تصميمات القفطان المغربي تتسم بالحشمة وتبهر الأميرات العرب
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

زهرة اليعقوبي في حديث لـ"العرب اليوم":

تصميمات "القفطان" المغربي تتسم بالحشمة وتبهر الأميرات العرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تصميمات "القفطان" المغربي تتسم بالحشمة وتبهر الأميرات العرب

مصممة الأزياء المغربيّة زهرة اليعقوبي
الرباط ـ ثورية ايشرم

أكّدت مصممة الأزياء المغربيّة زهرة اليعقوبي في حديث خاص لـ"العرب اليوم"،  "أن السر وراء إقبال أميرات وفنانات عربيات على ارتداء اللباس التقليدي المغربي "القفطان"،  يكمن في روعة تصميماته، فضلاً عن أنّه يختلف عن الموديلات الحديثة التي تتسم بالعري وعدم الاحتشام".
وأوضحت اليعقوبي، "أن أغلب النجمات العربيات اللاتي يحللن ضيفات على المغرب، يفضلن ارتداء اللباس التقليدي في السهرات والبرامج التلفزيونية، لما له من سحر وجمال، إضافة  إلى أن الفنانات الشرقيات أكثر إقبالاً وإنفاقًا عليه بالمقارنة بالفنانات المحليات".
وتابعت المصممة المغربية، "لا يمكن أن نتصور حجم تفاعل الفنانات العربيات مع هذا اللباس التقليدي الرصين، إذ بمجرد أن ترتديه إحداهن حتى تفاجأ بجماله وخصوصيته، وكثيرًا ما أسمع كلمات الانبهار والانجذاب من عديد من الأسماء الكبيرة والشهيرة".

تصميمات القفطان المغربي تتسم بالحشمة وتبهر الأميرات العرب

وأشارت اليعقوبي إلى، "أنّني ألبست عديدًا من نجمات الفن والتلفزيون العربي، من بينهن ميادة الحناوي، ونادية مصطفى، وهدى سعد، ورجاء القصباني، وأسماء المنور، إلى جانب أني تخصصت في إلباس الممثلات المغربيات، من بينهن منى فتو، ونجاة الوافي، ورجاء رجوي، وأسماء الخمليشي التي حضرت مهرجان "كان" للسينما مرتديةً لباسًا تقليديًا من تصميمي، كما أنّي قمت بإلباس العديد من الأميرات في المغرب والخليج العربي"، لكنها رفضت الإفصاح عن هوياتهن بدعوى حساسية الأمر، فضلاً عن أن ذلك يدخل في إطار احترام أسرار المهنة.
ولفتت اليعقوبي إلى "أنّ  سر الإقبال  على القفطان المغربي من طرف أميرات العرب مرتبط أولاً باعتماده على خياطة يدوية تقليدية، وثانيًا لأنه محتشم للغاية، ويختلف عن الملابس العارية، على الرغم من أن بعض التصاميم الآن تتجه نحو الحداثة و تعرية  الملابس، إلا أنّ تصميماتي لم تتجاوز الجانب التقليدي بلسمات عصرية حديثة محافظة على كل ما له علاقة بالاحترام الحشمة".
وأكّدت "أنّ لي ذكريات متعددة مع اللباس التقليدي المغربي من بينها أنه حينما رأت الفنانة السورية ميادة الحناوي تصاميمي، تساءلت عن هذا اللباس أترتديه المغربيات في الأعراس العادية؟، على اعتبار أنه أشبه باللباس الملكي، وعندما ارتدته ميادة، عبرت عن سعادتها بـ"اللوك" الخاص به ، وأتذكر أول مرة تلبس فيها نجمة عربية لباسًا من تصميمي، وكان ذلك في عام 2003؛ عندما نظمت معرضًا للباس التقليدي المغربي وفق تصاميم مستوحاة من التراث الفرعوني، وحينما ألبست المطربة المصرية نادية مصطفى التي انبهرت كثيرًا باللباس، ومن شدة جماله قال زوجها حينذاك لنادية مصطفى، هذا أحسن لباس ترتدينه في حياتك، وكان لهذا التعليق الأثر الكبير على نفسيتها، فقدمت الشكر إلي."

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصميمات القفطان المغربي تتسم بالحشمة وتبهر الأميرات العرب تصميمات القفطان المغربي تتسم بالحشمة وتبهر الأميرات العرب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab