حمدوك يرى أن مؤتمر القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية ولا حل للأزمة عسكريًا
آخر تحديث GMT07:02:22
 العرب اليوم -

حمدوك يرى أن مؤتمر القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية ولا حل للأزمة عسكريًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمدوك يرى أن مؤتمر القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية ولا حل للأزمة عسكريًا

رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية عبد الله حمدوك
القاهرة ـ العرب اليوم

قال رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية، عبد الله حمدوك، إن مؤتمر القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية لوقف الحرب وتجنب الأزمة الإنسانية، مؤكداً أنه لا حل عسكرياً للأزمة التي هجّرت ملايين السودانيين.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، نفى حمدوك أن تكون تنسيقية "تقدم" واجهة لقوات الدعم السريع، وقال: "نحن منحازون لآلاف الضحايا والمشردين، وليس لأي من أطراف الصراع (...) الشعب السوداني هو من سيحكم على من اختطف الدولة".
وعن نتائج اللقاء الذي استضافته القاهرة يوم السبت، قال حمدوك: "نحن في الاتجاه الصحيح نحو الضغط على أطراف الصراع للجلوس والحوار"، معرباً عن شكره لمصر على استضافة القوى المدنية السودانية وملايين السودانيين الذين هجّرتهم الحرب.

وأوضح حمدوك أن "مؤتمر القاهرة" تناول سبل وقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية والعملية السياسية.
وردا على الاتهامات التي وجهها مندوب السودان في الأمم المتحدة إلى دولة الإمارات، أكد حمدوك رفضه لمثل هذه الاتهامات، قائلا "نحن في تنسيقية تقدم أصدرنا بياناً حول ما تقدم به ممثل الجيش في الأمم المتحدة، وقد كان لدينا شعور بالأسى تجاه الدبلوماسية السودانية".
وأضاف أن"ما يسمى بمندوب السودان خرج عن الأعراف السياسية والأطر الدبلوماسية السودانية".
ولفت إلى أن تنسيقية "تقدم" تعتمد على الشعب السوداني وتوحيده في جبهة للضغط من أجل إيجاد حل للأزمة (...) يجب أن نوقف الحرب في السودان اليوم قبل الغد".

وكانت منظمات سياسية ومن المجتمع المدني السوداني قد اجتمعت، يوم السبت، في مصر لبحث سبل إنهاء الحرب التي تجتاح السودان.
وكان اجتماع السبت أحدث جهد لإنهاء الحرب في السودان، وقد استضافته الحكومة المصرية في العاصمة الإدارية الجديدة.
وفشلت الجهود السابقة، بما في ذلك محادثات توسطت فيها الولايات المتحدة والسعودية بين الجيش وقوات الدعم السريع، في إنهاء القتال.

وحضر المؤتمر العديد من المنظمات والجماعات السودانية، بما في ذلك تحالف الأحزاب السياسية والجماعات المؤيدة للديمقراطية بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك.
كما حضر بعض قادة الجماعات المتمردة السودانية، منهم مالك عقار من الجبهة الثورية السودانية، وجبريل إبراهيم من حركة العدل والمساواة.
وحضر الاجتماع أيضاً ممثلون عن الجامعة العربية، والاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى دول أخرى.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمدوك في القاهرة لبحث هدنة سودانية

حمدوك يرى أن اتفاق المنامة يُكمل محادثات "منبر جدة" ويعوّل عليهما لوقف الحرب السودانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدوك يرى أن مؤتمر القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية ولا حل للأزمة عسكريًا حمدوك يرى أن مؤتمر القاهرة أتاح فرصة لمناقشة الأزمة السودانية ولا حل للأزمة عسكريًا



إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 العرب اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab