أسامة القواسمي يؤكد أن حماس تقف أمام تنفيذ الواجبات في غزة
آخر تحديث GMT13:17:26
 العرب اليوم -

رفض لـ "العرب اليوم" اتهامات الحركة لحكومة التوافق الوطني

أسامة القواسمي يؤكد أن "حماس" تقف أمام تنفيذ الواجبات في غزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسامة القواسمي يؤكد أن "حماس" تقف أمام تنفيذ الواجبات في غزة

المتحدث باسم "فتح" أسامة القواسمي
غزة – محمد حبيب

رفض المتحدث باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أسامة القواسمي، اتهامات "حماس" لحكومة التوافق الوطني بتهميش قطاع غزة، مؤكدًا أن "حماس" هي من تمنع الحكومة من القيام بواجباتها في كل القطاعات المختلفة في غزة.

وأكد القواسمي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن التوصية الصادرة من نواب حركة "حماس" في غزة لإعادة الحكومة برئاسة إسماعيل هنية للحكم، هي دعوة إلى الانفصال وتكريس الانقسام. وأشار إلى أن أكثر من نصف موازنة السلطة الفلسطينية تصرف على قطاع غزة، وهي التي تتحمل المسؤوليات المالية في معظم القطاعات الحيوية والهامة اتجاه الشعب في القطاع.

وأضاف أن دعوة نواب "حماس" تعتبر باطلة في ظل وجود حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها الدكتور رامي الحمد لله، والتي تم التوافق عليها بين حركتي "فتح" و"حماس" وفصائل فلسطينية. وشدد القواسمي على أن حركة فتح تتمسك بحكومة الوفاق الوطني باعتبارها الحكومة الشرعية التي تمثل الوفاق الفلسطيني، داعيًا "حماس" إلى السماح لها بالعمل في قطاع غزة للقيام بمهامها للتخفيف من معاناة الشعب في القطاع، الذين يعانون من الأزمات بسبب إعاقة وتعطيل حماس لعمل حكومة الوفاق في القطاع.

وأوضح القواسمي أن حركة فتح في قطاع غزة موحدة، وأن ما يشاع عن وجود خلافات داخلها من جهات مغرضة، هدفها النيل من سمعة فتح والإساءة لتاريخها المشرف. واشار إلى أن خطاب خالد مشعل الأخير، يعتبر مراجعة نقدية لسياسات حركة "حماس" السابقة، وأن حركته نظرت إليه بإيجابية كبيرة، لا سيما أن هذه المراجعات تضع حماس على السكة الصحيحة إذا ارادت أن تستفيد منها.

وتابع القواسمي أن اعتراف مشعل بمراهنة حماس على قوتها الذاتية، وفشلها في أن تكون بديلًا سياسيًا لمنظمة التحرير وللسلطة الفلسطينية ولحركة فتح، واستسهال الحكم والسيطرة على قطاع غزة لوحدها بشكل منفرد لتكتشف بعد عشرة أعوام أن الأمر عسير وليس سهلًا.

وبيّن أهمية هذه المراجعات النقدية، مشددًا في ذات الوقت علی أن الشعب الفلسطيني دفع ثمنًا باهظًا لهذه التجارب الفاشلة، وأنه ليس بحاجة إلی تجارب جديدة، داعيًا إلی الاعتماد على خيار الشراكة والتوافق، كما أشار مشعل في خطابه، مطالبًا "حماس" بترجمته عمليًا حتى يتم تصليح أخطاء حماس واستعادة قوة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، التي للأسف تعرضت إلی ضربة قوية طوال فترة الانقسام.

ودعا القواسمي حركة "حماس" إلى الخروج من تنظيم جماعة الإخوان وفض عقدها التنظيمي معها، وإعلان نفسها حركة تحرر وطني فلسطيني، وإلى مراجعة شاملة وعميقة وجادة إلى سياساتها على كافة المستويات ولاسيما الملف الوطني الفلسطيني الداخلي وعلاقتها مع الفصائل الفلسطينية، والتخلي عن فكرة البديل والبحث عن سبل الوحدة والشراكة والمصالحة التي تضمن مصالح الشعب والقضية والأرض.

وأشار القواسمي إلى ضرورة تخلي حماس عن "إثارة الجدل والنعرات الحزبية"، والتوقف الفوري عن لغة التخوين، وتبني إعلامًا وطنيًا يرتقي إلى مستوى تحديات قضيتنا وشعبنا وتضحياته الجسام، بدلًا عن تكريس الكراهية والانقسام" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة القواسمي يؤكد أن حماس تقف أمام تنفيذ الواجبات في غزة أسامة القواسمي يؤكد أن حماس تقف أمام تنفيذ الواجبات في غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab