علاوي يؤكد لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات في العراق
آخر تحديث GMT13:54:21
 العرب اليوم -

شدد على أنه من الصعوبة التكهن بما سيحدث في المرحلة المقبلة

علاوي يؤكد لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاوي يؤكد لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات في العراق

نفوذ الميليشيات في العراق واستخدام الرصاص
بغداد ـ نهال قباني

أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، الخميس، أنه حذر رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي من "بعض العناصر في مكتبه"، وذلك في ظل الاحتجاجات العارمة التي تشهدها البلاد وراح ضحيتها عشرات المتظاهرين، وفي حوارصحافي، قال علاوي إن الخناق يضيق على الحكومة العراقية، بينما تمر البلاد بحالة من الاضطراب الشديد، ومن الصعوبة التكهن بما سيحدث في المرحلة المقبلة.

وأضاف: "ما يحدث حاليا يعكس ضعف أداء الحكومة وعدم تواصلها مع المتظاهرين"، مشيرا إلى محاولاته لعقد جلسات بين الرئيس برهم صالح وهيئات نقابية، لكنه عاد ليقول إن صالح لا يمتلك أي سلطة تنفيذية.

كذلك إشار علاوي إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وحذره "من بعض العناصر في مكتبه" التي تعمق الأزمة، لافتا إلى أنه يتواصل مع المتظاهرين والحكومة لمحاولة احتواء الأزمة.

أقرأ ايضــــــــاً :

إيران تُمارس ضغوط متزايدة على رئيس وزراء العراق وتجبره على التراجع عن الاستقالة

وعن إمكانية عقد حوار وطني، أوضح علاوي: "انتهى وقت الحوار وولى إلى الأبد. لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات واستخدام الرصاص. يجب محاسبة المتسببين عن قتل المتظاهرين أولا".

وفي سياق متصل، أفادت مصادر طبية عراقية بمقتل أربعة متظاهرين في بغداد، بعد إطلاق قوات الأمن الرصاص لتفريق المحتجين. جاء هذا بعد قطع مجموعات من المتظاهرين جسر الشهداء في بغداد مجددا، عقب ساعات من فتحه، فيما حاولت قوات الأمن التصدي لهم.

وأشار مراسل "سكاي نيوز عربية" إلى أن مظاهرة انطلقت في شارع الرشيد ببغداد وأن قوات الأمن تحاول تفريقها.

ويواصل المتظاهرون العراقيون اعتصامهم في ساحة التحرير في بغداد، وقطعهم لجسور رئيسية فيها.

وفي البصرة، أعلنت الحكومة العراقية أن الإغلاق المستمر لميناء أم القصر تسبب بوقف تصدير 90 ألف برميل نفط، وكلف الدولة خسارة بالملايين.

وكانت بغداد أعلنت عودة العمليات إلى الميناء، قبل أن يعود المحتجون إلى إغلاقه.

وفي السياق نفسه قال رئيس الوزراء إن العراق مدين بـ13 ترليون دينار في الفترة ما بين 2014 و2019، ولفت عبد المهدي إلى أن حكومته تسعى لوضع خطط اقتصادية لا تعتمد بشكل رئيسي على النفط في الموازنة الجديدة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إياد علاوي يصف الشغب في كربلاء بـ"الاثنين الأسود في العراق"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاوي يؤكد لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات في العراق علاوي يؤكد لا حوار في ظل نفوذ الميليشيات في العراق



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 03:21 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف
 العرب اليوم - ترامب يكشف قيمة المساعدات الخارجية المقدمة لكييف

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

GMT 19:06 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تنسيق تنانير الكشاكش القصيرة لخريف وشتاء 2024

GMT 21:32 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 20:14 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش اللبناني يحذّر من حملة تجسس إسرائيلية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab