القواسمي يؤكد سعي مصر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني
آخر تحديث GMT23:41:01
 العرب اليوم -

أوضح لـ" العرب اليوم " طبيعة الوضع في غزة

القواسمي يؤكد سعي مصر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القواسمي يؤكد سعي مصر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني

أسامة القواسمي
القاهرة - محمد التوني

أكد عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الفلسطينية، أحد أعضاء وفدها في القاهرة أسامة القواسمي، أن جولة المحادثات الحالية مع حركة "حماس" تجرى بضمانات مصرية، وأضاف أن مصر تسعى إلى إنهاء الانقسام بشكل جدّي، حتى يتم قطع الطريق أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو الذي يتخذ الانقسام ذريعة لإفشال أى عملية سياسية.

وكشف أسامة القواسمي، في حوار مع "العرب اليوم"، أن الاجتماعات الحالية تبحث تمكين حكومة الوفاق من أداء دورها فى قطاع غزة، تمهيداً لحل أزمات القطاع، خاصة فى قطاع الكهرباء وما يتعلق بالموظفين، وتمهيداً لرفع القيود المفروضة على غزة.
وقال إن القاهرة هى التى ستعمل على حل مشكلة معبر رفح، وإنهم لن يتطرقوا إلى موضوع سلاح المقاومة في الجولة الحالية من المفاوضات، وأشار إلى أن هناك جهود مصرية مميزة هذه المرة، ونحن نثمّن تلك الجهود، ونقدر ضمانات مصر لهذه الحوارات بيننا وبين حركة "حماس".

وعن تحركات مصر قال: أولا مصر تضع نصب أعينها مصلحة الفلسطينيين، لأنها ترى أن القضية الفلسطينية مركزية للوطن العربي، وضغطت على الحركتين في هذه الظروف العصيبة التى يمر بالوطن العربي، لكي يعم الخير على الشعب الفلسطيني، وثانياً هناك مصلحة مصرية، والشعب الفلسطيني، معني بهذه المصلحة تماماً لإنجاح الدور المصري.

وعن أبرز الملفات التى ستبحث خلال الزيارة وتلك التي تحتاج وقتاً لتنفيذها حتى انتهاء اجتماعات القاهرة، أوضح أن الحكومة تنفذ ما يتم الاتفاق عليه هنا في القاهرة، وهي لن تكون إلا مسهلاً لإنهاء الانقسام ونستهدف من اللقاءات مع "حماس" التي تتم بضمان مصري، تمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل فى جميع نواحي الحياة من قطاع غزة، بما فيها المجالات السياسية والأمنية، كما هو الحال في الضفة بهدف الوصول إلى رؤية وطنية وسلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد.

وحول موعد رفع العقوبات عن قطاع غزة.. وما الإجراءات التى ستبذل لتحقيق ذلك، قال: عندما أخذت الحكومة قراراً بتخفيض الموازنة عن قطاع غزة لم يكن ذلك عقاباً وإنما وراء ذلك الرغبة في إقناع حركة "حماس"، بأنها لا تستطيع الاستمرار بهذه الطريقة، والوصول إلى مرحلة الوحدة الوطنية، لذلك فإن هذه الخطوات منوطة بسلوك حركة "حماس"، حول تمكين الوفاق الوطنى من العمل، والأمور الآن إيجابية من ناحية "فتح" والرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن"، ولا نهدف لمعاقبة غزة، ونريد تمكين الحكومة من العمل في القطاع، لكي تعود الأمور إلى سابق عهدها.

وفيما يتعلق بسلاح المقاومة والأمن، وخضوع كتائب القسام وسرايا القدس لحكومة الوفاق فى السلم والحرب، قال: نريد أن نصل إلى حكومة تبسط سيطرتها بشكل كامل، وألا يكون قرار الحرب بأى شكل، بيد أي فصيل حتى لا يكون موقفنا ضعيفا أمام العالم، حتى وإن شنت إسرائيل حربًا على القطاع، لكننا لن نقترب من سلاح المقاومة، لأنه ملك للشعب الفلسطيني، ولكن نحتاج للتحدث حوله، ولكن لن يتم ذلك خلال الزيارة الحالية، حتى لا نعطى فرصة لأحد أن يهدد السلم الأهلى، لذلك نحن نريد أن نصل بالاتفاق إلى رؤية وطنية نحو تطبيق رؤية وطنية جامعة، وشعب واحد بين غزة والضفة، وسلاح واحد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القواسمي يؤكد سعي مصر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني القواسمي يؤكد سعي مصر إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab