لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة
آخر تحديث GMT01:16:49
 العرب اليوم -

الفقيه القانونيّ فؤاد عبد المنعم رياض لـ"العرب اليوم":

لجنة "تقصي الحقائق" مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لجنة "تقصي الحقائق" مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة

الفقيه القانونيّ فؤاد عبد المنعم رياض
القاهرة ـ أكرم علي

أعلن رئيس اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في أحداث ما بعد ثورة "30 يونيو"، الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، تسليم التقرير النهائي، في تشرين الثاني/نوفمبر، حسب الموعد المحدد، بعد مد فترة عملها شهرين إضافيين للانتهاء من تسجيل شهادات الأطراف المختلفة.

وأكّد أستاذ القانون الدولي فؤاد رياض، لـ"العرب اليوم"، أنه لا مجال لأي تأجيل في عمل اللجنة، موضحًا أن الفترة كافية لجمع الشهادات وتوثيقها وعرضها على الرأي العام والمجتمع الدولي.
وكشف رياض في حديثه عن إجراء أكثر من محاولة مع جماعة "الإخوان"، للاستماع إلى  شهادات كوادرها بشأن الأحداث، مضيفًا "بشر أبلغني أن الجماعة غير مطمئة لعمل اللجنة ولا تريد الاعتراف بالنظام الحالي".
وشدّد على استقلالية اللجنة وعدم عملها تحت أي سيطرة حكومية، نافيًا خضوعها لأي تعليمات من أي جهات حكومية أو سيادية، لافتًا إلى أنها تمارس عملها في استقلال ووضوح وتسجل شهادات المسؤولين في دقة، للتأكيد على شفاقية التقرير النهائي.

وأوضح رئيس اللجنة أنه خاطب وزارة "الخارجية" لتكليف سفارات مصر في الدول التي يوجد بها أعضاء جماعة "الإخوان"، خصوصًا قطر وتركيا، بإمكانية تقديم أي معلومات تفيد عمل اللجنة للسفارات المصرية هناك، دون أن يتم الحصول على أي معلومات أو شهادات من أعضاء الجماعة.

وبيّن أن اللجنة تلقت عددًا من التقارير من الجهات الحكومية المصرية وأبرزها مجلس الوزراء، لعرض ما حدث خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فضلا عن الاستماع إلى شهادة رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي والذي اتخذ قرار فض الاعتصامين بعد موافقة مجلس الدفاع الوطني، كما تم الاستماع إلى شهادة نائب رئيس الوزراء السابق حسام عيسى والذي ساهم أيضا في اتخاذ القرار، بالإضافة إلى عدد من القيادات من الجيش والشرطة والمسؤولين عن فض الاعتصامين.

وأبرز أن عدد ضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية، و"النهضة" لم يتجاوز حتى الآن ألف ضحية، وذلك بعد الانتهاء من كتابة معظم التقرير النهائي، مشيدًا بدور تحقيقات النيابة في تحديد
الشخصيات التي يمكن الاستماع إلى شهاداتها وتوثيقها.

وقال إن أعضاء اللجنة سيجتمعون بداية تشرين الثاني/نوفمبر، لتحديد عناصر التقرير النهائي والملفات التي سيتم تقديمها للرئيس عبد الفتاح السيسي، وعرضها على الرأي العام، مؤكدًا أن اللجنة قادرة على حماية مصادر معلوماتها، في الوقت الذي يشمل فيه التقرير أوضاع المحبوسين في السجون المصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة



GMT 04:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab