مفاجآت الدور الأول في مونديال 2018 تغلق باب التكهنات بطرفي النهائي
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مفاجآت الدور الأول في مونديال 2018 تغلق باب التكهنات بطرفي النهائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مفاجآت الدور الأول في مونديال 2018 تغلق باب التكهنات بطرفي النهائي

منتخب ألمانيا لكرة القدم
موسكو - العرب اليوم

قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2018 لكرة القدم المقامة حاليا بروسيا ، كانت منتخبات البرازيل وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وكذلك الأرجنتين قد هيمنت على قائمة أقوى المرشحين للمنافسة على اللقب في النهائي المقررة في 15 تموز/يوليو المقبل ، لكن المفاجآت والصدمات التي شهدها دور المجموعات الذي اختتمت منافساته أمس الخميس ، قد عززت أحلام طموح فرق أخرى لتحقيق المجد بالمونديال.

فربما كانت اللحظة الأبرز طوال منافسات الدور الأول ، قد تمثلت في الإطاحة بالمنتخب الألماني حامل اللقب ليكون الخروج الأول له من الدور الأول للمونديال منذ 80 عاما ، كما انتزع كل من المنتخب الإسباني بطل العالم 2010 والمنتخب البرتغالي بطل كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2016) بطاقة التأهل لدور الستة عشر بشق الأنفس.

كذلك لم يحقق أي من المنتخبين الفرنسي والأرجنتيني التوقعات ، حيث غاب الفريق الفرنسي عن القوة الهجومية الهائلة التي كانت منتظرة من كتيبة النجوم التي يضمها ، بينما وقف المنتخب الأرجنتيني على بوابة الخروج من الدور الأول قبل أن يحالفه الحظ لينتزع بطاقة التأهل بعد عناء.

أما المنتخب البرازيلي ، فلم يستعرض أفضل مستوياته بعد في البطولة الحالية ، رغم حسم التأهل من صدارة المجموعة الخامسة.

أما أفضل عروض الدور الأول ، فقد كانت من نصيب منتخبات ، إما لم يسبق لها اعتلاء منصة التتويج في تاريخ المونديال ، أو لم تعتل المنصة منذ عشرات الأعوام.

فقد انتزعت منتخبات أوروجواي وإنجلترا وبلجيكا وكرواتيا بطاقات التأهل إلى دور الستة عشر عن جدارة ، وبعد عروض كانت هي الأفضل في منافسات المجموعات.

ولم يظهر أي من المنتخبات التي تحمل تاريخا كبيرا في المونديال ، بالشكل المقنع واستطاعت بالكاد أن تتأهل للدور الثاني في بطولة تبدو فيها المنافسة مفتوحة بشكل كبير ، وهو ما عزز أمال المنتخبات التي لم تكن في إطار الترشيحات قبل انطلاق المونديال في 14 حزيران/يونيو الجاري.

وقال ديديه ديشان، المدير الفني للمنتخب الفرنسي "الوضع صعب على الجميع. فقد عانى منتخبا إسبانيا وألمانيا ، رغم شهرتهما الكبيرة بكرة القدم الهجومية."

وتجسدت معاناة المنتخب الألماني بشكل واضح في خروج الفريق من الدور الأول للمونديال للمرة الأولى منذ عام 1938 .

وينتظر خروج اثنين أخرين من "المنتخبات العملاقة" ، في وقت مبكر ، حيث تستهل منافسات دور الستة عشر غدا السبت بلقاء المنتخب الأرجنتيني نظيره الفرنسي ولقاء المنتخب البرتغالي نظيره الأوروجوياني.

وخاض المنتخب الأرجنتيني البطولة معتمدا بشكل كبير على رغبة نجمه الأبرز ليونيل ميسي في قطع مشوار طويل بالبطولة، أملا في اعتلاء منصة التتويج باللقب الذي ربما يشكل القطعة الناقصة في صورة وصفه بالأسطورة.

لكن نجم برشلونة الإسباني ، واجه معاناة في حمل أمال الفريق ، وتأهلت الأرجنتين بصعوبة بالغة إلى الدور الثاني مستفيدة من فوز نيجيريا على أيسلندا 2 / صفر في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الرابعة.

أما المنتخب البرازيلي ، الأكثر تتويجا في تاريخ كأس العالم برصيد خمسة ألقاب والذي يلتقي نظيره المكسيكي في دور الستة عشر في الثاني من تموز/يوليو ، فلا يزال يعتبر مرشحا قويا للقب.

لكن مباراة البرازيل في دور المجموعات أمام سويسرا ، والتي انتهت بالتعادل 1 / 1 ، قد ألقت الضوء على نقاط ضعف في صفوف الفريق خاصة في الجانب الدفاعي ، كما واجه منتخب راقصي السامبا معاناة في مباراته أمام كوستاريكا قبل أن يحسمها بثنائية نظيفة في الوقت القاتل.

وتصب الترشيحات لمصلحة المنتخب البلجيكي في لقاءه مع اليابان بدور الستة عشر ، بعد أن تأهلت بلجيكا من صدارة مجموعتها إثر الفوز على إنجلترا أمس الخميس 1 / صفر في ختام دور المجموعات.

ومع ذلك ، تثير السجلات قلق المنتخب البلجيكي وجماهيره ، حيث تظهر معاناته أمام الفرق الأعلى في سجلات التاريخ ، وهو ما تجسده هزمتيه أمام الأرجنتين في مونديال 2014 وأمام البرازيل في مونديال 2002 .

ورغم هزيمة المنتخب الروسي أمام نظيره الأوروجوياني صفر / 3 في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات ، يتمسك منتخب أصحاب الأرض بالأمل في تجاوز منتخب إسبانيا والتأهل على حسابه إلى دور الثمانية.

وإلى جانب الدعم الجماهيري الكبير ، يستمد المنتخب الروسي الثقة من تسجيل ثمانية أهداف خلال مباراتيه الأوليين اللتين انتهيتا بالفوز على السعودية 5 / صفر ومصر 3 / 1 .

ورغم أن المنتخب الإسباني كان من المرشحين بقوة للمنافسة على اللقب ، واجه حالة من الارتباك في الأيام الأولى من المونديال إثر الإقالة المفاجئة للمدير الفني جولين لوبيتيجي ، عشية المباراة الافتتاحية.

وتزامنا مع القوة الهجومية والتهديفية الممثلة في نجوم أبرزهم إيسكو ودييجو كوستا ، يعاني المنتخب الإسباني من خلل في التنظيم الدفاعي وبات عرضة للهزيمة أمام أي شراسة هجومية من المنافس ، علما بأنه لم يخسر أي مباراة خلال مشواره بالتصفيات الأوروبية المؤهلة للمونديال.

وربما جنى المنتخب الكرواتي ثمرة تأهله من صدارة المجموعة الرابعة ، بمواجهة المنتخب الدنماركي في دور الستة عشر ، وسيلتقي الفائز منهما ، في دور الثمانية ، الفائز من مباراة إسبانيا وروسيا.

ونحى النجمان الكرواتيان لوكا مودريتش (ريال مدريد) وايفان راكيتيتش (برشلونة) ، صراعهما في الدوري الإسباني ، جانبا ، وتعاونا بشكل هائل في خط وسط المنتخب الكرواتي ليقودا الفريق إلى التأهل بالعلامة الكاملة محققا ثلاثة انتصارات.

أما المنتخب السويدي ، الذي فجر مفاجأة بتأهله من صدارة المجموعة السادسة ، فيواجه نظيره السويسري في سان بطرسبرج في الثالث من تموز/يوليو ، في مباراة تشكل فرصة رائعة لكلا الفريقين لقطع خطوة جديدة بالمونديال لم تكن متوقعة لأي منهما.

أما المنتخب الإنجليزي ، المتأهل من المركز الثاني خلف بلجيكا ، فيواجه نظيره الكولومبي متصدر المجموعة الثامنة ، في مباراة تبدو فيها الفرص متقاربة نسبيا.

وفي النهاية ، قد يشهد المونديال الحالي بطلا جديدا في ظل المنافسة المفتوحة والمفاجآت المدوية والتي أغلقت الباب أمام التكهنات بطرفي النهائي المقرر في العاصمة موسكو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاجآت الدور الأول في مونديال 2018 تغلق باب التكهنات بطرفي النهائي مفاجآت الدور الأول في مونديال 2018 تغلق باب التكهنات بطرفي النهائي



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab