الإخوان يرسلون أشخاصًا للتوسط وللخروج من الأزمة
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

أمين عام حزب النور لـ"العرب اليوم":

"الإخوان" يرسلون أشخاصًا للتوسط وللخروج من الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الإخوان" يرسلون أشخاصًا للتوسط وللخروج من الأزمة

القاهرة – محمد الدوي

  حذر أمين عام حزب النور جلال مرة لـ"العرب اليوم" من الخطورة على مستقبل مصر ونحن الآن في عنق الزجاجة والمرحلة الحالية حساسة وفي منتهى الخطورة وبخاصة في ميدان رابعة والنهضة، مشيرا إلى أن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة خطر على الأمن القومي المصري، ويسير خلاف ما اتفقنا عليه في خارطة الطريق، فوجودنا بها منعاً لسفك دماء المصريين، ونرى أن فض الاعتصام بالقوة سيسفك دماء المصريين بكميات هائلة وهو خطر على مستقبل مصر بأكلمها وسيجعل الشباب الإسلامي في وضع خطير.   وأضاف جلال مرة أنهم إلى الآن لم يصلوا إلى حل يرضي الأطراف كلها، فجماعة الإخوان يرسلون بعض الأشخاص ونحن نتكلم معهم وهناك اتصال بين كل الجهات، وما يحدث مجرد اقتراحات ومازال للموضوع بقية.   وأكد جلال مرة أنه قلق جدا على سيناء فالحوادث اليومية التي تحدث شديدة النكارة ديناً وشرعاً ووطنية وقومية، وخطر علي الجيش المصري ومستقبل مصر فهو شيء صعب جداً فاستهداف الجنود المصريين أمر غير مقبول فهم أولادنا، ومثلما استنكرنا سفك الدماء في أحداث المنصة والحرس الجمهوري نستنكر ما يحدث فى سيناء يوميًا.    وأضاف أن حزب النور يرى مبادرة الدكتور سليم العوّا، وأنها من الممكن أن تكون مقبولة مع بعض التعديلات أو الإضافات، ولن أفصح حالياً عن هذه التعديلات.    وقال إن الحديث عن اجتماعات مغلقة مع السفيرة الأميركية آن باترسون كالعادة تلك الأخبار أصنفها بأنها يراد بها التخوين وشق الصف.  وأشار أن المادتين "2 و 219" من الدستور تم الاتفاق من القوى جميعها في الجلسة التي سبقت إعلان خارطة الطريق فى 3 تموز/يوليو الماضي على عدم المساس بها، وفي أول جلسة للرئيس المؤقت القوى كلها قبلت ذلك، وأخص هنا الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس، والبابا تواضروس والأزهر وتمرد، حيث أكدوا محافظتهم على هذه المواد، ولا نقبل أن يخرجوا بعد ذلك ويغيروا كلامهم.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان يرسلون أشخاصًا للتوسط وللخروج من الأزمة الإخوان يرسلون أشخاصًا للتوسط وللخروج من الأزمة



GMT 02:08 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 04:44 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab