التحالفات في الانتخابات تمنع المتطرفين من إفساد السياسة
آخر تحديث GMT12:32:13
 العرب اليوم -

مساعد رئيس "الوفد" اللواء سفير نور لـ"العرب اليوم ":

التحالفات في الانتخابات تمنع المتطرفين من إفساد السياسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التحالفات في الانتخابات تمنع المتطرفين من إفساد السياسة

مساعد رئيس "الوفد" المصري اللواء سفير نور
القاهرة ـ محمد فتحي

اعتبر مساعد رئيس حزب "الوفد" اللواء سفير نور أنَّ مصر تمر بمرحلة سياسية دقيقة وغير مسبوقة، وتواجه تحديات كبيرة في الداخل والخارج، مبرزًا أنَّ الاستحقاق البرلماني سيكون بمثابة إتمام بناء مصر الجديدة.

 

وأضاف نور، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنّ "هذه المرحلة تقتضي التوحد بين كل الأحزاب والقوى السياسية، حتى نحقق المطلوب وهو إبعاد المتطرفين من إفساد الحياة السياسية، والوصول للبرلمان المقبل، الذي يعد أخر أمالهم في العودة إلى المشهد السياسي".

 

ورأى أنّه "يجب على كل الأحزاب السياسية المتحالفة أن تتفق بشأن رؤية منهجية واحدة، وأن تبتعد عن البحث عن مصالح أحزابها، وتكون رؤيتها نحو مصلحة الوطن ثم  التحالف".

 

وأبرز أنَّ "المخاوف من فشل بعض التحالفات قبل الانتخابات البرلمانية بفترة قصيرة شيء إيجابي، وعلى كل التحالفات أن تراجع نفسها في الوقت الراهن، لأنَّ الانسحاب الآن أفيد بكثير من الانسحاب مستقبلاً، لما في الوقت من متسع لتشكيل تحالف جديد، أو الانضمام لأخر، فجميعنا نسعى إلى هدف واحد، مهما اختلفت الرؤى، هو أن يكون البرلمان المقبل مدني، دون تيارات إسلامية".

 

وعن قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، تابع "يجب أن يكون وفق رؤية حتى نتجاوز مسألة العلاقات العائلية والقبلية، وعلى المسؤولين طرح قانون تقسيم الدوائر إلى الحوار المجتمعي، فالقانون القائم لا يرضي طموحات المصريين، وفقًا لما أعلن من تسريبات إعلامية في شأنه، وأعتقد أنَّ إجراء الانتخابات بهذا الشكل سوف يخلق أزمة نحن في غنى عنها".

 

وفي شأن دعاوي تأجيل الانتخابات البرلمانية، أردف مساعد رئيس حزب "الوفد"، "التأجيل في هذا التوقيت لا يصب في صالح خارطة الطريق، ويفتح الباب على مصراعيه للجدل، فنحن نريد أن نستكمل خارطة المستقبل، والانتخابات البرلمانية هي المحطة الأخيرة، فلماذا التأجيل في ضوء وجود أمن يستطيع أن يؤمن العملية كلها".

 

وأشار نور إلى أنَّ "مشروع تنمية محور قناة السويس هو مستقبل مصر الاقتصادي، ويجب على كل المصريين المشاركة، لأنَّ فوائده ستعود على كل أبناء مصر"، معتبرًا أنَّ "التكاتف والتلاحم  الذي نجده في كل أطياف الشعب أمرًا طبيعيًا، فهؤلاء هم أبناء مصر، الذي بنو المشاريع العملاقة على مر التاريخ".

 

وتوقّع أنَّ "مردود المشروع سوف يظهر في أعوام قليلة"، متمنيًا أن "تكون المشاركة العربية في الاستثمار هي الأكبر".

 

وتطرق مساعد رئيس حزب "الوفد"، في ختام حديثه إلى "العرب اليوم"، إلى مستقبل التحالفات، لاسيّما "تحالف الأمة"، الذي يتزعمه حزبه، موضحًا أنَّ "تحالفنا يعد الأقوى، لأنه يضم أحزابًا لها تأثير كبير في الشارع المصري، وشخصيات قوية، فضلاً عن التوافق الكبير في الرؤى السياسية تجاه غالبية القضايا، ولدينا أمل كبير في أن نحصد غالبية مقاعد البرلمان المقبل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالفات في الانتخابات تمنع المتطرفين من إفساد السياسة التحالفات في الانتخابات تمنع المتطرفين من إفساد السياسة



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab