خبيريدعو لتبني المنهج العلمي في الإعداد للمؤتمرالاقتصادي
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

خبيريدعو لتبني المنهج العلمي في الإعداد للمؤتمرالاقتصادي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبيريدعو لتبني المنهج العلمي في الإعداد للمؤتمرالاقتصادي

بروفيسور عبد العظيم المهل
الخرطوم - العرب اليوم

 دعا بروفيسور عبد العظيم المهل الخبير الاقتصادي أستاذ الاقتصاد بالجامعات السودانية لتبني المنهج العلمي العملي الواضح  فى الاعداد للمؤتمر الاقتصادي الأول المرتقب.

واوضح المهل على ضرورة أن تكون المناقشات والمداولات ووجهات النظر اثناء جلسات المؤتمر شفافة ومتنوعة بتنوع التخصصات والأبعاد الجغرافية (الولايات) والمكونات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والخبراء والمختصين.

وطالب المهل مراكز البحوث العلمية بإعداد أوراق علمية متخصصة تخاطب جذور المشكلة فى المحاور المختلفة للمؤتمر وعلى ان تتضمن أوراق العمل الحلول الناجعة وآليات التنفيذ بالأرقام لتحديد الجدوى الاقتصادية من المشروع المعين وتوظيفها التوظيف الأمثل لخدمة قضايا الاقتصاد مطالباً المكونات الاخرى المشاركة فى المؤتمر بعكس المشكلات الحقيقية التي يعاني منها الاقتصاد فى الريف والحضر بعيداً عن المهاترات السياسية والنظرة الحزبية الضيقة.

كما ناشد سيادته الحكومة بعدم التأثير على مخرجات ونتائج ومقررات وتوصيات المؤتمر التي يتم إعدادها بواسطة الخبراء والمختصين بصورة علمية وبالارقام مشيراً الى أمكانية  مشاركة  بعض الخبراء الأجانب فى فعاليات المؤتمر مع توضيح الدعم المطلوب من هؤلاء الخبراء وفي اي المجالات وتساءل عن نوعية الدعم وعما  اذا كان  منحا أم استثمارات كالتمويل بنظام البوت أم معونات أم اقراض ومن المستفيد هل القطاع العام ام الخاص ؟.

ومن جانبه توقع د. هيثم محمد فتحي المحلل والباحث الاقتصادي أن يكون هذا المؤتمر تظاهرة اقتصادية ضخمة من حيث الإعداد ومستوى المشاركة و منصة لنقل المعلومات وتبادل الخبرات والمعرفة الاقتصادية من خلال حوار مجتمعي ونخبوي شامل يغطي كافة القضايا الاقتصادية خاصة الملحة  منها ، معرباً عن أمله فى أن يخرج المؤتمر بتوصيات فاعلة تستهدف تعميق سياسات الاعتماد على الذات والإرتقاء بالصناعات المحلية لتخفيض العجز فى الميزان التجاري ودعم ميزان المدفوعات وذلك لانعاش الاقتصاد القومي للبلاد بجانب جذب الاستثمارات الوطنية والعربية والعالمية للاسهام فى تنفيذ الخطة الاستثمارية للدولة،بالاضافة الى  تخطيط وضبط مخصصات الدعم والرعاية الاجتماعية فى ضوء محدودية الموارد المالية للدولة مع ترشيد الانفاق العام .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

المجتمع المدني الجزائري يندد بالتآمر القطري ويحذر من إعلامه

الجزائر تخاطب دول أوروبية لتسليم "مسؤولين هاربين" ومصادرة ثرواتهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيريدعو لتبني المنهج العلمي في الإعداد للمؤتمرالاقتصادي خبيريدعو لتبني المنهج العلمي في الإعداد للمؤتمرالاقتصادي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab