جبريل الرجوب يؤكد أنه لن يتعاطى أحد مع مؤتمر كامب ديفيد
آخر تحديث GMT07:26:30
 العرب اليوم -

الدول العربية المحورية لن تكون طرفًا في هذه اللعبة القذرة

جبريل الرجوب يؤكد أنه لن يتعاطى أحد مع مؤتمر "كامب ديفيد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جبريل الرجوب يؤكد أنه لن يتعاطى أحد مع مؤتمر "كامب ديفيد"

أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب
واشنطن - العرب اليوم

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، اللواء جبريل الرجوب، إن مؤتمر"كامب ديفيد" الذي تنوي الإدارة الأميركية عقده، ليس مدرجًا على جدول أعمال أحد، ولن يتم التعاطي معه، خاصة بعد أن ولدت ورشة المنامة ميتة.

وأضاف الرجوب، أنه وحسب المعطيات لدينا، لن تكون الدول المحورية العربية طرفًا في هذا المؤتمر، والعرب لن يكونوا طرفًا في هذه اللعبة القذرة، وما سمعه الرئيس محمود عباس من الملك الأردني عبد الله الثاني، ومن الشقيقة مصر، يتقاطع مع الفهم الوطني الفلسطيني.

ووصف الرجوب هذا المقترح الأميركي لعقد مؤتمر في "كامب ديفيد"، كفقاعة صابون، موضحاً أنه على جدول أعمال الإدارة الأميركية بند واحد متعلق بمساعدة نتيناهو واليمين الفاشي في الانتخابات، مشيرًا إلى أن نتنياهو يسعى إلى التصعيد لإعادة انتخابه على حساب دماء الفلسطينيين، وجرنا لمربع ردات الفعل بما يخدمه في حملته الانتخابية.

وفيما يتعلق بقرار الرئيس محمود عباس، وقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي، قال الرجوب إن القرار جاء بعد قراءات متتالية منذ اتخاذ القرار من قبل المجلس المركزي، والآن يتم التركيز على إخراجنا لآليات تنفيذية لقرار إعادة صياغة علاقتنا مع الاحتلال، بفهم صحيح في إطاره الوطني.

اقرأ أيضا:

7 آلاف متسابق من 70 دولة يشاركون في "ماراثون فلسطين السابع"

وأضاف: "قريبًا جدًا سنؤكد للإسرائيليين، أنه لا يوجد غير مسارين، الأول إنهاء الصراع بحل سياسي له علاقة بمرجعيات أجمع العالم عليها، أو أننا ذاهبون إلى صدام جميعنا سندفع فيه ثمنًا، ونحن في فتح سنكون في خط الدفاع الأول".

وقال الرجوب: "لن نستطيع الاستمرار في الانفكاك دون وجود جبهة وطنية متماسكة"، مؤكدًا على ضرورة أن يكون سلوكنا مبادرًا وليس ردة فعل في المنعطفات الحادة"، لافتاً إلى التأييد العالمي لقرار الرئيس، والإجماع الدولي الذي سيساهم في تحويل هذا القرار الاستراتيجي الحاسم، ليكون المحطة الأخيرة في إدارة هذا الصراع باتجاه إنهائه".

وبين الرجوب، أن الاستراتيجية التي يتبعها الرئيس محمود عباس، قائمة على ثلاثة عناصر، الأول: متعلق بالتمسك بأبناء شعبنا، وأن كل من هو مسجل بالنفوس، سيبقى في فلسطين، وإن غاب لفترة محدودة، والثاني: هو توفير كل أسباب البقاء والأمن والاستقرار والعيش الكريم، أما البند الثالث: فهو أن تبقى القضية الفلسطينية على جدول أعمال كل العالم.

وقال الرجوب:" علينا استبعاد الرئيس محمود عباس من كل التناقضات والتجاذبات الداخلية، في الإطار التنفيذي، وأن تتحمل اللجنة المركزية مسؤولياتها لإسناد الرئيس، وعلى المستوى الوطني، يجب أن نخوض حوارًا مزدوجًا مع فصائل منظمة التحرير لبلورة رؤية استراتيجية لإسناد مسيرة الانفكاك، والعمل على تقصيرها".

وحول مواصلة حماس سياستها غير القانونية في غزة، أكد الرجوب أن حماس قامت على أساس مشروع الإخوان المسلمين وقبلتها ليست القدس، وتابع بالقول: "نحن نحاول أن نكون أكثر قدرة على تحمل كثير من المسائل، وهذه هي الاستراتيجية التي ستنجح في خدمة أهدافنا".

وتابع: "يوجد في حماس خط براغماتي والآخر خط الإخوان المسلمين، بكل ما يحمله من معانٍ تضر بنا وبقضيتنا"، وأضاف: "مشكلتنا مع الإسرائيليين، وعدونا الاحتلال، وكلما واجهناه وكنا دقيقين في خطواتنا النضالية، كلما حاصرنا هذا الخط".

قد يهمك أيضا:

جبريل الرجوب يُشيد بدور مصر لإنهاء الانقسام علي الساحة الفلسطينية

جبريل رجوب يؤكد أن المستفيد الوحيد من الانقسام الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبريل الرجوب يؤكد أنه لن يتعاطى أحد مع مؤتمر كامب ديفيد جبريل الرجوب يؤكد أنه لن يتعاطى أحد مع مؤتمر كامب ديفيد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 العرب اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:19 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 العرب اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"
 العرب اليوم - ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 العرب اليوم - 27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق

GMT 16:15 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تطلق مبادرة لتمكين صانعات الأفلام في البحرين
 العرب اليوم - منى زكي تطلق مبادرة لتمكين صانعات الأفلام في البحرين

GMT 04:06 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب إيران... وترامب أوكرانيا

GMT 04:04 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ــ ترمب... لماذا الآن؟

GMT 21:24 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج "شات جي بي تي" يعود للعمل بعد انقطاع قصير

GMT 18:10 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حمدوك يحذر من حرب أهلية في السودان 4

GMT 19:13 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثل الأمريكي توني تود بطل فيلم Candyman

GMT 21:19 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يعلن حصيلة جديدة لعدد ضحايا الغارات الإسرائيلية

GMT 10:22 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تعود للحفلات بمصر بعد غياب

GMT 17:29 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

صافرات الإنذار تدوى فى تل أبيب خوفا من تسلل طائرات مسيرة

GMT 12:04 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يتألق في الأهرامات بحضور نجوم الفن

GMT 17:53 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل ترحب بانسحاب قطر من مفاوضات غزة

GMT 16:41 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الرحلات الجوية بين سوريا وتركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab