فيصل بن فرحان يؤكد أن عدم التوصل إلى اتفاق في غزة سيؤدي لانفجار مقبل أسوأ
آخر تحديث GMT06:27:48
 العرب اليوم -

فيصل بن فرحان يؤكد أن عدم التوصل إلى اتفاق في غزة سيؤدي لانفجار مقبل أسوأ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيصل بن فرحان يؤكد أن عدم التوصل إلى اتفاق في غزة سيؤدي لانفجار مقبل أسوأ

الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله
ميونيخ - العرب اليوم

حذّر الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، من أن مقاربة إسرائيل للحرب الدائرة في غزة «لا تزيد من أمنها بل تزيد الخطر عليها». وقال الأمير فيصل في جلسة حوارية في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن «الرد المفرط» لإسرائيل في غزة «سيؤدي إلى احتدام المشاعر»، مشيراً إلى القلق من «زيادة التطرف» بسبب ذلك. وقال: «نشارف على سقوط 30 ألفاً من القتلى و70 ألفاً من اليتامى في غزة. المأساة التي نشهدها مسألة تحشد كثيراً من الانفعالات، وفيها مخاطرة بإعادة تنشيط الرسالة لدى البعض في العالم العربي بأن التعايش غير ممكن».
وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن أولوية السعودية الآن هي التعامل مع «الوضع الإنساني الكارثي في غزة والتركيز على وقف إطلاق النار، وانسحاب الإسرائيليين من غزة، وإدخال مواد الإغاثة للسكان». ورأى أنه «من غير المقبول تماماً عدم قدرتنا على إدخال المساعدات». ورأى أنه «لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار إلا بدولة فلسطينية»، مضيفاً أن «هذا سيكون تركيزنا عندما تنتهي الحرب».
وأشار وزير الخارجية السعودي إلى أن بلاده لا تتحدث مع إسرائيل مباشرة؛ لأنه ليست لديها علاقات معها، ولكنها أبلغتها عبر الأميركيين «أن الأولوية القصوى هي لمعالجة الأزمة الإنسانية، وإنهاء النزاع... وبعد ذلك تُفتح المناقشات كما كان يحدث قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول)». وشدد على أن الأولوية في النقاشات مع إسرائيل بعد استئنافها «ستكون لقيام الدولة الفلسطينية». وقال: «الفلسطينيون لهم حق تقرير المصير، وهذا الحل الأهم لضمان الأمن والاستقرار الدوليين».
ورأى الأمير فيصل بن فرحان أن تطبيع السعودية مع إسرائيل يعتمد على مبادرة السلام العربية. وأضاف: «يجب أن تكون هناك قدرة للفلسطينيين لتقرير مصيرهم لكي يكون هناك أمن مستديم، وهذا يعني أن الشركاء في المنطقة ملتزمون بذلك، وهذا يحتاج لقرارات صعبة داخل إسرائيل أيضاً». وأكد وزير الخارجية السعودي أن «معظم الفلسطينيين يؤيدون حل الدولتين»، محذراً من أنه إذا لم يُتَوَصَّل إلى حل على هذا الأساس، فإن ذلك «سيعيدنا إلى حلقة النزاع والصراع، وأخشى أن يكون الانفجار المقبل أسوأ».

ورفض الأمير فيصل بن فرحان إلقاء اللوم على أي طرف في التأخر للتوصل لاتفاق سلام حتى الآن، وقال: «لا يمكن إلقاء اللوم على أي جانب، ولكن الحل الصحيح، والوقت حان، لنضع كل جهودنا ونكثفها لنحقق السلام، بما في ذلك من وقفوا عقبة في وجه الحل سواء (حماس) أو السلطة الفلسطينية أو إسرائيل». ودعا إلى «محاسبة من يشكّل عقبة“، مضيفاً أنه «لا يمكن أن نتخذ المنطقة رهينة لآيديولوجيات».
ومن جهته، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي شارك الأمير فيصل في الجلسة نفسها، إن مصر أبلغت إسرائيل أن عمليات ترحيل سكان رفح «خط أحمر»، وتشكل خطراً على أمن مصر القومي. وأضاف أن هناك تبعات كارثية لتهجير سكان غزة. وقال شكري إن غياب الإرادة السياسية لدى الأسرة الدولية تسبب بعرقلة التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين الفلسطينيين طوال السنوات الماضية، مضيفاً أن على الطرفين تقديم تنازلات للتوصل لاتفاق.
وكان الأمير فيصل بن فرحان قد عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية على هامش مؤتمر الأمن، حيث التقى بإيمانويل بون المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، وجوزيف بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وكير ستارمر رئيس حزب العمال البريطاني، وديفيد لامي وزير خارجية حكومة الظل في حزب العمال البريطاني كلاً على حدة، وذلك على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن 2024. وكان الأمير فيصل بن فرحان قد التقى، يوم الجمعة، نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، حيث استعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة

. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تؤكد إقامة دولة فلسطينية السبيل الوحيد لأمن المنطقة

وزيرا خارجية السعودية وسيراليون يستعرضان سبل تعزيز التعاون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيصل بن فرحان يؤكد أن عدم التوصل إلى اتفاق في غزة سيؤدي لانفجار مقبل أسوأ فيصل بن فرحان يؤكد أن عدم التوصل إلى اتفاق في غزة سيؤدي لانفجار مقبل أسوأ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab