إخفاق المونديال وندرة المواهب يثيران الجدل حول مستقبل الكرة الألمانية
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

إخفاق المونديال وندرة المواهب يثيران الجدل حول مستقبل الكرة الألمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إخفاق المونديال وندرة المواهب يثيران الجدل حول مستقبل الكرة الألمانية

جيروم بواتينج
برلين - العرب اليوم

- قبل ثماني سنوات ، أثار نجوم كرة القدم الألمانية الشبان ، مثل جيروم بواتينج ومانويل نيوير وسامي خضيرة ومسعود أوزيل وتوماس مولر ، انبهار العالم خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.

وكان اللاعبون الخمسة قادوا المنتخب الألماني في 2009 للفوز بلقب كأس الأمم الأوروبية للشباب (تحت 21 عاما) كما شكلوا بعدها قلب الفريق الذي منح ألمانيا لقب كأس العالم 2014 بالبرازيل.

على نفس القدر من الأهمية ، أبرز نجاحهم الإصلاح الشامل لنظام قطاعات الشباب بالأندية الألمانية وذلك بعد الخروج المبكر للمنتخب الألماني من دور المجموعات في كل من بطولتي كأس الأمم الأوروبية 2000 و2004 .

  وأثار هذا النظام المجدد لقطاعات الشباب حسد وغيرة الكثيرين.

ولكن الخروج المفاجئ للمنتخب الألماني من الدور الأول (دور المجموعات) لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا ، مع اقتراب اللاعبين الخمسة من خط النهاية في مسيرتهم الكروية ، أصاب مجتمع كرة القدم في ألمانيا بالصدمة وحث على إلقاء نظرة أخرى عن قرب على قطاعات الشباب في عالم كرة القدم بألمانيا.

  ورغم وجود اللاعبين ليروى ساني وسيرج نابري وجوليان براندت كبعض الوجوه الجديدة ، لم يعد لدى يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني هذه الوفرة من المواهب الشابة التي يحتاجها لتطعيم وتدعيم الفريق الذي يحتاج الآن إلى إعادة هيكلته وبنائه لاستعادة قدرته على المنافسة.

  وقال لوف : "أدينا بشكل جيد على مدار 10 أو 12 عاما. ولكن كرة القدم تطورت بشكل أكبر... يجب أن نطور الكثير من الأشياء".

  وذكر مايكل شونفايتس رئيس قطاع الشباب بالاتحاد الألماني لكرة القدم ، فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، : "بدأنا العمل على هذا قبل كأس العالم لأننا أدركنا وجود نقاط ضعف. والآن ، ازداد الالتزام لتحقيق ما نرغب فيه ...وبهذه الطريقة يكون الفشل أيضا فرصة كبيرة " في إشارة إلى  الاخفاق بالمونديال الروسي الذى ساهم في الإسراع بعملية الإصلاح والتطوير.

  وأعرب هورست هروبيش المدير الرياضي للاتحاد الألماني للعبة عن أسفه "لبدء هذا النقاش دائما بعد تقديم بطولة سيئة".

  وأكد شتيفان كونز المدير الفني للمنتخب الألماني للشباب (تحت 21 عاما) أن الأمر يتطلب لتضافر كبير لجميع الجهود.

  وقال كونز : "على الجميع أن يكون مستعدا للتغيير... ليس لدينا خمسة أو ستة موهوبين في كل مرحلة عمرية. هناك موهبة أو اثنتان فقط".

  وتشمل القضايا الحرجة أن الشباب لا يستطيعون تطوير إمكاناتهم بشكل كامل ، وأنه لا يوجد عدد كاف من المتخصصين لشغل مناصب مختلفة ، وأنه لا يوجد استقلال كاف لهم.

  وأضاف  شونفايتس : "الإنجليز والفرنسيون تفوقوا علينا في مجالات مثل السرعة والحسم والحيوية".

  وأبرز أن الضغط الاجتماعي يدفع المواهب في فرنسا وبلدان أخرى إلى البزوغ من اللعب في الشوارع إلى القمة ، فيما لا ينطبق هذا على ألمانيا.

  وانتقد البعض ، مثل اللاعب الألماني الدولي السابق محمد شول ، الاتحاد الألماني لكرة القدم وجيل "المدربين الذين يعتمدون على الكمبيوتر المحمول" لتعليم الناشئين خطط اللعب بدلا من تعليمهم كيفية التعامل مع المواقف الفردية في مواجهة اللاعب المنافس.

  وقال لوف : "الافتقاد لوجود لاعبين من أنواع مختلفة يكون أمرا سيئا للمدربين... نحتاج لمهاجمين يمكنهم التعامل مع المواجهات الفردية (مع مدافعي الفريق المنافس) ، وأجنحة ولاعبي قلب دفاع ومتخصصين حقيقيين".

  ورغم هذا ، حذر شونفايتس من انتظار وفرة في المواهب أو انتظار عودة النجاح بمجرد حدوث التغيير.

  وأشار شونفايتس إلى أن ثمار التغيير لن تتضح  في اليوم التالي وإنما ستظهر في غضون فترة تتراوح بين أربع وسبع سنوات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إخفاق المونديال وندرة المواهب يثيران الجدل حول مستقبل الكرة الألمانية إخفاق المونديال وندرة المواهب يثيران الجدل حول مستقبل الكرة الألمانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab