عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة
آخر تحديث GMT12:46:00
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أهميّته لمعالجة التطرّف 

عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة

عماد بالحاج خليفة
تونس - حياة الغانمي

أكّد الناطق الرسمي باسم اتحاد نقابات قوات الأمن الداخلي، عماد بالحاج خليفة، أنّ الهدف الأساسي من الأعمال المتطرّفة في تونس، هو إرباك العمل اليومي لقوات الأمن والجيش التونسي، مشيرًا إلى أنه سبق وأن تم التنبيه بتداعيات الاعتداءات على الوضع العام وعلى المرحلة الانتقالية التي تشهدها البلاد خاصة وان تصريحات بعض الأمنيين بوجود عناصر  تتدرّب في الجبال قد ثبتت بعد التأكد من ذلك .

وأوضح عماد بالحاج خليفة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أن مخططات المتطرّفين تعتمد على التدرّج من خلال الانطلاق بالتدريبات في مرحلة أولى ثم القيام بعمليات تفجيرية في الجبال ثم التوجّه نحو المدن للقيام بعمليات متطرّفة، مشيرًا إلى أنّ الحلول متوفّرة وتتمثل في إعادة هيكلة جهاز أمن الدولة لما له من جدوى وفاعلية لمعالجة هذه الظاهرة، فضلا عن إيجاد وكالة للأمن القومي تجمع كافة الأجهزة وكذلك مراقبة التمويلات المالية للجمعيات الخيرية ومعرفة مصادر تمويلها.كما اعتبر بالحاج خليفة انه من الضروري تفعيل قانون الإرهاب وسحب بعض الفصول المتعارضة مع حقوق الإنسان.

واكد عماد بالحاج خليفة على وجود خلل في الأداء الأمني خاصة فيما يخص توفّر المعلومات، التي تعتبر بداية لإنجاح العملية الأمنية وبالتالي فإن غياب المعلومة عن الجهات الأمنية قد يمكّن الأطراف المتطرّفة من القيام بمخططاتهم دون رقابة أو مراقبة، وأن حل جهاز أمن الدولة كان له تأثير على أداء الجهاز الأمني بشكل عام، مشيرًا إلى أهمية هذا الجهاز من الناحية الوقائية، كما طالب بضرورة إحداث وكالة أمنية لجهاز الأمن القومي مشتركة بين الجيش والأمن لخدمة الوطن بعيدًا عن أي تجاذب سياسي..

وبيّن خليفة، أن هناك مخططًا كاملًا منظمًا من طرف الجماعات المتشدّدة لاستهداف المؤسسة الأمنية، وأن حل الجهاز الاستخباراتي والمعلوماتي والإرشادي التابع إلى وزارة الداخلية خطأ فادح وهو ما فتح المجال أمام الجماعات المتطرّفة على تكثيف تحركاتها سواء في مناطق العمران أو على الحدود، وأن حالة الاحباط التي شهدها جهاز الاستخبارات إبان الثورة  والحملة الممنهجة ضدهم وتهديد عائلات الأمنيين ساهم في تردّي الأوضاع الأمنية وغياب المعلومة لدى الجهات المختصة حول وجود تهديدات جدية.

وأرجع خليفة الأحداث المتطرّفة، إلى نقص المعطيات والمعلومات بالأساس، مطالبًا بإعادة جهاز أمن الدولة، ومشيرًا إلى أن اكبر خطأ ارتكبه الراجحي هو حل هذا الجهاز الذي كان يساعد كثيرًا على توفير المعلومة وبالتالي استباق الأحداث، وأن أمن الدولة يعتمد على المخبرين الذين يلعبون دورًا هامًا في الإبلاغ على كل ما من شأنه أن يمثل خطرًا على الأمن العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة عماد بالحاج خليفة يُطالب بإعادة جهاز أمن الدولة



GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - سوسن بدر تخوض تجربة فنية جديدة

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab