7 من لاعبي الأهلي المصري يُعلنون نهاية أسطورة ابن النادي من أجل المال
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

7 من لاعبي "الأهلي" المصري يُعلنون نهاية أسطورة "ابن النادي" من أجل المال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 7 من لاعبي "الأهلي" المصري يُعلنون نهاية أسطورة "ابن النادي" من أجل المال

النادي الأهلي المصري
القاهرة ـ العرب اليوم

لا تعترف لغة الاحتراف الا بالمصلحة ولا تتكلم كرة القدم الا بلغة المال، فلم يعد صحيحا ولا منطقيا استمرار شعارات ابن النادي فقد أصبحت بالية بحكم التجارب وباتت للاستهلاك المحلي فقط، وفي كل الدوريات العالمية لا يختفي اي ناد وراء ستار روح الفانلة، الحال والمصلحة فقط هنا ما يحكمان سوق كرة القدم العالمية لذلك لم تكن مفاجأة ان يعلن "العفيجى" رمضان صبحي الذي قضى عمره كله في النادي الأهلي المصري، أنه قرر الانتقال إلى بيراميدز .. فقد رأى أن مصلحته مع النادي السماوي وهذا حقه لان الأهلي أن يستطع الاحتفاظ به كما حدث من قبل ما احمد فتحي وآخرون سنسردهم في التقرير لكن ان تواصل ادارة الاهلي سياستها في حرق كل لاعب تفشل في الاحتفاظ به فهذا لم يعد مقبولا على الإطلاق
ومارس الأهلي هوايته في غسل يديه من انتقال رمضان صبحي لبيراميدز وتعمد حرق اللاعب لدي جماهير النادي العريق بإعلانه رغبة اللاعب في اللعب لبيراميدز بسبب العرض الخيالي الذي قدم له، حيث أصبح التمرد سمة في بعض اللاعبين في مختلف الأجيال، وكأنها حيله للوصل للغاية التي يريدونها دون النظر على المستقبل مع ناديهم الذي من خلاله لمع أسمهم وكان له الفضل فيما وصلوا له من تألق وشهرة.
هذا الحال ينطبق على النادي الأهلي وليس جديد تمرد لاعبيه عليه، ولكن عانى الأهلي من قلة من اللاعبين من رغبتهم في الرحيل بطريقه قد تجعلهم لا يعودون إلى القلعة الحمراء مرة ثانية، فالتمرد لم يكن جديد على الفريق الأول حيث ظهر هذا على نجوم ذات باع كبير في كرة القدم نشئوا داخل جدران الأهلي، حتى تغير فكرهم في الرحيل لتجربه الاحتراف أو رغبتهم في الحصول على مقابل مادي أكبر من الذي يحصلون عليه مع المارد الأحمر.
ويعانى الفريق الأول للأهلي الفترة الحالية من تمرد لاعبه رمضان صبحي الذي نشئ داخل جدرانه حتى تم بيعه لأحد الأندية الانجليزية ليخوض تجربة اللعب بالبريميرليج، قبل أن يفشل ويعيده المارد الأحمر مره أخرى داخل الفريق ولكن على سبيل الإعارة لمدة عام ثم نجح في تجديد الإعارة لمدة عام آخر، ولم يكن رمضان صبحي هو اللاعب الوحيد الذي تمرد على الأهلي لكن يوجد العديد من اللاعبين في مختلف الأجيال، ونستعرض في السطور التالية اللاعبين الذين تمردوا على البقاء في الأهلي وفضلوا الرحيل.

"رمضان صبحي"
واقعة رمضان لم تكن الأولى له داخل القلعة الحمراء، حيث سبق وأن قام بنفس الأمر في عام 2016، بعدما تلقى عرضا للرحيل إلى نادي ستوك سيتي الإنجليزي، حيث إدعى الإصابة وقتها وغاب عن تدريبات الفريق، بل أنه قام بالتأكيد لمدير قطاع الكرة وقتها عبد العزيز عبد الشافي (زيزو) انه لن يلعب للفريق الأحمر مرة أخرى إذا لم يوافق النادي على رحيله، وقامت الإدارة في النهائية ببيعه والحصول على مقابل مادي من ورائه وصل إلى 6 ملايين دولار، والمرة الثانية الآن عندنا قرر أعطاء نفسه مهلة لمدة أسبوع من أجل أن يدرس العروض التي تلقاها من الدوريات الأوربية وفي حالة عدم تلقيه عروض يعود مره آخري للأهلي.

"عبد الله السعيد"
اشترط عبد الله السعيد، خلال عملية التجديد خلال عام 2018 قبل رحيله عن القلعة الحمراء، الحصول على 20 مليون جنيه في الموسم الواحد وهو ما رفضته إدارة الأهلي قبل أن يقوم اللاعب بالتوقيع للزمالك بعد ذلك وتتطور الأمور ويرحل في نهاية الأمر.

 "التوأم حسن"
يعد اللاعبان حسام وإبراهيم حسن من رموز وجزءا من تاريخ الكرة المصرية, حيث كانا لاعبين متألقين في صفوف النادي الأهلي قبل أن يقترب عقدهما مع النادي الأهلي من نهايته ويرفضا التجديد إلا بإملاء شروطهما على النادي الأهلي الذي رفض تلك الشروط وخرج ثابت البطل رحمه الله وكان مدير الكرة ليؤكد أنه لايوجد لاعب يمارس ضغوطه على الأهلي أيا كان , وبالفعل انتقل التوأم لعدد من الأندية الخارجية قبل العودة إلى مصر والانتقال لنادي الزمالك لينالا سخط معظم جماهير النادي الأهلي رغم مرور ما يقرب من 20 عاماً على تلك الواقعة.

"حسام غالي"
رفض حصام غالي، قائد الأهلي السابق تجديد عقده مع ناديه عام 2013، بعد الأزمة المالية التي مر بها النادي في ذلك الوقت بسبب توقف النشاط الرياضي بعد الأحداث السياسية التي مرت بها البلاد.
وحاول مسؤولو الأهلي إقناع اللاعبين الذين تنتهي عقودهم بتخفيض القيمة المالية إلى النصف إلا أن غالي رفض وقرر الرحيل عن القلعة الحمراء حيث خاض تجربة احتراف قصيرة مع ليرس البلجيكي لمدة عام قبل أن يعود للقلعة الحمراء بعد ذلك.

 "عصام الحضري"
الحارس التاريخي للكرة المصرية، يعد من أبرز اللاعبين المتمردين في تاريخ القلعة الحمراء، وذلك بعدما ترك النادي فجأة ودون سابق إنذار عقب عودته من المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس الأمم الإفريقية بغانا 2008، حيث سافر إلى سويسرا سرا من أجل التعاقد مع فريق سيون، دون علم إدارة ناديه، التي كانت قد رفضت رحيله في بداية الأمر، لكنه قرر السفر دون إذن النادي ودخل بعد ذلك في أزمات مع إدارة القلعة الحمراء.

 "إبراهيم سعيد"
كان واحداً من أبرز لاعبي مصر الصاعدين في نهاية التسعينيات وتألق كثيراً وهو في سن مبكر حتى انضم لمنتخب مصر, فأصر على الاحتراف الخارجي ورفض النادي الأهلي وإدارته فقرر اللاعب الهروب ليخوض تجربة احترافية قصيرة ذاق فيها مرارة الفشل قبل العودة إلى النادي الأهلي ويمارس هوايته في التمرد ليخرج من القلعة الحمراء وينتقل لناديي الاسماعيلي والزمالك قبل الاعتزال والاتجاه للتدريب.

"مجدي طلبة"
كان اللاعب مجدي طلبة أحد نجوم نادي الزمالك في ثمانينيات القرن الماضي وخاض تجربة احترافية ناجحة في الدوري اليوناني قبل أن يقرر العودة إلى مصر في منتصف التسعينيات وانضم للنادي الأهلي بعد مشكلة مع نادي الزمالك بسبب شارة الكابتن وبعد 3 سنوات ناجحة في صفوف العملاق الأحمر رفض مجدي طلبة التجديد بشروط النادي وفرض شروطه التي رفضها مجلس إدارة الأهلي فقرر الرحيل والانتقال للاسماعيلي بعد حصده لعدد كبير من البطولات مع النادي الأهلي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

إخضاع لاعبي الأهلي والانتاج الحربي لمسحة"كورونا" قبل مواجهة الجمعة

عبدالعاطي يؤكد مهمتي مع الإنتاج الحربي مؤقتةآخر أخبار كرة القدم العربية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 من لاعبي الأهلي المصري يُعلنون نهاية أسطورة ابن النادي من أجل المال 7 من لاعبي الأهلي المصري يُعلنون نهاية أسطورة ابن النادي من أجل المال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab