رباح مهنا يكشف سبب تأخّر التحويلات الطبية في غزة
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" تداعيات تحالف "حماس - دحلان"

رباح مهنا يكشف سبب تأخّر التحويلات الطبية في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رباح مهنا يكشف سبب تأخّر التحويلات الطبية في غزة

الدكتور رباح مهنا
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الدكتور رباح مهنا، أن غزة لن تبقى رهينة لجماعات المصالح، داعيًا إلى حراك وطني شامل، وتضافر الجهود لتجنيب وتحييد كل القطاعات الحيوية تجاذبات الانقسام للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح رباح مهنا، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "طرفي الانقسام في شقي الوطن يستمران في خطواتهما بعيدًا عن المصلحة الوطنية"، مشيرًا إلى أنّ "السلطة الفلسطينية ترتكب جريمة بحق الوطن عندما تعاقب أهالي قطاع غزة بعقاب جماعي غير مقبول" .

وأشار مهنا إلى أنّ الجبهة الشعبية دعت في اجتماعاتها السياسية لحل موضوع الانقسام بجميع تفرّاته، موضحًا أنّ فعاليات الجبهة لم تكن كافية لإجبار طرفي الانقسام بإنهائه لأنّ قوتهما الجماهيرية كبيرة ومصالحهما الذاتية والشخصية أكبر من المصلحة الوطنية".

وبيّن مهنا أنّه وبحكم عمله كطبيب فهو يعرف مدى التعقيدات البيروقراطية التي تتم في معاملات "التحويلات الطبية" لأهالي قطاع غزة، مشيرًا إلى أنّ "هذه التعقيدات تهدف إلى إعاقة تحويل المرضى الذين هم في حاجة ماسّة إلى العلاج السريع بعيدًا عن هذه الخطوات"، ومنوّهًا إلى أنّه لا جديد بخصوص التحويلات الطبية سوى "الكلام المعسول" دون أي تحرّك جدّي لحل أزمة أهلنا في قطاع غزة بعد وفاة 5 أشخاص خلال 48 ساعة".

وعن أزمة الكهرباء في غزة، بيّن مهنا أنّ "المسلمين عندما يتصعّبوا من موضوع يقولون "الأمل بوجه الله"، لذلك "إن شاء الله في الجنة" نحصل على الكهرباء".
وأفاد مهنا بأنّ "الجبهة الشعبية مع أي إجراء يخفّف من معاناة المواطنين في غزة بشرط ألا يكون على حساب القضية الفلسطينية، كأن لا يكرّس فصل غزة عن الضفة الغربية، ويجب ألا يتوافق مع المشروع الإسرائيلي والأميركي لحل المشكلة وفقة لنظرهما، نحن مع فتح المعبر واإدخال الكهرباء وتسهيل دخول البضائع وفك الحصار".

وبيّن الدكتور رباح مهنا، أنّه "موضع التحالف بين دحلان و"حماس" هو معقّد، حيث أنّ السلطات المصرية أدخلت إلى القطاع نحو مليون لتر من السولار إلى القطاع "وفق الاتفاق" إلا أنّ جدول الكهرباء في غزة لم يتحسّن"، منوّهًا إلى أنّ "أخشى أن يكون هدف الضغط على قطاع غزة حاليًا هو القبول بأي حل دون الحد الأدنى من الثوابت الوطنية"، ومشيرًا إلى أنّ "هذا التحالف ليس وثيقًا وهو تحالف مصالح فقط، بالنسبة للطرفين"

وختم مهنا بأنّ ""حماس" وإسرائيل لا تريدان الحل العسكري في غزة، وهذا لا يعني أنه من الممكن حدوث أية أخطاء على أرض الواقع، لكن من التحليل السياسي الخاص بي فلا يوجد حرب قريبة على قطاع غزة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رباح مهنا يكشف سبب تأخّر التحويلات الطبية في غزة رباح مهنا يكشف سبب تأخّر التحويلات الطبية في غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab