عبداللهيان يرى أن تقاعس مجلس الأمن حيال الإبادة الجماعية في غزة كارثة القرن
آخر تحديث GMT11:53:27
 العرب اليوم -

عبداللهيان يرى أن تقاعس مجلس الأمن حيال الإبادة الجماعية في غزة كارثة القرن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبداللهيان يرى أن تقاعس مجلس الأمن حيال الإبادة الجماعية في غزة كارثة القرن

وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان
جنيف ـ العرب اليوم

قال وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" : إن ما نشهده اليوم من تقاعس مجلس الأمن الدولي بشأن الإبادة الجماعية في غزة، هو كارثة القرن الدبلوماسية، واستمرار جرائم الحرب الإسرائيلية وتوسيع نطاق الحرب، التي تشكل تهديدا حقيقيا للسلم والأمن الدوليين.

وقال "أمير عبد اللهيان" خلال اجتماع حول فلسطين عقد على هامش الاجتماع الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف : لقد قُتل في غزة أكثر من 30 ألف شخص، 70% منهم نساء وأطفال؛ مؤكدا بان ذلك شكل أفظع الجرائم بحق الطفولة في تاريخ البشرية.

وأضاف : الكارثة الأخرى التي تحدث في غزة اليوم، هي بدء الهجوم الضخم للكيان "الإسرائيلي" على رفح؛ واصفا تسليح هذا الكيان ليواصل الإبادة الجماعية في غزة، بانه خطأ لا يغتفر، وان قطع أي تعاون، وخاصة في المجالين الاقتصادي والتجاري، مع كيان الفصل العنصري الإسرائيلي هو الإجراء الأكثر إلحاحا والذي يجب أن تتخذه جميع الحكومات.

وأردف قائلا : ان الكيان الصهيوني لايعترف بأي حقوق للشعب الفلسطيني، بل ويحاول تهجير سكان غزة والضفة الغربية قسرا إلى مناطق في مصر والأردن.

واستطرد بالقول : من المؤسف أن السياسات والاستراتيجية الخاطئة للولايات المتحدة وبريطانيا تجعل نطاق الحرب في المنطقة يتسع يوما بعد يوم.

واوضح : ان أمريكا وإنجلترا اللتين تطالبان مراراً وتكراراً بالسيطرة على حجم التوتر والأزمات في المنطقة، قامتا عملياً بتوسيع نطاق الصراع من خلال انتهاك سيادة اليمن والهجمات العسكرية المتكررة عليه.

وأكد أمير عبد اللهيان ، وفقا لارنا، بأن الحل هو وقف الإبادة الجماعية في غزة فورا ووضع حد لجرائم الحرب التي تطال الضفة الغربية.

واكمل وزير الخارجية الايراني : نحن نعتقد أن مستقبل فلسطين سيتحدد من خلال الحوار الفلسطيني الفلسطيني، وأن الخطط والنسخ المفروضة محكوم عليها بالفشل؛ مبينا ان أرض فلسطين ملك للشعب الفلسطيني، وبالتالي فإن أي قرار بشأن مستقبل هذا البلد يجب أن يتخذه الفلسطينيون أنفسهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير الخارجية الإيراني يؤكد أن هجوم "حماس" كان فلسطينياً خالصاً

عبداللهيان إلى نيويورك دعماً لمصالح الفلسطينيين و"الحرس الإيراني" يُهدد بدفن الجيش الإسرائيلي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبداللهيان يرى أن تقاعس مجلس الأمن حيال الإبادة الجماعية في غزة كارثة القرن عبداللهيان يرى أن تقاعس مجلس الأمن حيال الإبادة الجماعية في غزة كارثة القرن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي
 العرب اليوم - حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab