بن مبارك يؤكد أن اليمن منخرط في جهود السلام وأن الحوثي يسعى لأغراض دعائية
آخر تحديث GMT00:37:37
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

بن مبارك يؤكد أن اليمن منخرط في جهود السلام وأن "الحوثي" يسعى لأغراض دعائية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بن مبارك يؤكد أن اليمن منخرط في جهود السلام وأن "الحوثي" يسعى لأغراض دعائية

وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك
صنعاء - العرب اليوم

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، أحمد عوض بن مبارك، إن جماعة الحوثي تستخدم أمن البحر الأحمر للدعاية الإعلامية لأغراض داخلية، مشيراً إلى أن حقيقة الأعمال التي تقوم بها الجماعة لا تمتُّ بصلة لنصرة الأشقاء في فلسطين، على حد قوله.
وأكد بن مبارك، في تصريحات خاصة، لـ«الشرق الأوسط»، انخراط الحكومة اليمنية بشكل كامل في جهود السلام التي تقودها السعودية، وملتزمة بالتهدئة ووقف إطلاق النار، رغم التحشيد والتصعيد الحوثي في كل الجبهات، على حد تعبيره.

وأعلنت «هيئة الجيوش الفرنسية»، أمس الأحد، تدمير مسيَّرتين حوثيتين في البحر الأحمر كانتا متجهتين نحو الفرقاطة المتعددة المهمات «لانغدوك» العاملة في البحر الأحمر، لتنضمّ باريس بذلك إلى القوات الأميركية والبريطانية التي تحاول الاكتفاء بالتصدي للتهديدات الحوثية، دون الدخول في مواجهة مفتوحة مع الجماعة.

الوزير اليمني شدَّد على إدانة مجلس القيادة الرئاسي استخدام المليشيات الحوثية أمن البحر الأحمر للدعاية الإعلامية لأغراض داخلية، مبيناً أن «حقيقة تلك الأعمال لا تمتُّ بصلة لنصرة الأشقاء في فلسطين»، معبراً، في الوقت نفسه، عن «وقوف الحكومة والشعب اليمني مع القضية الفلسطينية، وإدانتهما العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة والضفة الغربية، ودعوتها للوقف الفوري لإطلاق النار، ومعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم والانتهاكات والفظائع التي يرتكبها في فلسطين».

وتتهم الولايات المتحدة إيران بالوقوف بشكل كامل خلف الهجمات الحوثية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن، وهو ما يُعدّ «أمراً غير مقبول»، وفق «الخارجية» الأميركية. في حين قال مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان: «لدينا كل الأسباب لاعتقاد أن هذه الهجمات، رغم أن الحوثيين في اليمن يقفون وراءها، جرى تمكينها بالكامل من قِبل إيران».

ووفقاً لمراقبين، وجدت الجماعة الحوثية في حرب غزة فرصة للهروب من أزمتها الداخلية والتشويش على مساعي السلام، ومحاولة تبييض جرائمها بحق اليمنيين، حيث صعَّدت أخيراً تهديداتها باستهداف السفن الدولية على امتداد البحرين الأحمر والعربي، بعد أن كانت قد قصرت التهديد على السفن التي لها صلة بإسرائيل.

في حين قال متحدث باسم «الخارجية» الأميركية، لـ«الشرق الأوسط»، قبل أيام، إن هجمات المسلَّحين الحوثيين المستمرة على السفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، تُعدّ انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهديداً للتجارة الدولية، فضلاً عن الاستقرار الإقليمي.

وبشأن جهود السلام وآخِر تطوراتها، أوضح الدكتور أحمد عوض بن مبارك أن الحكومة اليمنية تستند في رؤيتها للسلام إلى ضرورة معالجة جوهر الصراع، وليس تداعياته فحسب، والتمسك بالمرجعيات الثلاث المتفَق عليها: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومُخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2216.

وحول لقائه الأخير المبعوث الأميركي لليمن، تيم ليندركينغ، أشار بن مبارك إلى أنه جرى «استعراض المستجدّات المتعلقة بالعملية السياسية الهادفة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن، ودعم مجلس القيادة الرئاسي للجهود التي يبذلها الأشقاء في دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، والجهود التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة».

وتابع: «الحكومة اليمنية منخرطة بشكل كامل في جهود السلام، وملتزمة بالتهدئة ووقف إطلاق النار، رغم التحشيد والتصعيد اللذين تقودهما ميليشيا الحوثي في كل جبهات القتال».

وفي ردّه على سؤال عما إذا كان ليندركينغ يحمل أي جديد في زيارته للمنطقة، ولا سيما في ظل التصعيد الحوثي، واستهداف الملاحة والتجارة الدولية بالبحرين الأحمر والعربي، أكد وزير الخارجية اليمني أن اللقاء ناقش كذلك «تطورات الوضع اليمني، بما في ذلك مستجدّات الوساطة السعودية، وإحياء مسار السلام في اليمن»، مشدداً على أن الحكومة مستعدّة للانخراط في عملية سياسية جادة لتحقيق السلام الدائم والشامل، وفقاً للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية.

واستطرد بن مبارك بقوله: «المبعوث الأميركي أكد موقف الإدارة الأميركية المرحِّب والداعم لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية لتحقيق اتفاق سلام دائم في اليمن، وأهمية العمل لاستغلال الفرص المتاحة للمُضي قُدماً نحو إنهاء الصراع ومنع العودة للاقتتال وما يعنيه ذلك من مفاقمة الوضع الإنساني في اليمن».

كما جرت مناقشة جهود الولايات المتحدة والعمل على تنسيق الجهود مع جميع الدول التي تؤمن بمبدأ حرية الملاحة والمرور الآمن للشحن العالمي؛ لضمان تدفق البضائع والتجارة الدولية في البحر الأحمر، وفق وزير الخارجية اليمني.
وكانت واشنطن قد أعلنت فرض عقوبات على 13 فرداً وكياناً مسؤولين عن توفير ما قيمته عشرات الملايين من الدولارات من العملات الأجنبية الناتجة عن بيع السلع الإيرانية وشحنها لصالح ميليشيات الحوثي الإرهابية، بدعم من «فيلق القدس»، التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني».

وكانت جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، قد قرصنت، الشهر الماضي، سفينة «غالاكسي ليدر»، وهي سفينة شحن دولية تديرها شركة يابانية، كما تبنّت إطلاق الصواريخ والطائرات المسيَّرة باتجاه إسرائيل.

كما تمكنت «البحرية» الأميركية من تحرير السفينة «سنترال بارك» في خليج عدن، بعد سيطرة مسلَّحين عليها، قالت إن عددهم 5 أشخاص، بالتزامن مع إطلاق الحوثيين صاروخين على مدمرة أميركية كانت تتولى عملية إنقاذ السفينة.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بن مبارك يؤكد أن جهود السلام تصطدم بتعنت الحوثيين وإيران مستمرة في دعمهم

وزير الخارجية اليمني يؤكد أن القائمة سوداء بالمتورطين الحوثيين و السلام عدّوهم الأول

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بن مبارك يؤكد أن اليمن منخرط في جهود السلام وأن الحوثي يسعى لأغراض دعائية بن مبارك يؤكد أن اليمن منخرط في جهود السلام وأن الحوثي يسعى لأغراض دعائية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025
 العرب اليوم - هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab