العالم يستكشف طقس المونديال القطري مبكرا
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

العالم يستكشف طقس المونديال القطري مبكرا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العالم يستكشف طقس المونديال القطري مبكرا

الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"
القاهرة - العرب اليوم

 رغم أنها ليست البطولة الأولى التي تستضيفها قطر، التي تحتضن العديد من البطولات الدولية في كل عام، ستكون بطولة كأس العالم للأندية بمثابة أفضل استعداد ممكن لبطولة كأس العالم 2022 في ظل إقامتها في توقيت يتفق مع توقيت إقامة بطولة كأس العالم 2022 بقطر.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منح قطر مؤخرا حق استضافة نسختي 2019 و2020 من بطولة كأس العالم للأندية ثم كشف الفيفا قبل أيام عن توقيت إقامة البطولة في 2019 حيث تقام من 11 إلى 21 كانون أول/ديسمبر.

ومع إقامة مونديال 2022 خلال الفترة من 21 تشرين ثان/نوفمبر إلى 18 كانون أول/ديسمبر بعد قرار نقل البطولة إلى فصل الشتاء لارتفاع درجات الحرارة في قطر خلال فصل الصيف.

وكان المسؤولون عن تنظيم مونديال 2022 أكدوا في وقت سابق أن مونديال الأندية أحد الخيارات المطروحة كبطولة بديلة لبطولة كأس القارات 2021 وأن الخيارات الأخرى تتضمن مونديال الشباب ومونديال الناشئين.

لكن قرار استضافة مونديال الأندية منح قطر فرصة مثالية ليس فقط للاستعداد الجيد وتجربة مختلف الاستعدادات قبل مونديال 2022 وإنما للتأكيد على استمتاع المشجعين وكذلك المشاركين في البطولة بهذا التوقيت لإقامة البطولة والذي يتماشى مع توقيت مونديال 2022 .

وتمثل درجات الحرارة في ذلك الوقت من العام توقيتا نموذجيا من العام للعب كرة القدم في قطر.

وسبق لمنظمي المونديال القطري أن أكدوا أكثر من مرة أن طلب نقل البطولة إلى فصل الشتاء كان من الفيفا وأنهم على أتم استعداد لاستضافة البطولة صيفا خاصة أن جميع ملاعب لبطولة مجهزة بأنظمة تبريد عالية لتقنية.

وأوضحوا أن بعض الدوريات، وليس الاتحادات الوطنية، كان لها تحفظات على هذا الأمر، ولكن ثماني سنوات منذ اتخاذ القرار وحتى انطلاق البطولة كانت فترة كافية أمام هذه الدوريات لإعادة جدولة فعالياتها بما يتلاءم مع موعد المونديال القطري.

وقبل ثلاث سنوات، استكشف العالم طقس المونديال القطري والأجواء التي يمكن أن تشهدها هذه النسخة في أحضان الخليج العربي وذلك من خلال فعاليات الاجتماع السنوي الحادي عشر للجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ، والذي استضافته الدوحة في تشرين ثان/نوفمبر 2016 ، لتكون فرصة ذهبية للتعرف على أجواء وطقس المونديال في هذا التوقيت من العام.

وخلال اجتماعات الأنوك في الدوحة، استمتع نحو 1200 من ممثلي اللجان الأولمبية الوطنية من كل أنحاء العالم بالأجواء والطقس خلال هذا التوقيت من العام ، واعتبره كثيرون طقسا مثاليا لممارسة الرياضة بمختلف أشكالها.

وبعد أربعة شهور ستكون الفرصة سانحة أمام الأندية المشاركة من مختلف قارات العالم ومشجعيها للتعرف مبكرا على طقس وأجواء المونديال القطري من خلال مشاركتها في مونديال الأندية خلال كانون أول/ديسمبر المقبل.

ومع انتهاء العمل في أكثر من استاد من استادات المونديال القطري وافتتاح اثنين منهما وهما استاد خليفة الدولي في 2017 والجنوب (الوكرة سابقا) في 2019 ، وانتظار إقامة مونديال الأندية في 2019 و2020 على بعض هذه الاستادات ، يترقب عشاق كرة القدم نسخة مختلفة من مونديال الأندية قبل نهاية العام الحالي.

وتمثل هذه النسخة تحديا جديدا للمنظمين في قطر نظرا لمشاركة سبعة أندية من مختلف قارات العالم في بطولة رسمية وهو ما يختلف عن المباريات الرسمية السابقة التي استضافتها قطر مثل كأس السوبر الإيطالي أو المباريات والدورات الودية التي استضافتها قطر في السنوات الماضية.

كما يختلف عن استضافة فعاليات كأس آسيا 2011 وغيرها من الفعاليات القارية.

وكان المنظمون في قطر تغلبوا على أزمة المقاطعة المفروضة على بلادهم من بعض دول الجوار حيث سارت استعدادات المونديال بوتيرة جيدة ودون تأخر في العمل سواء في الاستادات أو البنية الأساسية الرياضية أو مختلف المشروعات الخاصة بالبطولة.

لكن استضافة مونديال الأندية، سيمنح قطر الفرصة على صقل الخبرات الخاصة بالاستضافة وتنظيم العمل اليومي خلال هذه البطولات الرسمية الكبيرة كما سيمنح الفرصة أمام المتطوعين لاكتساب الخبرات إضافة لفرصة التغلب على أي تحديات أخرى تتعلق بالتنظيم وإبهار العالم بإقامة البطولات في قطر في هذا التوقيت من العام.

قد يهمك ايضا:

السعودية تتقدم بطلب لتنظيم نسختي 2019 و2020 من بطولة كأس العالم للأندية

الاتحاد الدولي "فيفا" يعلن عن نتائج قرعة بطولة كأس العالم للأندية 2018 الثلاثاء

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يستكشف طقس المونديال القطري مبكرا العالم يستكشف طقس المونديال القطري مبكرا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab