باريس سان جيرمان يستعيد موقعه بين الصفوة الأوروبية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

باريس سان جيرمان يستعيد موقعه بين الصفوة الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باريس سان جيرمان يستعيد موقعه بين الصفوة الأوروبية

باريس ـ الإسبانية

استعاد نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم مكانته بين صفوة الأندية الأوروبية، بعد 18 عاما عانى خلالها من سوء الإدارة المالية والرياضية، الأمر الذي حرم العاصمة الفرنسية من امتلاك ناد كبير على المستوى القاري. للمرة الأولى منذ موسم 1994/1995 ، سيعود باريس سان جيرمان لخوض دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعد أن أقصى الأربعاء فالنسيا الإسباني بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب لدور الستة عشر. احتاج الفريق الفرنسي إلى بذل كثير من الجهد، فضلا عن ملايين مالكيه القطريين، الذين استثمروا 200 مليون يورو في التعاقد مع عدد من النجوم، أبرزهم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والأرجنتينيين خافيير باستوري وإزيكيل لافيتسي والبرازيليين تياجو سيلفا ولوكاس مورا، كي تملك باريس ناديا بين أفضل فرق القارة. خلف النادي وراءه تاريخا مخجلا من الصفقات الفاشلة، والتغيير المستمر لإداراته الفنية، ومواسم صارع فيها من أجل النجاة من الهبوط، تسببت في نسيان الجماهير للأعوام المجيدة لباريس سان جيرمان. تلك الأعوام التي لا يزال الكثيرون يتذكرون رمزها الليبيري جورج ويا، الذي صنع أيقونة لجيل سطر قصة فريق كان يتحدى أعتى الفرق في أوروبا. وخلال مواسمه الثلاثة مع النادي الفرنسي، قاد الليبيري فريقا مليئا بالمهارات، وأنهى أحد تلك الأعوام (1995) وهو في صدارة قائمة هدافي دوري الأبطال، عندما بلغ النادي الدور قبل النهائي للبطولة قبل أن يخرج على يد ميلان الإيطالي. حينها كانت قناة (بلوس) التليفزيونية قد استحوذت على النادي في الوقت الذي ظفرت فيه بحقوق بث مباريات كرة القدم، بهدف الانطلاق من ذلك لإكسابه شعبية بين الجماهير الفرنسية. لكن المشروع تدهور نتيجة ارتكاب العديد من الأخطاء، التي أعقبت الفوز ببطولة الأندية الأوروبية أبطال الكؤوس عام 1996 ، ليبتعد الفريق عن مكانته كأحد الفرق المعتادة على الظهور أوروبيا كل عام. وكانت آخر مرة يتخطى فيها الفريق الدور الأول من دوري الأبطال في عام 2001 ، لكنه فشل في تجاوز دور المجموعات الثاني الذي كان يسبق في ذلك الحين مرحلة خروج المغلوب التي كانت تبدأ من دور الثمانية. أي أن مواجهة فالنسيا كانت الأولى للفريق الباريسي في الأدوار الإقصائية منذ عام 1995. بيد أن الفريق أظهر أنه يتمتع بقاعدة تؤهله لخوض هذه النوعية من المواجهات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باريس سان جيرمان يستعيد موقعه بين الصفوة الأوروبية باريس سان جيرمان يستعيد موقعه بين الصفوة الأوروبية



GMT 18:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أرسنال يضرب نوتنجهام فورست بثلاثية في الدوري الإنكليزي

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab