جوهر بن مبارك يؤكد أن إداريين متورطون في الفساد
آخر تحديث GMT22:34:33
 العرب اليوم -

أعلن لـ "العرب اليوم" أنهم كبدوا تونس خسائر مالية كبيرة

جوهر بن مبارك يؤكد أن إداريين متورطون في الفساد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جوهر بن مبارك يؤكد أن إداريين متورطون في الفساد

أستاذ القانون جوهر بن مبارك
تونس - حياة الغانمي

كشف أستاذ القانون الدستوري في تونس ورئيس شبكة دستورنا جوهر بن مبارك، عن شبهات فساد في بعض المشاريع، مشيرًا إلى أنّ الدولة ساهمت في مشروع سياحي في قمرت، بـ200 مليون دينار، على الرغم من أنّ قيمة المشروع محددة في جميع الوثائق الرسمية بـ66 مليون دينار.

وأوضح بن مبارك في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم" أنّ الشركة العقارية والسياحية "مارينا قمرت" حصلت على رخصة بناء من بلدية المرسى وعلى ترخيص بإقامة ميناء ترفيهي من الديوان الوطني التونسي للسياحة، قبل أن تشتري الأراضي موضوع المشروع من جانب الوكالة العقارية السياحية بأكثر من سنة ونصف، وكل ذلك باستعمال النفوذ.

وأضاف أنه تم التفريط في الأرض المصنّفة غابية والملك العمومي البحري بثمن زهيد لا يتعدى 46.6 دينارًا للمتر المربع، مضيفًا أنّ الترخيص يهم بناء الميناء على 21 هكتارًا لكن الشركة بنت الميناء على 2 هكتار في الملك العمومي البحري، وبنت على بقية العقار أكثر من 200 فيلا سكنية فخمة، بيعت بأثمان خيالية عن طريق وعود بالبيع، وتضمنت معطيات خاطئة ومزورة تم من خلالها دفع كامل ثمن العقارات، من دون استكمال مسار تمليك المشترين كما اشترطت لتمكينهم من شققهم التنازل الكلي على خطايا التأخير المقدرة، بـ15 في المائة من الثمن المدفوع ورفضت تسليم الشقق لمن رفض التنازل عن حقه.

ودعا بن مبارك الدولة إلى استعادة هذه الأملاك باعتبار أنّ العقد بين الشركة صاحبة المشروع والشركة العقارية ينص على استعادة هذا المشروع في صورة الإخلال بشروط الترخيص، مشيرًا إلى أن شركة "مارينا قمرت" تمتعت من دون وجه حق بامتيازات جبائية وضريبية وغيرها فضلا عن كونها تحيّلت على المشترين.

وقامت بتوزيع الأرباح على الشركاء في شهر مايو/ايار 2014 قبل أن تختم المشروع، وأضاف بن مبارك أنه تم الكشف عن كل الأطراف المتورطة في هذا الملف وسيتقدمون بشكاية جزائية لدى القضاء ضد كل الأطراف التي يشتبه في ارتكابها، وتسترها على الفساد وسيحيلون نسخة من الملف على هيئة مكافحة الفساد. وقال جوهر مبارك إنّ الملف كبد للدولة خسائر مالية فادحة تقدر بعشرات المليارات، ويشتبه في تورّط إداريين ووزراء سابقين. وأكّد  أنّه تم إعدام عديد الوثائق التي تثبت تورّط عددا من كبار مسؤولين سابقين وإداريين ووزراء سابقين، مشيرًا إلى أنّ مشروع قانون المصالحة تمت صياغته لتكريس سياسة الافلات من العقاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جوهر بن مبارك يؤكد أن إداريين متورطون في الفساد جوهر بن مبارك يؤكد أن إداريين متورطون في الفساد



GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab