حركة حماس لا تمثلنا وتعمل لخدمة مصالحها الضيقة
آخر تحديث GMT01:16:49
 العرب اليوم -

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله لـ"العرب اليوم":

حركة "حماس" لا تمثلنا وتعمل لخدمة مصالحها الضيقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "حماس" لا تمثلنا وتعمل لخدمة مصالحها الضيقة

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله
القاهرة ـ محمود عبدالرحمن

أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله، بالدور الذي تلعبه مصر، وعنايتها بالمشاكل والأزمات فيما يخص المنطقة عمومًا، والقضية الفلسطينية خصوصًا، مؤكدًا أن مصر في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تختلف عما ذي قبل.
وأضاف الحمد لله، لـ"العرب اليوم"، أن السيسي أكد منذ اليوم الأول بعد توليه منصبه أنه يقف مع الشعب الفلسطيني حتى يسترد حقوقه المسلوبة كاملة، كما أكّد ذلك أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة أمام الوفود الحاضرة، الأمر الذي نال معه الرئيس المصري تقدير الشعب، خلاف الرئيس المعزول محمد مرسي الذي انحاز إلى فصيل بعينه ولم يقف مع القضية ذاتها.
وأكّد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن استقرار مصر سيترتب عليه استقرار دول المنطقة كلها، وسيجعلها تعاود بقوة دورها القيادي والريادي، معبرًا عن أمنياته في أن توفق مصر في تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق، وإجراء الانتخابات البرلمانية حتى يعود الاستقرار السياسي الكامل للبلاد.
وأبرز أنه لا يخفى على أحد أن هناك بعض الدول الإقليمية والدولية تعمل على إضعاف مصر وعرقلة جهود تنميتها، وكذلك الجهود التي تقوم بها لصالح القضية الفلسطينية، ويحاولون بكل السُبل الوقيعة بين الطرفين عبر فصائل سياسية تسعى إلى تحقيق أهداف من يقف جانبها، مثمنًا دور مصر في وقف العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وفتح المعابر وتقديم أوجه الرعاية والإغاثة للمتضررين والمصابين جراء العدوان.
وأوضح الحمد لله أنه على الرغم من التحديات والمشكلات الداخلية التي تواجه الدولة المصرية في الظرف الراهن، لاسيما في حربها مع الجماعات المتطرفة، إلا أنها لم تدخر جهدًا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني  في وقت أزمته، لافتًا إلى أن هناك تعاونًا بين السلطة والحكومة في مصر لتنفيذ توصيات مؤتمر إعادة إعمار غزة.
وأشار إلى أن مصر أحسنت التصرف عندما رفضت حضور ممثل عن الطرف الإسرائيلي، الذي كان يود حضور فعاليات المؤتمر ليصطنع صورة مغايرة له أمام الوفود الدولية المشاركة.
وبيّن أن الشعب الفلسطيني يأمل ويعول الكثير على مؤتمر إعمار قطاع غزة، لاسيما بعد التدهور الكبير الذي شهده القطاع فى البنية التحتية والأساسية، وتدهور الخدمات والمرافق، موضحاً أن أهالي القطاع يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والعلاجية وعدم وجود منازل لإيوائهم بعد أن دمرها القصف الإسرائيلي .
وطالب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، منظمات الإغاثة الدولية، أن تبدأ في توفير احتياجات سكأن القطاع الأساسية من الغذاء والدواء وإعادة إعمار المستشفيات التي لاحقها الدمار وتوفير المستلزمات الطبية للمستشفيات، مؤكدًا أن هناك وفيات بسبب نقص الأدوية والأجهزة الطبية.
وشدد على أن حركة "حماس" لا تمثل سوى ذاتها ولا تدافع إلا عن مصالحها، مضيفًا أن
غالبية الشعب الفلسطيني يعول على مصر الكثير ويقدر مواقفها مهما حاول البعض الوقيعة بين الطرفين أو التقليل من مكأنة مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى تفعيل عدد من الاتفاقيات التي أبرمت من قبل مع الطرف الإسرائيلي، فيما يتعلق بفتح المعابر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس لا تمثلنا وتعمل لخدمة مصالحها الضيقة حركة حماس لا تمثلنا وتعمل لخدمة مصالحها الضيقة



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab