سقط نحو 200 متظاهر في سبتمبر 2013 خلال احتجاجات على رفع الدعم الحكومي عن المحروقات في الخرطوم ومدن سودانية أخرى، وخرجت في نوفمبر الماضي مظاهرات محدودة ضد الإجراءات الإقتصادية، لكن الشرطة تمكنت من احتوائها بدون ضحايا، لكن حملة اعتقالات طالت عشرات القادة المعارضين.
ويعد هذا ثاني تعليق من الرئيس البشير على حملات الدعوة للعصيان المدني، حيث قطع أثناء وجوده بدولة الإمارات في أواخر نوفمبر الماضي بالتزامن مع دعوة عصيان مدني لثلاثة أيام، بأن العصيان كان "فاشلا بنسبة مليون في المئة".
ويعد خطاب البشير أمام حشد في كسلا الأول نوعه منذ اعلان الحكومة السودانية لقرارات اقتصادية قاسية في نوفمبر الماضي، قضت برفع الدعم الحكومي عن الوقود والكهرباء والدواء، فضلا عن تحرير جزئي لسعر صرف الدولار في البنوك والصرافات.
ونصح البشير أنصاره بعد الاستماع لمن اسماهم بالمخذلين والعملاء والمرتزقة الذيني يرديون بيع البلاد بحفنة دولارات، وقال "لا تسمعوا كلام الناس الدايرين يخذلوكم ويرجعوكم للخلف.. قصفوكم بالراجمات والصواريخ وجوكم هنا ضوقتوهم يدكم، هؤلاء عملاء ومرتزقة يبيعون البلد بشوية دولارات".
وتابع "إن الإنقاذ ليست حكومة أو عمر البشير، وانما الإنقاذ  أنتم"، مشيرا لمستقبليه بعصاه، وأفاد أن البعض قال إن الرئيس هرب، موضحا أنه عندما طلب تأشيرة للولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة كان جادا، وزاد "أنا في موقعي هذا أمثل عزة وكرامة الشعب السوداني السودان عزيز وغالي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس السوداني يؤكد الحكومة عصية علي العصيان المدني الرئيس السوداني يؤكد الحكومة عصية علي العصيان المدني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab