أضفتُ لمسات عصريَّة على الزِّي المغربي للوصول إلى العالميَّة
آخر تحديث GMT03:05:58
 العرب اليوم -

مُصمِّمة الأزياء نسرين ياحي في حديث إلى "العرب اليوم":

أضفتُ لمسات عصريَّة على الزِّي المغربي للوصول إلى العالميَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أضفتُ لمسات عصريَّة على الزِّي المغربي للوصول إلى العالميَّة

مُصمِّمة الأزياء نسرين ياحي
الرباط ـ ثورية إيشرم

أكَّدت مُصمِّمة الأزياء المغربية، نسرين ياحي في حديث خاص إلى "العرب اليوم": أن "خطواتي الأولى مع التصميم والخياطة كانت على آلة صغيرة للخياطة تخص ملابس الأطفال، وكنت أريد في ذلك الوقت تقليد أمي التي تتمتع بذوق رفيع، وفي تلك السن الصغيرة كنت أتعلم بالتدريب على ملابسي، إلى أن قمت بالتسجيل في دروس التصميم عن طريق المراسلة بالموازاة مع دراستي الثانوية، حيث كنت أُفضِّل دروس التصميم، واعتقد أن الحظ ابتسم لي عندما سافرت إلى باريس، حيث التقيت بإمانويل دوكي، ومنذ ذلك الحين وأصبحت أعايش أكبر المبدعين والمصممين في الساحة، مثل: إمانويل أنكارو، وفالنتينو، وبمجرد عودتي إلى المغرب، قررت أن أخوض التجربة بمساندة من أسرتي، وكانت انطلاقتي الحقيقية في العام 2000، عندما نفَّذت كل الرسومات التي طالما ترسخت في مخيلتي منذ الصغر، وحاولت أن أبدع في التصاميم التي تواكب موضة العصر الجديد".

أضفتُ لمسات عصريَّة على الزِّي المغربي للوصول إلى العالميَّة
وأضافت نسرين، أن "أفكاري غير مرتبطة بشيء معين، ولا اعتمد على أمر خاص كمصدر للفكرة التي أرغب في تنفيذها، وغالبًا ما استوحي تصاميمي البسيطة من الطبيعة، التي ترعرعت وسط جمالها بخضرتها وألوانها الزاهية، وربما هذا الشيء الذي جعل البصمة الظاهرة في جميع تصاميمي مميزة ومختلفة، وهي المزج بين الثقافات والحضارات، والتي اكتسبتها من  كثرة الأسفار، والتجوال خارج الوطن، بالإضافة إلى تركيزي على تدرجات الألوان، التي تمنح التصميم شكلًا بديعًا، يعتمد في تقديمه على ذوقي الشخصي".
وأكَّدت نسرين، أن "تصاميمي لا اعتمد فيها على لون مُحدَّد أو نوع معين من الأقمشة، كما لا اعتمد على التقليد لدرجة الاستنساخ، بل استعين بالخامات والألوان، ولا انفرد بلون معين، بل أوظف كل ذلك بطريقتي الخاصة، كما أنني لا اكتفي بألوان مُحدَّدة في تشكيلات تصاميمي على اعتبار أن شريحة الزبائن مختلفة الأذواق، لذا تميزت تصاميمي بأن كل واحد منها يعكس قصة فنية منفردة، استنبطها من زياراتي لدول العالم المختلفة، إضافةً إلى العمق الثقافي الذي يُحرِّك ذوقي في اختيار المواد التي انتقيها بحرص شديد كالقماش، والأحجار والإكسسوارات، بالإضافة إلى الدقة في التنفيذ، كما تجذبني اللمسة الفنية في الموديلات التي استوحي منها أفكار تصاميمي، وبالرغم من إدخال بعض اللمسات العصرية على الزي المغربي التقليدي حتى أواكب الموضة من خلال تلك اللمسات، غير أنني احرص دائمًا على الحفاظ على مواصفات القفطان المغربي الأصيل، الذي وصل صيته إلى العالمية، وإذا كان القفطان يلقى نجاحًا باهرًا في الصالات العالمية، فذلك بفضل مبدعين مغاربة يجتهدون في تنظيم عروض عالمية للأزياء، وذلك للتعريف بجمالية وخصوصية وأناقة القفطان المغربي".
وأشارت إلى أن "تجربتي الأُولى في العرض كانت في الولايات المتحدة الأميركية بعد استقراري في واشنطن، إذ أطلقت ماركة خاصة للملابس الجاهزة الراقية صنف القفطان تحمل اسم ISYRAS كما أعمل في المرحلة المقبلة على إطلاق ماركة جديدة للباس التقليدي المغربي، الذي يعتبر أهم نقطة أرغب في إيصالها إلى العالمية، رغم عودتي إلى المغرب، والاستقرار في مراكش، إلا أنني لم أتراجع عن فكرتي، والتي أسعى إلى تحقيقها، حتى يصبح القفطان المغربي سفيرًا في كل بلدان العالم".
واختتمت نسرين ياحي حديثها بالقول، "أقوم بكل ما في جهدي لإرضاء أذواق زبائني من خلال الحوار الذي أجريه معهن، حيث أسعى دائمًا إلى إرضاء ذوق المرأة الباحثة عن التميز، وأضع في الاعتبار سن المرأة وشكلها، وفي الوقت ذاته احرص على الحفاظ على ملامح القفطان المغربي، وهويته العريقة الغنية بالتراث، والتي تمنحه نخوة عربية تميزه، وتجعله مطلوبًا داخل وخارج المغرب، كما اعمل على البحث عن الجديد، بهدف تطوير وتوسيع دائرة زبائني، حتى تصبح شاملة لكل الجنسيات، وافتخر بتصنيفي كأفضل مُصمِّمة أزياء تقليدية خلال مهرجان مراكش للفيلم الدولي، حيث تألقت تصميماتي التي تم اختيارها حتى ترتديها النجمات العالميات، تظهر بهن على البساط الأحمر، وخلال عروض المهرجان والاحتفالات الخاصة والرسمية، كنت سعيدة جدًّا، عندما أرى النجمات مثل: سوسن بدر، وسمية الخشاب، ونبيلة عبيد، وكارول سماحة، وغيرهن من النجمات العالميات والمغربيات، اللواتي تألقن في تصميماتي".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أضفتُ لمسات عصريَّة على الزِّي المغربي للوصول إلى العالميَّة أضفتُ لمسات عصريَّة على الزِّي المغربي للوصول إلى العالميَّة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab