تقرير يكشف«أحلام معلقة» للمتطوعين في أولمبياد طوكيو بعد قرار التأجيل
آخر تحديث GMT18:20:00
 العرب اليوم -

تقرير يكشف«أحلام معلقة» للمتطوعين في أولمبياد طوكيو بعد قرار التأجيل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقرير يكشف«أحلام معلقة» للمتطوعين في أولمبياد طوكيو بعد قرار التأجيل

أولمبياد طوكيو الصيفي 2020
طوكيو -العرب اليوم

حلمت المتطوعة الأولمبية اليابانية آمي إندو لسنوات برؤية دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا الصيف، ولكن على الرغم من خيبة أملها الكبيرة بسبب تأجيلها، فإنها مصممة على أن تكون جزءًا من نسخة العام المقبل.

وقالت الطالبة الجامعية البالغة من العمر 19 عاما لوكالة "فرانس برس" بعد فترة ليست طويلة عقب الاعلان عن تأجيل دورة طوكيو 2020 بسبب فيروس كورونا المستجد، انها "حدث رياضي يقام مرة واحدة في العمر".

لا تفكر إندو حتى في الانضمام إلى زملائها الطلاب في الحصول على وظيفة صيفية العام المقبل، مؤكدة تصميمها على التطوع في دورة الألعاب الأولمبية المؤجلة.

وقالت "سأكسب شيئا لا يستطيع المال شراءه".

في جميع أنحاء اليابان، تم تسجيل عشرات الآلاف من المتطوعين، وقامت مئات القرى والبلدات والمدن بالتسجيل من أجل مساعدة أو استضافة الرياضيين والمشاركين في ألعاب طوكيو 2020.

بالنسبة للكثيرين، تأجيل الألعاب يشكل خيبة أمل شخصية، بعد سنوات من التحضير والحلم في بعض الأحيان.

وقالت إندو التي تدرس الأعمال والسياسة العامة: "منذ أن كنت في المدرسة الابتدائية، كنت آمل أن تكون اليابان مضيفة للألعاب الأولمبية"، مضيفة أنها تغلبت على خيبة أملها من خلال التفكير في العديد من الآخرين الذين شاهدوا بدورهم أحلامهم تتأجل أيضا.

كانت شيزوكو يابوساكي البالغة من العمر 63 عاما، طفلة عندما استضافت اليابان للمرة الأخيرة دورة للألعاب الأولمبية، وتتذكر مشاهدتها حفل الافتتاح في العام 1964 في تلفزيون ملون نادر.

وقالت لوكالة فرانس برس "أتذكر المشهد بوضوح، والإثارة عندما كنا نهتف تشجيعا لعدائي سباق الماراتون".

أصبحت متطوعة أولمبية متمنية استخدام مهاراتها في اللغتين الإسبانية والبرتغالية واستعادة تجربتها كمتطوعة في نهائيات كأس العالم في عام 2002 التي استضافتها اليابان مشاركة مع كوريا الجنوبية.

وقالت: "كان هناك شعور بالمتعة والكثير من المشاعر التي يمكن أن تشعر بها فقط على الأرض".

لكنها بدت متعاطفة مع قرار التأجيل، وأشارت إلى أنها ستشارك "بالتأكيد" العام المقبل، مضيفة أن التأجيل سيمنحها المزيد من الوقت مع أحفادها هذا الصيف.

"خيبة أمل حقيقية"

في بلدة ساجاميهارا، بالقرب من طوكيو، أمضى المسؤولون المحليون أكثر من عامين استعدادا لاستضافة رياضيين من البرازيل وكندا.

حتى قبل التأجيل، اعربوا عن سخطهم عندما أعلنت كندا أنها لن ترسل رياضيين إلى أي ألعاب تقام هذا العام بسبب الفيروس.

وقال مدير الاستعدادات للالعاب بمصلحة التخطيط في المدينة هيساشي كيكوتشيهارا "نعتقد أن اللجنة الأولمبية الكندية اتخذت القرار النهائي بإعطاء الأولوية للرياضيين".

وأضاف :"ولكن من وجهة نظرنا، كان القرار خيبة أمل حقيقية".

كان القرار الكندي جزءًا من موجة ضغط كبيرة أجبرت اللجنة الاولمبية الدولية واليابان على اتخاذ قرار تأجيل الألعاب في نهاية المطاف، وباتت مقررة الآن في الفترة بين 23 يوليو والثامن من أغسطس 2021.

لكن المسؤولين في ساغاميهارا قالوا إنهم تنفسوا الصعداء عندما أكدت كل من كندا والبرازيل أنها ستلتزم بالإقامة في البلدة العام المقبل.

وقام السكان بالفعل بفرش السجادة الحمراء للرياضيين الكنديين، بما في ذلك فريق التجذيف للشباب الذي استقبله مئات من السكان المحليين هتفوا لهم خلال مشاركتهم في بطولة العام الماضي.

وقال قائد البلدة زينزابورو ميانو لوكالة فرانس برس "اعتقدنا ان الضيافة ستبدأ بوصولهم"، مضيفا "كنا نهدف الى حشد 300 شخص على الاقل على طول 150 مترا من الطريق العام إلى مدخل (فندقهم) ولكن أكثر من 400 شخصا حضروا".

وتابع "لقد كان ذلك رائعا".

قدم بعض السكان المحليين وجبات تقليدية للرياضيين حتى أن منهم من سافروا معهم إلى طوكيو لتشجيعهم أثناء المنافسة بينهم يوشيمي كوايكي الذي قال "كانت لدي اتصالات قليلة (مع كندا) من قبل، لكني طورتها بشكل كبير".

كما استضاف هو وزوجته كازويو رياضيين لتناول بعض الوجبات التقليدية المحلية.

وقال ميانو أن المدينة شعرت بالارتياح بمعرفتها أن الرياضيين سيأتون إلى البلدة العام المقبل رغم التأجيل.

وقال "أريد أن أظهر لهم المزيد من حسن الضيافة أكثر مما فعلنا العام الماضي".

قد يهمك ايضـــًا :

اليابان تتعهد بإبعاد تأثير "كورونا" عن دورة الألعاب الأولمبية

ماسيج سكورزا يكشف أنّ فريقه يعمل على تحقيق حلم التأهل لدورة الألعاب الأولمبية في طوكيو

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يكشف«أحلام معلقة» للمتطوعين في أولمبياد طوكيو بعد قرار التأجيل تقرير يكشف«أحلام معلقة» للمتطوعين في أولمبياد طوكيو بعد قرار التأجيل



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab