لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف
موسكو - العرب اليوم

"لا نرى أي مقترحات جادة من الغرب حول المفاوضات مع أوكرانيا"، بتلك العبارات لخص وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف موقف بلاده الحالي تجاه الملف الأوكراني.
واعتبر "أما ما يطرحه الغرب حالياً أشبه بإعلان بصوت عال وقاطع أن الأساس الوحيد للمفاوضات هو "صيغة السلام" التي طرحها الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي".

كما أشار إلى أن "تلك الخطة لا تتضمن ما يمكن مناقشته، بل هي مجرد صيغة إنذار شرطية نهائية بحتة" وفق تعبيره.
ورأى في مقابلة مع وكالة تاس الروسية اليوم الأربعاء، أنه "لا يمكن لأي شخص عاقل بأي حال من الأحوال الترويج لمثل هذا الإنذار الشرطي كأساس لا جدال فيه للمفاوضات، إن لم يكن يسعى (في حقيقة الأمر) إلى إحباط هذه المفاوضات ومنعها". إلى ذلك، أكد أن "بلاده لا ترى أي اقتراح جاد من الغرب" في ما يتعلق بآفاق إجراء مفاوضات روسية أوكرانية.

وأشار إلى أن الوفود الإفريقية كانت قد حضرت من قبل إلى روسيا ودعت إلى تسوية سلمية، وكانت هناك مقترحات من الصين والبرازيل وعدد من البلدان الأخرى، بما في ذلك جامعة الدول العربية، قائلاً: "جميعها تمليها رغبة صادقة بالمساعدة في التفاوض، والتوصل إلى اتفاق يقوم، أولا، على الأخذ بعين الاعتبار الأسباب الجذرية للوضع الراهن وتسويته، وكذلك ضمان الأمن لجميع الأطراف على قدم المساواة".

وسبق أن انتقدت موسكو مرارا وتكرارا خلال الأشهر الماضية، خطة زيلينسكي هذه لارساء السلام، معتبرة أنها استفزازية وغير مجدية.
يذكر أن الرئيس الأوكراني كان روج لخطته هذه التي تتضمن 10 نقاط، في نهاية 2022، بعد أن ناقشها مع الرئيس الأميركي جو بايدن وآخرين. وأعلن للمرة الأولى عن صيغته هذه للسلام في قمة نوفمبر لمجموعة العشرين.

فيما تضمنت الخطة نقاطا عدة من بينها، ضمان السلامة الإشعاعية والنووية، الأمن الغذائي، وضمان صادرات الحبوب الأوكرانية لأفقر الدول في العالم، فضلا عن أمن الطاقة، بالتركيز على قيود الأسعار على موارد الطاقة الروسية إضافة إلى مساعدة بلاده في إصلاح وتأهيل البنية التحتية للكهرباء التي تضرر نحو نصفها من الهجمات الروسية.
كذلك نصت على الإفراج عن كل السجناء والمُبعدين بما يشمل أسرى الحرب والأطفال الذين تم ترحيلهم لروسيا.
أما "البند غير القابل للتفاوض"، فشمل إعادة كافة الأراضي الأوكرانية التي احتلتها موسكو، ومن ضمنها شبه جزيرة القرم.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

لافروف يؤكد أن وجود مقاتلات إف-16 في أوكرانيا يعد تهديداً نووياً لموسكو

وزير الخارجية الروسي يكشف عن مصير عمليات فاغنر في أفريقيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات لافروف يؤكد أن دعم الغرب خطة زيلينسكي يعني إحباط أي مفاوضات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab