اللباوي يطالب الشاهد بالإهتمام بمسألة الإصلاح الإداري
آخر تحديث GMT18:32:39
 العرب اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أنهما محور ما يدور في البلاد

اللباوي يطالب الشاهد بالإهتمام بمسألة الإصلاح الإداري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللباوي يطالب الشاهد بالإهتمام بمسألة الإصلاح الإداري

عبد القادر اللباوي
تونس - حياة الغانمي

اعتبر عبد القادر اللباوي ، رئيس الاتحاد التونسي للمرفق العام وحياد الإدارة ، أن الإدارة ركيزة عمل كل وزارة وكل وزير وهي التي تتولى على أرض الواقع تسيير شؤون البلاد، لذلك وجب الإهتمام بها ، قبل الإهتمام بأسماء من سيتولون الوزارة.

وأضاف اللباوي في تصريحات لـ"العرب اليوم" أن عمل الوزير يقتصر على رسم التوجهات الكبرى لعمل وزارته وفقًا لتوجهات الدولة والمنوال التنموي للحكومة ، لكن تقديم النصائح والمقترحات حولها للوزير وترجمتها فنيًا على الورق "النصوص" ، وتفعيلها على أرض الواقع ومراقبة حسن تطبيقها من مهام الفنيين في الإدارة ، كما أن البلاد تتنفس إدارة ـ وتبقى الإدارة دائمًا محور كل ما يدور على أرض الوطن.

وأكد أنه دون إدارة قوية وشفافة تقودها كفاءات لا يمكن للوزير أن ينجح مهما كان إسمه  ، كما أن عمل الوزارة يمر حتمًا عبر الإدارة ، وإذا كانت الإدارة ضعيفة أو فيها ميولات لعرقلة عمل الوزير أو غير مواكبة للتطورات التكنولوجية أو تسيرها بقوانين غير مواكبة وضعيفة وهشة ، فإنه لا يمكن للوزير أن ينجح في مهامه مهما فعلًا.

وبالتوازي مع التفكير في الأسماء التي ستتولى مناصب وزارية ، يجب على رئيس الحكومة يوسف الشاهد أن يولي عناية أكثر بمسألة الإصلاح الإداري وفقًا اللباوي ، ويكون ذلك خاصة عبر تنقية الإدارة من كل مظاهر الفساد وتسمية كفاءات قوية على رؤوس الإدارات والمؤسسات العمومية والمفاصل الأساسية للدولة من حيث الإختصاص ، ومن حيث القدرة على فرض الرأي.

وأشار اللباوي إلى أن الحملة الجارية تجاه الفساد الاقتصادي يجب أن تكون متبوعة بمحاربة الفساد داخل الإدارة ، خاصة عندما يكون مرتبطًا بالفساد السياسي ، وبعض مفاصل الإدارة أصبحت في رأيه مُسيّسة بامتياز وهو ما جعلها محاطة بشبهات فساد عدة على غرار خدمة المصالح الشخصية والحزبية الضيقة والمحسوبية واستغلال النفوذ والاستيلاء على المال العام بلا حسيب أو رقيب.

وأوضح اللباوي أنه أصبح من الضروري إيلاء الإدارة ما تستحقه من عناية عبر الإصلاحات المختلفة لمواطن "الوهن" ، فيها قصد الارتقاء بها مثل محاربة الفساد فيها ، ومراقبة التصرف في المال العام ومراقبة حسن تفعيل معايير الأداء المعمول بها ، والتصدي لكل مظاهر التسييس التي تتنافى مع مبدأ حياد واستقلالية الموظف العمومي ، وعندما نرتقي بعمل الإدارة يمكن لكل وزير أن يعمل بكل راحة بال وأن يؤدي مهامه في ظروف أفضل وأن يستجيب للانتظارات ويحقق المطلوب منه. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللباوي يطالب الشاهد بالإهتمام بمسألة الإصلاح الإداري اللباوي يطالب الشاهد بالإهتمام بمسألة الإصلاح الإداري



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مصر تؤكد على دعم سوريا وأهمية حماية المدنيين
 العرب اليوم - مصر تؤكد على دعم سوريا وأهمية حماية المدنيين

GMT 14:49 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق
 العرب اليوم - إياد نصار يُشوق متابعيه لفيلمه الجديد ويُعلِّق

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
 العرب اليوم - الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024

GMT 08:36 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين رئيس في لفتة إنسانية تجاه طفلة من معجباتها

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

نقل عدوى لبنان إلى العراق

GMT 06:33 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ثلاث دوائر

GMT 08:28 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

منة شلبي توجّه رسالة شكر لجمهور السعودية بعد نجاح مسرحيتها

GMT 06:46 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

العلاقات التركية السورية تاريخ معقد

GMT 07:12 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ماذا وراء موقف واشنطن في حلب؟

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 23:47 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا يعين الأميركية جيل إليس رئيس تنفيذى لكرة القدم

GMT 01:25 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

وفاة 143 شخصًا بمرض غامض في الكونغو خلال أسبوعين

GMT 10:21 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" السعودية توقع اتفاقية مع شركتين لاستخلاص الكربون

GMT 17:28 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وحدات الجيش السوري تسقط عشرات الطائرات المسيرة في ريف حماة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab