ديما أجلاني تؤكّد أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

تقدّم من خلالها ملابس انسيابيّة وحيوية بتدرّجات طبيعيّة ناعمة

ديما أجلاني تؤكّد أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديما أجلاني تؤكّد أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا

ديما اجلاني مصمّمة أزياء سعوديّة
القاهرة ـ العرب اليوم

ديما اجلاني هي مصمّمة أزياء سعوديّة تقدّم للمرأة تصاميم في غاية الروعة، تتّسم بقصّات عصرية عمليّة تتيح التحرّك براحة تامّة، وبتفاصيل تمنحها الكثير من الأنوثة. أسّست المصمّمة علامتها Deema Ajlani في عام 2016، حين كانت تجد صعوبة في إيجاد ما يحاكي ذوقها وأسلوبها لدى العلامات المحليّة والإقليميّة، فقرّرت تصميم الملابس التي تحبّ أن تعتمدها، وفق تنسيقات تتيح الحصول على إطلالة عصرية جميلة ترعرعت ديما أجلاني بين أوروبا والشرق الأوسط، حيث اكتشفت شغفها بالألوان الحيوية والطبعات الجميلة، وكانت في الوقت نفسه تعشق ارتداء التصاميم المحتشمة، مثل تلك المميّزة بقصّة الميدي أو الطويلة، وهي عناصر قلّة ما كانت تجدها في قطعة واحدة. وهنا أتت فكرة إنشاء علامتها الخاصة، خصوصًا وأنّها أحبت عالم الموضة منذ صغرها .

تفاصيل اللقاء مع ديما

للتعرّف أكثر على عالم المصمّمة Deema Ajlani وعلامتها التي تقدّم تصاميم تعشقها المرأة العربيّ تؤكّد ديما أجلاني أهميّة إعطاء 100% من الجهد للنجاح في أمر نحبّه، حيث أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها. فالانخراط في هذا المجال يتطلّب العمل أيضًا في أيّام العطل ونهاية الأسبوع، والكثير من الطاقة لتحقيق النجاح على حد تعبيرها. وتتابع :"في كلّ مجال ننخرط فيه، علينا أن نتعلّم ونتطوّر مع الوقت، وذلك من خلال العقبات التي تواجهنا، وتقييمات الزبائن، والمشاكل المتعلّقة بعمليات الإنتاج، وغيرها! لطالما وُجد الترابط بين الموضة ووسائل الإعلام الذي يتطور اليوم بوتيرة أسرع بفضل العالم الرقمي الذي سيطر على كلّ المجالات. لذا، تطوّرت رؤيتي وتطوّرت معها تصاميمي.

عن مجموعتها لربيع وصيف 2020، تشير ديما إلى أنّها استوحتها من إفريقيا، حيث تقدّم من خلالها ملابس انسيابيّة و حيوية بتدرّجات طبيعيّة ناعمة وأخرى جريئة، ومن أقمشة طبيعيّة مثل القطن والكتّان. ولمزيد من الروعة، طُرّزت التصاميم يدويًّا بألوان نابضة بالحياة، من وحي المجوهرات التي يعتمدها الأفراد في مختلف الدول الإفريقيّة. كذلك، سلّطت ديما الضوء من خلال المجموعة على صدفة الـ Cowry، التي ارتسمت على أزياء على شكل تطريزات أو طبعات، والتي تعدّ من أهمّ ما تعتمد عليه المنطقة الإفريقية لتنمية اقتصادها القطعة الأحبّ إلى قلبي من الجموعة، فستان Ife، المصنوع من القطن الناعم بقصّة انسيابية، والمنسّق مع حزام مطرّز يدويًّا، وهو يمنح المرأة إطلالة عصريّة مريحة. تصف ديما المرأة التي تختار ارتداء تصاميمها بصاحبة الشخصية الواثقة التي تعشق الجرأة، وتقدّر جمال التفاصيل الدقيقة.

كغيرها من العلامات، تأثّرت ديما أجلاني بجائحة كوفيد 9، فقد تعطّلت الاتفاقيات مع الموّردين بسبب الإقفال، وأصبحت عمليّات توصيل الطلبيّات مستحيلة، والأسوأ من ذلك، أُلغيَت المعارض التي تعتمد عليها بشكل كبير وتحديدًا لتعزيز المبيعات في شهر رمضان، الأمر الذي خفّض نسبة ا لمبيعات في الموسم إلى حدّ كبير، خصوصًا مع إلزام الأفراد البقاء في منازلهم وعدم قدرتهم على مغادرتها، ما خفّض نسبة الطلب على الملابس حقّقت ديما أجلاني حلمها بتأسيس علامتها الخاصة، ولذا، تنصح كلّ امرأة تخطّط لتأسيس عمل خاصّ بها، أن تتخطّى كلّ المخاوف، وتستغلّ كلّ فرصة، وتستمع إلى نصائح الآخرين وردود الفعل، وأن تعرف من هم الزبائن الذين تستهدفهم. والأهم من ذلك، أن تمتلك شغفًا كبيرًا بما تريد تحقيقه "خذي الأمور برويّة، ومع الوقت ستكتسبين المزيد من الثقة والخبرات وتتوسّعين بعملك."

ولكلّ امرأة سعودية تنجح بتحقيق الإنجازات، تصفها ديما أجلاني بقول للسيدة لبنى العليان التي قالت :" أعتقد أنّ النساء السعوديات قويّات جدًا، وأرى أن الرجال السعوديون هم الداعمون الأكبر لهنّ." وتابعت ديما أنّ القيود خفّت اليوم عن المرأة السعوديّة، وقد بات بإمكانها أن يكون لها أدوارًا مهمّة في المجتمع إلى جانب الرجال، وهذا يبشّر بكثير من الأمور الجيدة في مستقبلها. لقد تعلّمت الإصغاء إلى الآخرين، والتشبّث برؤيتي، والحرص على تقبل النصائح والانتقادات، مهما كانت صعبة. وبالنسبة لمخطّطاتها المقبلة، تعمل ديما أجلاني على تحقيق طموحها بأن تكون أكثر شهرة في المنطقة، وأن يكون ما تقدّمه من التصاميم الضرورية في خزانة كلّ امرأة، لتعتمدها في مختلف المواسم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

إطلالة ساحرة لملكة إسبانية بـ"لوك صيفيّ" لن تصدّقي تكلفته

الفستان الأبيض لزفافٍ غير تقليدي في زمن الكورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديما أجلاني تؤكّد أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا ديما أجلاني تؤكّد أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab