الدوحة ـ قنا
توج نادي السد بطلا لكأس سمو الأمير لألعاب القوى للرجال والسيدات التى نظمها الاتحاد القطري لألعاب القوى على مضمار وميدان ستاد خليفة الدولي بمشاركة 9 أندية هي السد، والريان، الغرافة، قطر، العربي، الخور، الوكرة، الجيش والأهلي واختتمت اليوم.
وقام السيد محمد جاسم الكواري أمين السر العام للاتحاد القطري لألعاب القوى بتتويج أبطال السد وتسليمهم كاس البطولة وسلم فريق الريان كاس المركز الثاني بعد أن حل وصيفا وسلم فريق قطر كاس المركز الثالث.
وأحرز لاعبو ولاعبات السد المركز الأول برصيد 173 نقطة وجاء الريان وصيفا برصيد 5 . 153 نقطة وحل ثالثا فريق قطر برصيد 123 نقطة.
وجاء الغرافة في المركز الرابع برصيد 78 نقطة وجاء خامسا الخور برصيد 5 . 62 نقطة والأهلي سادسا برصيد 45 نقطة والعربي سابعا برصيد 38 نقطة وحل الجيش فى المركز الثامن برصيد 29 نقطة وأخيرا جاء الوكرة تاسعا وبرصيد 29 نقطة.
وقدم السيد محمد جاسم الكواري التهنئة إلى نادي السد وقال إن لاعبي ولاعبات النادي قدموا مستويات كبيرة خلال البطولة واستحقوا التتويج بالكأس الغالية والحصول على درع التفوق العام.
وأضاف أن المركز الأول ليس غريبا ولا جديدا على أسرة النادي العريق الذي يولي العاب القوى جل الاهتمام والرعاية ويوفر لها كل الدعم وأسباب النجاح والتألق ولذا ليس مفاجئا ان تتربع القوى السداوية علي القمة طوال السنوات الماضية وتفرض نفسها علي الساحة بغير منافس حقيقي.
كما بارك الكواري لفرق الريان وقطر فوزهما بالمركزين الثاني والثالث متمنيا لبقية الأندية التوفيق وقال إن الزعيم جدير بالقمة واقتناص الألقاب كما أن هناك أندية مثل الجيش والخور والعربي قدمت مستويات مبشرة وقد لمس الجميع تطورا نوعيا في أدائهم هذا العام.
وتمني الكواري ان تكون الطفرة والانتصارات السداوية حافزا ودافعا لبقية الأندية لكي تنهج نهج السد وتقتدي به لبناء قاعدة وفرق تكون قادرة علي المنافسة وكسب التحديات وتفجير طاقات نجومها.
وقد شهد مضمار وميدان استاد خليفة الدولي مساء اليوم أول مشاركة واسعة للمدارس على مستوى البنين والبنات في سباقات التتابع المختلفة وبعد تنافس مثير تأهلت ثماني مدارس من أصل 11 مدرسة من اجل المشاركة بجولة الدوري الماسي في التاسع من مايو المقبل بالدوحة.
وتعتبر مشاركة المدارس هي الأولى في قطر هذه المرة حيث ينتهج الاتحاد القطري لألعاب القوى بقيادة السيد دحلان الحمد منهجا في إفساح المجال للمواهب الواعدة في المدارس لما في ذلك من توسيع لقاعدة اللعبة وتشجيع الطلاب في رياضة أم الألعاب.
أرسل تعليقك