مأساة إنسانية في مناطق العود والحوثيون يواصلون اختطاف المدنيين لإيداعهم السجون
آخر تحديث GMT06:03:34
 العرب اليوم -

مأساة إنسانية في مناطق العود والحوثيون يواصلون اختطاف المدنيين لإيداعهم السجون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مأساة إنسانية في مناطق العود والحوثيون يواصلون اختطاف المدنيين لإيداعهم السجون

مأساة إنسانية في مناطق العود
صنعاء - العرب اليوم

منذ ان دخلت مليشيا الحوثي الى مناطق العود بتلك الطريقة الهمجية حولتها الى خراب ونكبه تعيشها الى اللحظة , وزرعت الخوف والرعب وسط السكان , وانتشر المسلحين الحوثيين بكثرة , واصبح الوضع قاتم جدا وعذاب يومي يعيشه السكان بسبب النقاط الحوثية والاستفزازات اليومية والاختطاف للمواطنين من الأسواق وايداعهم السجون .

منذ شهر مارس 2019 دخلت المليشيا العود بطريقة تأمر من بعض الأطراف التي ارادت الانتقام من أبناء العود واتفقت مع المليشيا التي منحة البعض منهم مفتاح سيارة لتسهيل خطة الدخول الى المناطق.

دخلت المليشيا الحوثية قرى العود , منها الشرنمة واللكمة والخطم وذراع الوادي وحلان وحمك وقرين الفهد وبيت الشرجي وحبيل المناصيب وبيت الشوكي وعزاب والفاخر . زرعت المليشيا الرعب ووضعت النقاط ونشرت المسلحين واقتحمت المنازل وارعبت السكان .

اقرأ ايضا :

الجيش اليمني يؤكد على دمج "العمالقة" والقناصة الحوثيون يقتلون أطفالًا في الضالع

فصلت مناطق العود عن مدينة قعطبة ومنعت المرور الى قعطبة بشكل نهائي , من سليم لا تستطيع المرور حتى على الاقدام ومنعت مرور المحصول الرئيسي القات وحتى المرضى من المرور متجرده عن كل القيم الإنسانية. فإذا اردت الذهاب الى عدن او غيرها فما عليك الا ان تسلك طريق إب تعز عدن تصل الى 20 ساعة بالسيارة .

 واذا اردت ان تصل مدينة قعطبة او مريس فما عليك الا المغامرة لتمر عن طريق إب وتعز وعدن ولحج والضالع وتوقفك في الطريق عشرات النقاط والطريق محفوف بالمخاطر قد تتعرض للخطف او الاعتقال من مليشيا الحوثي .

أصبحت مناطق العود تعاني كثيراً ومعزولة وهناك حالات اختطاف كثيرة للناس من الأسواق والطرقات ونقلهم الى السجون في مأرب وإب وصعدة وصنعاء .

حالة العود مزرية جدا وبالذات مناطق الشرنمة واللكمة والفاخر والأعشور .

حالة من الخوف يعيشها السكان وهناك المئات من الأسر نزحت الى مناطق متعددة بحثا عن الأمان ولقمة العيش الذي انقطعت عنهم تماما.

اللكمة المنطقة التي اصبحت منكوبة وتعاني كغيرها من المناطق حالة إنسانية صعبة جدا ومعاناة لم تنتهي بعد ،صنعتها مليشيا الحوثي بأفعالها وممارساتها الإرهابية للسكان , من خلال استخدام العنف والسجون , واصبحوا اشبه بوحوش تسوء الناس سوء العذاب.

العيش في مناطق العود المربع الذي تسيطر عليها مليشيا الحوثي اصبح صعب جداً وغابة تديرها وحوش الحوثي الذي جعلت الناس يعيشون الخوف والرعب واجبرتهم على النزوح القسري الى مناطق أخرى .

بين الفاخر وقعطبة نقطة حوثية تمنع كل شيء من المرور فلا بشر يتحركون ولا سيارات تمر ولا محصول زراعي يستطيعون تسويقه الى مدينة قعطبة وهو القات المحصول الرئيسي الذي يعتمد عليه السكان.

حال مخلاف العود يرثى له الضمير ومعاناة السكان في كل المناطق تشهد معاناة صعبة جداً وأوضاع إنسانية محزنة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي .

نزح معظم السكان من قراهم وتركوا منازلهم مهجورة خوفا من بطش وجرائم مليشيا الحوثي الذي لا يوجد في قاموسهم سوى القتل والخراب والتفجير والدمار.

مناطق العود أصبحت منكوبة واشبة بمناطق أشباح عندما تمر من قرية اللكمة تجدها  مهجورة ومنكوبه معا ، ومثلها معظم قرى العود الذي نكبت واصبحت بلا روح تدعوا الله ان ينقذها من صلف وإجرائم مليشيا الحوثي.

قد يهمك ايضا :

مقتل 16 حوثيًّا والميليشيات تشنّ هجومًا كبيرًا على مُخيّم للنازحين

التحالف العربي يؤكد التصدي لأي محاولات حوثية لاستهداف الملاحة البحرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأساة إنسانية في مناطق العود والحوثيون يواصلون اختطاف المدنيين لإيداعهم السجون مأساة إنسانية في مناطق العود والحوثيون يواصلون اختطاف المدنيين لإيداعهم السجون



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس

GMT 19:51 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 2.7 درجة يضرب الضفة الغربية فى فلسطين

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab