طيفور يكشف عن شروط حمس للانضمام للحكومة
آخر تحديث GMT20:27:45
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" إضفاء الديمقراطية في اختيار المرشحين

طيفور يكشف عن شروط "حمس" للانضمام للحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طيفور يكشف عن شروط "حمس" للانضمام للحكومة

فاروق طيفور العضو في حركة مجتمع السلم
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكد المكلف بالشؤون السياسية في حركة مجتمع السلم الجزائرية، فاروق طيفور، أن "حمس" لجأت إلى إضفاء نوع من الديمقراطية على عملية انتخاب مرشحيها المؤهلين للظفر بمقعد في البرلمان الجزائري في الانتخابات التي ستنظم بداية آيار/مايو المقبل. وقال المتحدث في تصريحات صحافية، إنها قررت قيادة حركة مجتمع السلم هذه المرة،

وتنظيم  انتخابات مباشرة عبر الاقتراع السري، بهدف إضفاء البعد الديمقراطي على قواعدها الداخلية، وحسب التفسيرات التي قدمها فاروق طيفور فإن عملية اختيار المترشحين تتم وفق المراحل التالية، أولها أن تخرج من الجمعيات العامة البلدية ثم تحال على مجالس المنتخبين وبعدها على المكاتب الولائية ثم تحال على مجالس الشورى الولائية، لتنظم على مستواها الانتخاب المباشر عبر الاقتراع السري.

وقال المتحدث في تصريح خاص إلى "العرب اليوم" إن قيادة حركة مجتمع السلم قررت هذه المرة عدم التدخل في اختيار المترشحين. ومن جهة أخرى رد فاروق طيفور، على تصريحات رئيس حزب الجيل الجديد سفيان جيلالي الذي طالب حركة مجتمع السلم بالانسحاب من هيئة التشاور والمتابعة، بسبب إبدائها رغبتها في العودة إلى أحضان الحكومة بعد أن طلقتها عام 2012، موضحًا أن " تصريحات سفيان جيلالي لا قيمة لها، كما أن الطلب الذي تقدم به غير موضوعي ومنطقي، لأنه ليس بمناضل داخل حركة مجتمع السلم ليطلب منها الانسحاب من أي هيئة كانت، فهو رئيس حزب".

وأكد المتحدث أنه كان من المفروض على رئيس حزب الجيل الجديد، فهم التصريحات التي وردت على لسان رئيبس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري الذي أعلن أن مشاركة "حمس" في الحكومة ستأتي وفق شروط معينة أبرزها أن تكون الانتخابات المقبلة نزيهة ولم يسجل فيها أي تزوير، بالإضافة إلى استحواذها على أغلبية أصوات الشعب  الجزائري.

وأشار إلى أن كل حزب سياسي يحصل على أغلبية الأصوات في البرلمان له طموح بأن يطبق برنامجه في الحكومة، مبيّنًا إلى أن حركة مجتمع السلم لن تفصل في خيار المشاركة في الحكومة من عدمه، إلى ما بعد التشريعات المقبلة.  

وذكر أن دخول حركة مجتمع السلم للحكومة لم يعد كالسابق، قائلا "المشاركة لم تعد كما كانت عليه في وقت سابق، أي أن يتصل صنّاع القرار بأي حزب سياسي ويبلغوه أنه تم تخصيص "كوتة" خاصة به، بمعدل وزيرين أو ثلاثة وزراء". وأوضح المتحدث أن حركة مجتمع السلم، متمسكة بفضاء هيئة التشاور والمتابعة، لأنها تعتبر من مؤسسي هذه الهيئة، وإن أراد رئيس حزب الجيل الجديد، جيلالي سفيان الانسحاب من هيئة التشاور والمتابعة فإن الأمر يعنيه فقط وليس ملزمًا للجميع. 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طيفور يكشف عن شروط حمس للانضمام للحكومة طيفور يكشف عن شروط حمس للانضمام للحكومة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab