عيد عماش الكربولي يُعلن مصير المفقودين في الانبار
آخر تحديث GMT08:25:14
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" طبيعة الوضع الراهن في العراق

عيد عماش الكربولي يُعلن مصير المفقودين في الانبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عيد عماش الكربولي يُعلن مصير المفقودين في الانبار

عيد عماش الكربولي
بغداد - نجلاء الطائي

كشف عضو مجلس محافظة الأنبار عيد عماش الكربولي، عن وجود نحو 2000 مفقود بين أعوام سيطرة التنظيم المتطرف والتحرير للمحافظ ، مبينًا أن مصير المختطفين من محافظة الأنبار، لا سيما مفقودي مدينتي الرزازة والصقلاوية، بالإضافة إلى مختطفي مدينة جرف الصخر المحاذية للأنبار، لا يزال مجهولاً حتى اللحظة، ولا توجد أية مبادرة حكومية صادقة وحقيقية للكشف عن مصيرهم".

وقال عضو مجلس محافظة الأنبار عيد عماش الكربولي في تصريح لـ" العرب اليوم "، إن "أعداد المفقودين والمختطفين في العراق تجاوز 6000 مفقود ومختطف، فيما يبلغ عدد مختطفي ومفقودي محافظة الأنبار ومدينة جرف الصخر نحو 2000"، متهماً بذلك مليشيات عراقية نافذة عبر الحكومة العراقية .

وأضاف الكربولي أن مصير  1200 مفقود مازال مجهولًا، من أبناء الانبار في سيطرة الرزازة جنوب الفلوجة، منذ 3 أعوام ، لافتا الى إن "المفقودين أغلبهم من مناطق غرب الأنبار، حيث كانوا يهربون من بطش داعش".

وبيّن الكربولي، الذي تقطن عشيرته مناطق غرب الأنبار: "من المفترض أن تكون تلك السيطرة تحت إشراف الحكومة، لكنها لاتعرف مصير المفقودين"، وبالإضافة الى تلك الاعداد، يقول المسؤول المحلي أن "هناك 700 مفقود في عمليات تحرير الصقلاوية، منتصف عام 2016، التي حُررت بمشاركة الجيش والحشد الشعبي".

ويؤكد الكربولي أن الحكومة شكلت لجنة للتحقيق في الأمر، لكنها وصلت إلى "نهايات سائبة"، مقابل ذلك يكشف المسؤول المحلي عن "اختفاء 50 شخصاً في القائم، التي تحررت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي".

ودعا الكربولي الحكومة العراقية إلى تحمل المسؤولية كاملة، والتحرك العاجل لمعرفة مصير المختطفين ومحاسبة المتورطين بذلك، وأشار الكربولي إننا، "عثرنا على مقبرة جماعية تضم جثثا (لأشخاص) أعدمهم تنظيم داعش رميا بالرصاص، في منطقة الطاش" الواقعة على الاطراف الجنوبية من مدينة الرمادي (100 كم غرب بغداد).

وأفصح بأن "الجثث متفسخة وعليها آثار إطلاق نار في منطقة الرأس"، وأوضح ان هؤلاء الضحايا "جميعهم رجال، أعدمهم تنظيم داعش العام 2015". وتم فتح المقبرة وتحديد عدد الضحايا بإشراف قوات أمنية وجهات طبية ومسؤولين من مؤسسة الشهداء.

ويرى الكربولي ان تنظيم "داعش" له تاريخ طويل من المجازر الوحشية، راح ضحيتها آلاف الضحايا من المدنيين والعسكريين وأشخاصًا قتلوا لأنهم يمتلكون هاتفًا محمولاً يحظره التنظيم.

وأوضح الكربولي أن "داعش" استطاع أن يدفن رفات ضحاياه في مقابر جماعية، تحت الأرض، لكن بمضى الوقت بدأت فظائعه تتكشف واحدة تلو الأخرى، وكان بدايتها في مدينة سنجار بمحافظة نينوى، مرورًا بتكريت والرمادي والموصل.

واستدرك الكربولي العثورعلى ثلاث  مقابر جماعية، تضم رفات 30 عسكريًا ومدنيين بينهم أطفال جنوبي المدينة، حيث أعدمهم التنظيم، عندما سيطر على الرمادي في منتصف عام 2015، مبينا أن اكتشاف المقابر تم خلال اعترافات عناصر التنظيم، الذين ألقي القبض عليهم عند تحرير المدينة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد عماش الكربولي يُعلن مصير المفقودين في الانبار عيد عماش الكربولي يُعلن مصير المفقودين في الانبار



GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 08:18 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

رسالة من شيرين عبدالوهاب للجمهور بعد زلة اللسان
 العرب اليوم - رسالة من شيرين عبدالوهاب للجمهور بعد زلة اللسان

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab