غروسي يحذر إيران ويؤكد أن الوضع الدولي يزداد توتراً ويدعو لحلول دبلوماسية
آخر تحديث GMT07:23:25
 العرب اليوم -

غروسي يحذر إيران ويؤكد أن الوضع الدولي يزداد توتراً ويدعو لحلول دبلوماسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غروسي يحذر إيران ويؤكد أن الوضع الدولي يزداد توتراً ويدعو لحلول دبلوماسية

رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو غروسي
طهران ـ العرب اليوم

قبيل زيارته، اليوم الأربعاء، إلى طهران، وهي الأولى له منذ مايو الماضي، شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي على أن مساحة المناورة تضيق أمام إيران.كما أضاف في حديث على هامش قمة "كوب 29" في عاصمة جمهورية أذربيجان، باكو أنه "على الحكومة الإيرانية أن تدرك أن الوضع الدولي يزداد توتراً، وأن هامش المناورة يتضاءل، لذا من الضروري إيجاد سبل للوصول إلى حلول دبلوماسية".
هذا وأكد، أن الوكالة الذرية تملك صلاحية إجراء التفتيش في إيران، لكنها بحاجة إلى المزيد من الرصد. وقال: "نظراً لحجم وعمق وطموح البرنامج النووي الإيراني، نحتاج إلى إيجاد طرق أوضح لمتابعة أنشطة إيران"، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.

أتى ذلك، فيما يرتقب أن يزور غروسي اليوم طهران لإجراء مباحثات مفصلية، في ظل مناخ من التوتر الحاد بين إيران وإسرائيل، وبعد يومين من تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن طهران باتت "أكثر عرضة من أي وقت مضى لضربات على منشآتها النووية".
كما تأتي هذه الزيارة، عقب إعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، والذي اعتمد خلال ولايته الأولى سياسة "ضغوط قصوى" حيال طهران، تمثّلت على وجه الخصوص بالانسحاب الأحادي عام 2018 من الاتفاق الدولي بشأن برنامج إيران النووي.

فيما أكد ترامب في تصريحات الأسبوع الماضي أنه لا يسعى إلى إلحاق الأذى بإيران ويريد لشعبها أن يكون له "بلد ناجح جدا". لكنه شدد في الوقت عينه على وجوب الحؤول دون امتلاكها سلاحا نوويا.
وكانت طهران أبرمت الاتفاق النووي مع 6 قوى كبرى عام 2015 في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، ما أتاح رفع العقوبات عنها مقابل تقييد أنشطتها النووية وضمان سلميتها.
إلا أن ترامب أعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة بعد انسحابه من الاتفاق في 2018.

فيما ردت طهران بعد عام من ذلك، ببدء التراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها بموجب الاتفاق، واتخذت سلسلة خطوات أتاحت نمو وتوسع برنامجها النووي بشكل كبير. ومن أبرز تلك الخطوات رفع مستوى تخصيب اليورانيوم من 3,67%، وهو السقف الذي حدّده الاتفاق النووي، إلى 60%، وهو المستوى القريب من 90% المطلوب لتطوير سلاح ذري.
لكن منذ تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن رئاسة الولايات المتحدة خلفا لترامب مطلع عام 2021، أجرت طهران وواشنطن مباحثات غير مباشرة بواسطة أطراف الاتفاق النووي، سعيا لإحيائه. إلا أن كل المحاولات لذلك باءت بالفشل.

وبعد تولي الرئيس الإصلاحي مسعود بزشكيان منصبه في آب/أغسطس الماضي، أشارت طهران إلى أنها ستكون منفتحة على عقد محادثات لإعادة إحياء الاتفاق.
يذكر أن جذور البرنامج النووي الإيراني تعود إلى الخمسينيات من القرن الماضي حين وقّعت واشنطن اتفاق تعاون مع طهران في عهد الشاه محمد رضا بهلوي. وفي السبعينيات، صادقت إيران على معادة الحد من الانتشار النووي.
لكن مع تصاعد التوتر الإقليمي، بدأت بعض الأصوات في طهران تطرح بشكل علني إمكان إعادة النظر في العقيدة النووية. وحثّ أعضاء في مجلس الشورى (البرلمان) المرشد الأعلى علي خامنئي، صاحب الكلمة الفصل في السياسة العليا للجمهورية، على إعادة النظر في فتواه بشأن السلاح النووي، التي نشرت للمرة الأولى عام 2010، والتي اعتبرت أن استخدام أسلحة الدمار الشامل "حرام".
وغالبا ما يعتبر المسؤولون الإيرانيون أن هذه الفتوى هي بمثابة ضمانة لسلمية البرنامج النووي.

قد يهمك أيضــــاً:

المحكمة الإسرائيلية تمدد احتجاز المتهمين بقضية التسريبات الأمنية

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية برشقات صاروخية ونتنياهو يتوعد برد حازم وواشنطن تتوقع التوصل لاتفاق على الجبهة الشمالية في غضون أسبوعين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غروسي يحذر إيران ويؤكد أن الوضع الدولي يزداد توتراً ويدعو لحلول دبلوماسية غروسي يحذر إيران ويؤكد أن الوضع الدولي يزداد توتراً ويدعو لحلول دبلوماسية



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab