نرمين دمياطي توضح تأثير الحصار على صناعة الأزياء
آخر تحديث GMT10:19:55
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عدم توافر الخامات

نرمين دمياطي توضح تأثير الحصار على صناعة الأزياء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نرمين دمياطي توضح تأثير الحصار على صناعة الأزياء

مصممة الأزياء الشابة نرمين الدمياطي
غزة ـ حنان شبات

يبدو الحديث عن الأزياء والموضة نوعًا من الترف في ظل الظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة منذ سنوات، إلا أن ذلك لم يمنع الشابة نرمين من اختراق حاجز العادات والتقاليد لتبدع في تصميماتها الجميلة، عبر التوازن بين ألوان وأشكال الموضة وبين الضوابط الاجتماعية للملابس النسائية.

وكشفت مصممة الأزياء الشابة نرمين الدمياطي، خلال حوارها إلى "العرب اليوم"، أنها شقت طريقها في عالم الأزياء بعدما تلقت دورات مكثفة في التصميم، منوهة إلى أنها نجحت في الخروج من إطار التقليد في التصميم والتنفيذ، إلى عالم الإبداع والحرية المنضبطة.

وجاء ذلك باختيار مكونات التصميم لتلبي رغبات الشابات والنساء اللواتي يتطلعن إلى ارتداء ملابس تتميز بتناغمها مع الموضة دون الإخلال بالإطار الأخلاقي العام.

وأشارت نرمين إلى أنها تقضي معظم وقتها بين رسم تصميمات جديدة أو تطوير ما صممته في السابق، بالإضافة لمتابعة أمور التنفيذ والخياطة لتنفيذ التصميمات المطلوبة للزبائن، مع فني الحياكة لديها.

واعتبرت دمياطي أن تصاميمها حققت نقلة نوعية في العباءات النسائية التي كانت تقتصر على اللون الأسود مع بعض الملحقات الملونة، لكن لم يعد غريبًا أن تجد عباءة بألوان خضراء أو زرقاء أو نحوهما، لافتة إلى أن تصميماتها تتركز في كيفية صناعة ملابس نسائية تحاكي الموضة بشكل عصري وتكون مقبولة مجتمعيًا وشرعيًا.

وحول الصعوبات التي واجهتها لافتتاح مشغلها الصغير التي تتوقع أنه سيتحول خلال فترة وجيزة إلى مشروع كبير، ذكرت أن عدم توفر الأقمشة المطلوبة في أسواق غزة بالإضافة لعدم توافر لوازم الخياطة كإبر الحياكة وقطع غيارات الماكينات علاوة على بعض المواد الكيميائية التي تستخدم في غسيل الملابس أثناء الحياكة لعمل بعض التصميمات.

وتابعت مصممة الأزياء أن الحصار وإغلاق الأنفاق أثروا بشكل كبير على مجال تفصيل الملابس في غزة، لأنهما يتسببا في عدم توافر اللوازم الضرورية بالإضافة إلى أنها تقف حاجزًا لفتح أسواق جديدة كالأسواق العربية والخليجية .

ونوهت نرمين إلى أنها كانت تحتفظ بتصميماتها ولا تعرضها سواء على مصانع الخياطة أو محلات  تفصيل الملابس، خشية سرقتها أو تقليدها.

وأكدت نرمين زيادة الإقبال على مشغلها ليس فقط من النساء بل من الرجال أيضًا لتصميم بعض الملابس التي يرونها مناسبة لزوجاتهم أو بناتهم.

وعبرت دمياطي عن أملها في فتح معبر رفح لتتمكن من السفر وشراء احتياجاتها من الأسواق المصرية أو التركية.

وطالبت وزارة الصناعة والاقتصاد بالوقوف بجانب مثل هذه المشاريع وتوفير الاحتياجات اللازمة لها والعمل على فتح أسواق جديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرمين دمياطي توضح تأثير الحصار على صناعة الأزياء نرمين دمياطي توضح تأثير الحصار على صناعة الأزياء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab