ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران
آخر تحديث GMT08:14:24
 العرب اليوم -

وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي لـ "العرب اليوم":

ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران

القاهرة – أكرم علي

دعا وزير الخارجية المصريّة السابق محمد العرابيّ إلى إعادة ترتيب أولويّات وزارة الخارجية، وإعادة تقييم السياسة الخارجيّة لمصر من قِبل وزير الخارجية الجديد الذي سيتولّى المسؤولية، بعد تدخّل نظام جماعة "الإخوان المسلمين" في شؤون وزارة الخارجية من قِبل مساعد الرئيس المعزول محمد مرسي للشؤون الخارجية عصام الحداد، موضحًا أن منصب نائب الرئيس للشؤون الخارجية لا يتدخل في عمل وزير الخارجية، لأنه نائب للرئيس وليس مساعدًا، نافيًا وجود تنسيق ما بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والإدارة الأميركية بخصوص ما حدث، مؤكدًا أن الشعب هو من قال كلمته وليست أميركا، مبديًا استعداده للمشاركة في أيّ مبادرة تهدف إلى تصحيح صورة مصر في الخارج، وتصحيح ما حدث فيها أنه ليس انقلابًا عسكريًا، بل ثورة شعبية قام بها المصريّون وحدهم. وقال محمد العرابي في حديث إلى "العرب اليوم": إن وزارة الخارجية تريد إعادة ترتيب في أوراقها وإعادة تقييم السياسة الخارجية في التعامل مع الدول الأجنبية، وهذا ما يفترض أن يقوم به وزير الخارجية الجديد. وعن تولّي الدكتور محمد البرادعي منصب نائب الرئيس للعلاقات الخارجية وإمكان تأثير ذلك على ملفّ وزارة الخارجية، قال العرابي "إن القرار جاء لعدم التداخل بين اختصاصات نائب الرئيس ووزير الخارجية، موضحًا أن منصب نائب الرئيس للشؤون الخارجية لا يتدخل في عمل وزير الخارجية، لأنه نائب للرئيس وليس مساعدًا. وأشار العرابي إلى أنّ منصب نائب الرئيس للعلاقات الدولية يسمح للدكتور محمد البرادعي أن يتعامل مع الملفات الخارجية كافة، سواء الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية من دون التقييد بملف محدّد. وبسؤاله عن وجود تنسيق بين الولايات المتحدة الأميركية والقوات المسلحة المصرية بشأن ما حدث في 30 حزيران/يونيو، نفى السفير محمد العرابي، وجود تنسيق ما بين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، والإدارة الأميركية بخصوص ما حدث، مؤكدًا أن الشعب هو من قال كلمته وليست أميركا. وبشأن مطالبة الدول الأجنبية بالإفراج عن مرسي، قال العرابي "إن مطالب الدول الغربية بالإفراج عن الرئيس المعزول تزيد من تعقيد الموقف، وإن ضغوط الدول الغربيّة تجعل أنصاره يتمسكون أكثر بمطالبهم على عكس المفروض حدوثه، وهو عدم زيادة الاحتقان في الشارع". وبالنسبة إلى إمكان المشاركة في مبادرة تعريف الدول الأجنبية بما حدث في مصر، قال العرابي "سوف أشارك في أيّ مبادرة تهدف إلى تصحيح صورة مصر في الخارج، وتصحيح ما حدث فيها أنه ليس انقلابًا عسكريًا، بل ثورة شعبية قام بها المصريّون وحدهم". وأضاف العرابي "أفكر بشكل حقيقيّ بحكم عملي كسفير في الخارج ووزير خارجية سابق في أن أقوم بعدد من الجولات الخارجية لتصحيح الصورة المغلوطة عن ثورة 30 حزيران/ يونيو". وختم العرابي حديثه بأن وزارة الخارجية سوف تشهد تطوّرًا في أدائها خلال الفترة المقبلة، وخاصةً في تعاملها مع ملفّ مياه النيل، وأيضًا متابعة ملف المصريّين في الخارج، على عكس ما كانت تشهده الفترة الماضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران ينبغي إعادة ترتيب أولويّات الدبلوماسيّة المصريّة بعد 30 حزيران



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab